تسيير النفايات المنزلية والمشابهة: إحصاء أكثر من 5000 مؤسسة ناشطة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تجاوز عدد المؤسسات الجزائرية الناشطة في مجال تسيير النفايات المنزلية والمشابهة لها بنهاية 2023، أزيد من 5000 مؤسسة، حسبما أفادت به اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة. مسؤولة بالوكالة الوطنية للنفايات.
وأوضحت مديرة تطوير الاقتصاد الاخضر بالوكالة، امال اسما، في تصريحات صحفية على هامش يوم دراسي حول موضوع “الاقتصاد الدائري والتغيرات المناخية”.
وكحصيلة أولية، قدرت كمية النفايات المنزلية والمشابهة. المنتجة خلال 2023، بأكثر من 12 مليون طن، بقيمة تسويقية تفوق 200 مليار دج، حسب اسما.
من جهة أخرى، كشفت المسؤولة أن الوكالة الوطنية للنفايات قدمت مؤخرا طلب اعتماد لدى الصندوق الاخضر للمناخ، وهو الأمر الذي سيمكن أصحاب المشاريع المتعلقة. بالحد من التغيرات المناخية في الجزائر من الاستفادة من تمويلات هذا الصندوق الدولي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تبدأ تفقد مراكز التخاطب في مصر
بدأت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أمس، جولة تفقدية على عدد من مراكز التخاطب التي تشرف على تطويرها في مصر، من خلال برنامج «جسور أمل القابضة» الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.
ترأس وفد المؤسسة خلال جولته التفقدية، عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وشملت الجولة في يومها الأول مركزي شباب كفر سعد والسرو في محافظة دمياط، وتم الوقوف على آخر التطورات والاطلاع على الاحتياجات ومدى التطور الحاصل للأطفال المنضوين تحت لواء البرنامج.
ويهدف البرنامج الذي تدعمه شركة القابضة (ADQ) إلى تطوير 128 مركزاً للتخاطب في عدد من القرى في 27 محافظة مصرية وتقديم خدمات متكاملة إلى أصحاب الهمم، تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيلي، وتوفير برامج التدخل المبكر للأطفال في المراحل العمرية الأولى، للحد من الآثار السلبية للإعاقة وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية، إضافة إلى تنمية مهارات الأطفال.
كما تهدف المبادرة إلى دعم ذوي الأطفال نفسياً واجتماعياً، وتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتغلب عليها.
ويجسد البرنامج التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية في شتى المجالات لا سيما في مجال دعم أصحاب الهمم، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة، بداية من عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى يومنا هذا.
وقال عبدالله الحميدان: إن المبادرة جزء من التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بهدف تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لأصحاب الهمم، معرباً عن سعادته بالإنجاز الذي تحقق في المرحلتين الأولى والثانية في ظل استفادة ما يزيد على 10 آلاف صاحب همة.
وأضاف أن مؤسسة زايد العليا بكل كوادها تعمل على تهيئة بيئة مستدامة تمكن المستفيدين من البرنامج من تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، وذلك عبر التنسيق مع الشركاء في مصر لتقديم دعم شامل لهم في المجتمع المصري وتوفير حلول شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الحياة.
من جانبه قال الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الشباب والرياضة في دمياط: إن ما تحقق من خلال المبادرة يبعث الأمل في حاضر مشرق ومستقبل أكثر إشراقاً لهذه الفئة من المجتمع، مشيراً إلى التطور الملموس لهؤلاء الأطفال الذين كان لدعم دولة الإمارات، ممثلة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، دور مشهود في تطور مستواهم، ما أهلهم للاندماج سريعاً في المجتمع ليكونوا، مثل أقرانهم الأسوياء في التعلم النظامي والإسهام في بناء المجتمع.
فيما أعرب ذوو أصحاب الهمم في مركزي كفر سعد والسرو، عن خالص شكرهم لدولة الإمارات ممثلة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على هذا الدعم الذى ارتقى بحياة أبنائهم وأسهم في توفير أساليب تعلم جديدة كان لها دور كبير في دمجهم في المجتمع من خلال العديد من البرامج، وتعزيز مهاراتهم في النطق والحركة والتعايش مع المجتمع بأساليب علمية حديثة.
(وام)