مطارات جدة تنفذ فرضية حريق طائرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نفذت مطارات جدة اليوم الاثنين، تجربة فرضية للطوارئ في مطار الملك عبد العزيز الدولي، بمشاركة أكثر من 28 جهة أمنية وتشغيلية وخاصة.جهود الفرق خلال تنفيذ الفرضيةوتضمّنت خطة الفرضية تلقي برج المراقبة بالمطار بلاغاً من قائد طائرة قادمة للمملكة وعلى متنها 100 راكب، يفيد فيه بوجود حريق في المحرك رقم (2) يقرر الهبوط الاضطراري على المدرج رقم (34)، وينتج عن ذلك انتشار الحريق، وبناء على البلاغ تعلن خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطار حالة التأهب القصوى على مدرج الطائرة لإخماد الحريق وإنقاذ الركاب وتمكنت الفرق المشاركة من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية ووفقاً لإجراءات السلامة المعتمدة دولياً، حيث تم إخلاء الطائرة ونقل المصابين إلى منطقة آمنة في المطار لفرز الحالات وتقديم الإسعافات لهم وتحويلهم إلى المستشفيات القريبة من المطار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فرضية حريق طائرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة إحباط عملية جديدة.. كيف تُبلغ عن مروجي المخدرات في المملكة؟150 مليون زائر.. "السياحة" تكشف مستهدفاتها بحلول عام 2030وتمكَّنت الفِرق المشاركة من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية، ووفقًا لإجراءات السلامة المعتمدة دوليًّا؛ إذ تم إخلاء الطائرة، ونقل الركاب إلى منطقة آمنة في المطار بزمن قياسي.الجهات الأمنية والصحية المشاركة بالفرضيةوشارك في التجربة الجهات الأمينة والحكومية والتشغيلية العاملة في المطار، وإمارة منطقة مكة المكرمة (إدارة الأزمات والكوارث)، ووحدة أمن المطار، وقاعدة الملك عبدالله الجوية بالقطاع الغربي، ومركز العمليات الأمنية الموحد بمنطقة مكة المكرمة، وقاعدة طيران الأمن، وإدارة الدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، والشرطة، وجمرك المطار.
ومن الجهات الصحية مجمع الملك عبدالله الطبي، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ومستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، والشؤون الصحية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز المعلومات الوطني بمطار الملك عبدالعزيز، ووحدة المراقبة الجوية، وإدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة، وطيران الأمن، إضافة إلى الجهات المساندة في المنطقة الخارجية، من إدارة المرور، الشرطة، أمانة جدة وقيادة حرس الحدود.الارتقاء بمستوى جاهزية منسوبي المطاروأوضح الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، أيمن بن عبد العزيز أبوعباة، أن تجارب الطوارئ تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء والجاهزية لمنسوبي المطار، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها - لا قدّر الله -.
وأشار إلى أن هذه التجارب التي يتم تنفيذها تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني، وتسهم في رفع كفاءة العاملين لمواجهة حوادث الطيران، وتعكس استعداد المطار في التعامل مع الأزمات المفاجئة, مقدماً شكره وتقديره لكافة الجهات الحكومية والأمنية والعسكرية كافة والقطاعات الأهلية المشاركة على تعاونها الملموس، الذي كان له أكبر الأثر في إنجاح إجراء هذه التجربة الفرضية، مشيراً إلى مشاركة 28 جهة في سيناريو الحادث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مطارات جدة مطار الملك عبد العزيز الدولي أجهزة امنية عبد العزیز الملک عبد
إقرأ أيضاً:
الملك يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويؤكدان أهمية ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة
صراحة نيوز-أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، خلال لقائهما في روما، اليوم الثلاثاء، أهمية ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضرورة عمل جميع الأطراف بشكل فاعل إلى أن يتم استكمال جميع مراحله.
وشدد جلالة الملك ورئيسة وزراء إيطاليا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى جميع مناطق القطاع.
كما أكد جلالته ضرورة البناء على الاتفاق لاستعادة التهدئة في الإقليم، وتكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وخلال اللقاء، الذي حضرته جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، ثمن جلالة الملك دعم إيطاليا لحل الدولتين، ودورها في الاستجابة الإنسانية في غزة.
وحذر جلالته من التصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لجهود إيطاليا في استضافة جولة جديدة من “اجتماعات العقبة” والتي تعقد غدا الأربعاء وستركز على منطقة غرب إفريقيا.
وبحث اللقاء، الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، العلاقات التاريخية بين الأردن وإيطاليا، وسبل توسيع التعاون في شتى المجالات.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.