خبير: إسرائيل أضعفت قدرة حماس العسكرية ولن تقضى عليها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الوضع سيء في غزة بشكل كبير جدًا، وارتفاع أعداد القتلى بشكل سريع وسيصل قريبًا لـ30 ألف شهيد فلسطيني وهي مأساة رهيبة وكبرى، مشددًا على أنه ليس هناك مخرج قريب لهذه الحرب، والحرب لا تتجه لأن ينتصر أحد أطراف الحرب ويحقق أهدافه.
أشار "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن إسرائيل أضعفت حماس وأفقدتها 50% من قوتها العسكرية وهي خسارة كبيرة، ولكن إسرائيل لن تحقق هدف القضاء عليها، موضحًا أن غزة انتهت وهي في حالة لا يبدو أن طرفا فيها يمكن أن ينتصر، والوضع في غزة شديد الصعوبة.
وتابع: 7 أكتوبر علامة حاسمة ونقطة تحول كبيرة، لافتا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية فيما يخص الصراع في غزة طرف غير ذي صلة بعمليات المساعدة وجهود البحث عن حل، والوضع الأسوء في 75 عام".
وتابع: "سيبقى القطاع أرضا بلا حكومة بعد الحرب.. حماس تعتقد أن عدم وجود سلطة بديلة لها في حكم غزة انتصار بالحرب"، موضحًا أن حماس تحكم ولا تحكم وإسرائيل لم تنتصر ولم تهزم، ولم تحقق خطوة للأمام بشأن القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب الإعلامي إبراهيم عيسى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحول تاريخي.. مشروع قرار أمريكي يضع إسرائيل أمام خيار الدولة الفلسطينية
نشرت صحيفة ها آرتس العبرية، تقرير حول مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يمهد الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية، بشروط معينة، وهو تحول لافت في موقف واشنطن بشأن هذا الأمر.
قيام دولة فلسطينيةوقالت ها آرتس في تقريريها المنشور أمس الجمعة، إنه في تحوّلٍ ملحوظ، عدّلت الولايات المتحدة قرارها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ثالث مسودة تُقدّم حتى الآن، ليشمل إشارةً إلى مسارٍ يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن القرار يعكس الجهودَ المبذولة لضمان توافقٍ دوليٍّ حول مبادرات ترامب للسلام في غزة.
خطة ترامب للسلاموأشارت إلى أن الولايات المتحدة قدمت قرارًا إضافيًا مُعدّلًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت أن المسودة الجديدة تتضمن لأول مرة، إشارةً صريحةً إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، شريطة إصلاحاتٍ في السلطة الفلسطينية وإعادة تطويرٍ ناجحةٍ في غزة.
إصلاحات السلطة الفلسطينيةوكشفت صحيفة ها آرتس، أن مسودة القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، أضافت أنه بمجرد أن تُجرى السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة وتحرز تقدما على صعيد إعادة تطوير غزة، قد تتهيأ حينها الظروف أخيرًا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطينى وإقامة الدولة.
إلى جانب أن واشنطن ستنظم حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسى للتعايش السلمى والمزدهر، منوهة بأن المقترح يدعو إلى انسحاب إسرائيلى قائم على معايير وخطوات، وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح، غير أنه يشير فى الوقت نفسه إلى استمرار الوجود الأمنى الإسرائيلى داخل القطاع، حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل ضد أى تهديد "إرهابى" متجدد.