بتصابُرٍ وتجلد.. حكاية أُوليت بها السيدة بو رويق شجاعتها لتسلبها الحرب أولادها
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بتصابُرٍ وتجلد حكاية أُوليت بها السيدة بو رويق شجاعتها لتسلبها الحرب أولادها، أخبار ليبيا 24 8211; خـاص تُروى قصتنا اليوم عن لسان رجعة بو رويق 8211; وهي أم للشهيدين رياض وعبد السلام إبراهيم الصالحين عطية، .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بتصابُرٍ وتجلد.
أخبار ليبيا 24 – خـاص
تُروى قصتنا اليوم عن لسان رجعة بو رويق – وهي أم للشهيدين رياض وعبد السلام إبراهيم الصالحين عطية، من منطقة الصابري- بنغازي.
والتي نصنفها أيضا بأنها بطلة وقد صنعت الأبطال في رحمها، إن السيدة رجعة بو رويق قد أُوليت بالصبر حقاً!
فقد تجلدت وواجهت بجرأة المصير الذي تحتم عليها وابنائها، لتسلبهم الحرب منها واحداً تلو الآخر. وما كان لها إلا الإطاقَة والصبر وأن تواجه بروية خبر استشهادهم.
تذكر السيدة رجعة إحدى الجمل التي استوقفتها في حوارها مع ابنها الشهيد عبد السلام حيث قال بحزم “لو تعرفي الدواعش ايش يديروا انتِ بروحك تطلعي معانا”. في تبرير منه لرغبته في كونه جزءا من هذه الحرب اللعينة التي أخذت الكثير من تلك السيدة، فلذة أكبادها.
إن ما جعل السيدة رجعة تتصابر حقاً هو إيمانها اللامحدود برؤية وبأهداف ابنائها النبلاء ودفعهم بكل ما قد أوتوا من شجاعة في سبيل ما اعتبروه بوصفهم وطنهم الصغير، والكبير.
تصف السيدة رجعة شعورها بالضيق ليلاً والذي يخبرها به حدسها الأمومي بأن شيء قد حدث لبطلها الشجاع، لتصف لنا أنها وقعت في آن، خائرة القوى وبقلب قلق، ليصلها تارة خبر وفاة ابنها الشهيد بعد ساعة المغرب الأولى.
فقد استشهد في مستشفى المرج متأثراً بإصابته
مالبثت السيدة رجعة أن استوعبت قط إلا أن يأتيها خبرا صاعقٌ آخر باستشهاد ابنها رياض في تمام الساعة التاسعة صباحاً، ليبدء يومها بانتهاء حياة أخرى قد كانت هي سبباً في وجودها
نقلاً عن السيدة رجعة بقولها أنها غير معترضة ومتقبلة لوفاة ابنائها بوصفهم شهداء، لكن ما كان يقلق خاطرها حقاً هو وضع ابنها سالم والذي كان جريح حرب أيضا بإصابة في وجهه في تلك الفترة، ذلك في إحدى مستشفيات مدينة درنة.
لتكون بذلك السيدة رجعة صبرت عن استشهاد اثنين من ابنائها وإصابة الآخر.
تطلعنا السيدة رجعة بو رويق على ما مر به أبطالها الأربع والذي قد استشهد منهم اثنين، حيث أن سالم قد أصيب في الحرب مرتين، فقد كانت الأولى في رجله وأحد جانبيه وأما الثانية وفقد كانت في وجهه.
أما ابنها الأكبر وهو الصالحين فقد جاهد بحياته وبما امكنه في رأس الأنوف وبنغازي.
تذكر السيدة رجعة أنها لم تكن تحاول قط منعهم نظراً لإيمانها بهم ونبلهم وبما يحاولون تحقيقه، فالوطن كان ينادي وأبناؤها قد كانوا أهلاً لذاك النداء.
تقول هذه السيدة والأم العظيمة في وصفها لشعورها بعد استشهاد ابنائها وتضررهم من الحرب على داعش وبقلب مثقلٍ ومؤمن في آن ” صح فاقدتهم وصح فقدتهم صعبة وصح نتألم من الفراق بس نذكر انهم شهداء نتريح ونصبر شوي”.
تذكر السيدة رجعة أنها طلبت من ابنها الأصغر البقاء بجانبها وعدم الالتحاق بمصير اخوته وخوض الحرب، كمحاولة منها للحفاظ على حياته وأيضا لحاجتها له.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى السيدة زينب دون إصابات
اندلع حريق داخل شقة سكنية فى السيدة زينب ، وعلى الفور تمت السيطرة عليه دون إصابات وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة ،بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى السيدة زينب وعلي الفور انتقلت سيارات الاطفاء الي المكان وتمت عملية إخماد الحريق.
ويستمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، لأقوال شهود العيان وقاطنى الشقة لكشف ملابسات الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
مشاركة