فايننشال تايمز: الولايات المتحدة طلبت من الصين حث إيران على وقف هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
كشفت صحيفة فايننشال تايمز الأربعاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن واشنطن طلبت من بكين حث طهران على كبح جماح الحوثيين الذين يستهدفون سفنا تجارية في البحر الأحمر، إلا أنها لم تتلق أي مؤشر يذكر عن استعداد صيني للمساعدة.
وجاء في التقرير بأن الولايات المتحدة أثارت خلال الأشهر الثلاثة الماضية هذه المسألة بشكل متكرر مع كبار المسؤولين الصينيين.
كما قالت الصحيفة إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ونائبه جون فاينر ناقشا الأمر خلال اجتماعات هذا الشهر في واشنطن مع ليو جيان تشو رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني.
US urges China to help curb Red Sea attacks by Iran-backed Houthis https://t.co/B4cAVeIM18
— FT China (@ftchina) January 24, 2024وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار القضية أيضا مع نظيره الصيني، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا توجد مؤشرات تذكر على أن الصين مارست أي ضغوط على إيران لكبح جماح الحوثيين بخلاف بيان فاتر أصدرته بكين الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق الأربعاء، شن الجيش الأمريكي ضربات جديدة في اليمن ودمّر صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يستهدفان البحر الأحمر وكانا في طور الإطلاق.
والإثنين، شنّت قوات أمريكية وبريطانية هجمات في اليمن استهدفت موقع تخزين تحت الأرض تابعا للحوثيين فضلا عن قدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها الجماعة المتحالفة مع إيران لمهاجمة سفن تجارية في البحر الأحمر.
وتسببت الهجمات الحوثية في تعطيل حركة الشحن العالمي وأثارت مخاوف بشأن التضخم على مستوى العالم، كما عمّقت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين حركة حماس وإسرائيل لزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة الصين إيران الحوثيون اليمن البحر الأحمر الحرب بين حماس وإسرائيل كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في أي هجوم على إيران
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين استعدادها لاستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في هجوم على إيران، رغم التفاهم السابق مع واشنطن برعاية عمانية بوقف الهجمات مقابل وقف الضربات الجوية. اعلان
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، اليوم السبت، أنها قد تستأنف تنفيذ عمليات بحرية تستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت الولايات المتحدة في أي هجوم محتمل ضد إيران بالتعاون مع إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في تصريح نشرته وسائل إعلام تابعة للجماعة: "سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركة واشنطن في الهجوم على إيران"، مؤكداً أن الجماعة تراقب عن كثب التحركات في المنطقة، بما في ذلك ما وصفه بـ"التحركات المعادية"، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية نفسها.
وأضاف سريع أن الجماعة تعتبر أن الهدف من أي هجوم إسرائيلي محتمل على إيران هو "إزالة طهران باعتبارها عائقاً أمام مخطط إسرائيلي يرمي إلى السيطرة على المنطقة"، مشدداً على أن الجماعة لن تسمح بتنفيذ هذا المخطط، حسب تعبيره.
Relatedالحوثيون يدخلون على الخط: هل تتسع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيلالحوثيون يُعلنون استهداف مطار بن غوريون وإسرائيل تتحدث عن اعتراض صاروخ يمنيالحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت جوانب اقتصادية رئيسية مرتبطة بجماعة أنصار الله الحوثيين، وتعتبر دعماً لنشاطاتها. كما تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة عسكرية أمريكية تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، ذكر موقع "ذا أفييشنست" العسكري الأمريكي أن سربين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية غادرا صباح يوم الجمعة قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، متجهين إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، دون أن يشير الموقع إلى تحركات نحو قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، التي استخدمت سابقاً في عمليات مماثلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي التوصل إلى تفاهم مع جماعة أنصار الله الحوثيين عبر الوساطة العمانية، يقضي بوقف العمليات البحرية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر مقابل وقف الضربات الجوية الأمريكية على مواقع الجماعة ومناطق سيطرتها.
ويُذكر أن البحر الأحمر يُعد من المناطق الحيوية استراتيجياً، ويمر به نحو 10% من التجارة العالمية، مما يجعل التصعيد فيه له انعكاسات اقتصادية وأمنية واسعة النطاق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة