الصلح خير .. إنهاء 6 خصومات ثأرية بأسيوط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في إنهاء 6 خصومات ثأرية لـ 12 عائلة بدائرة مركز شرطة الفتح بأسيوط، حيث تم إتمام الصلح بين أطرافهم. وذلك بالتنسيق مع لجان المصالحات وكبار رؤوس العائلات وعدد من القيادات الأمنية.
تم عقد جلسات صلح بين أطراف العائلات، وأقروا جميعاً بالصلح النهائي وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر. كما أكد الحضور ثقتهم في الأجهزة الأمنية ووجهوا الشكر لهم على الجهود المبذولة لإنهاء تلك الخصومات ومنع حدوث أي تداعيات.
تم تحقيق هذا الإنجاز بالتنسيق المثالي بين لجان المصالحات وكبار رؤوس العائلات، بالإضافة إلى مشاركة عدد من القيادات الأمنية المؤثرة في العملية.
في سبيل تحقيق الصلح، تم عقد جلسات صلح بين أطراف العائلات المتنازعة، حيث تم التوصل إلى اتفاق نهائي لحل الخلافات بينهم. وقد أقروا جميعًا بالصلح النهائي وتعهد كل فرد منهم بعدم التعرض للآخر مستقبلاً.
وعبر الحاضرين عن ثقتهم الكبيرة في الأجهزة الأمنية وتوجهوا بالشكر الجزيل لهم على الجهود المبذولة لإنهاء تلك الخصومات المستعصية ومنع حدوث أي تداعيات سلبية قد تؤثر على أمن واستقرار المجتمع.
وتعد هذه الجهود الأمنية الحاسمة في إنهاء الخصومات الثأرية نموذجًا رائعًا للتعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي، حيث تمثل تلك الصلحات خطوة مهمة نحو بناء علاقات إيجابية مستدامة بين العائلات المتنازعة. تؤكد هذه الجهود على التزام الأجهزة الأمنية بضمان الأمن والسلم الاجتماعي في المجتمع وتحقيق العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز الفتح الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": "إسرائيل" قضت على 7 عقود من التنمية في غزة
غزة - ترجمة صفا
قالت منظمة اليونيسيف إن العدوان الإسرائيلي على غزة دمّر اقتصاد غزة تدميرًا كاملًا، ماحيًا بذلك سبعة عقود من التنمية.
وجاء في تقرير المنظمة الدولية أن العدوان ساهم في ارتفاع معدلات البطالة إلى أكثر من 80%، وأصبح الفقر متعدد الأبعاد - حيث يواجه الناس تحديات متداخلة كنقص الدخل والرعاية الصحية والتعليم وظروف المعيشة الآمنة - يُمسّ كل أسرة تقريبًا، ويؤثر على الأطفال لأجيال.
كما ساهم العدوان بإحداث أضرار أو تدمير في 94% من المستشفيات و85% من مرافق المياه والصرف الصحي أصبحت أنقاضًا، و97% من المدارس والجامعات تضررت أو دُمرت.
وقد انقطع كل طفل تقريبًا عن الدراسة لأكثر من عامين، مما حرمه من التعليم والمهارات والفرص.
كما يُقدر أن 10,000 طفل قد أصيبوا بتلف في السمع نتيجة الانفجارات المستمرة، أو مستويات الضوضاء الصاخبة، أو التهابات الأذن غير المعالجة - وقد يصل العدد الحقيقي للمتضررين، بمن فيهم البالغون، إلى 35,000.
وبفقدان القدرة على السمع، يُصبح العديد من الأطفال منعزلين، أو قلقين، أو يعانون من اكتئاب حاد. وقد يحدّ ذلك من تطورهم اللغوي والإدراكي، ويزيد من مخاطر السلامة اليومية، إذ لا يستطيع الأطفال سماع صفارات الإنذار أو أبواق السيارات أو التحذيرات.
في مختلف أنحاء غزة، يستمر إيقاع الحياة اليومية على نفس المنوال - عائلات تبحث عن الطعام والماء، وأمهات يحاولن تدفئة أطفالهن، وعمال الإغاثة يتنقلون وسط ظروف خطيرة وغير متوقعة للوصول إلى المجتمعات المحلية.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، استمر العدوان، حيث يُستشهد طفلان تقريبًا يوميًا، وتواجه العائلات معاناةً مستمرة من الجوع والتشرد. المنازل والمدارس والمستشفيات في حالة خراب، والشتاء يحمل معه مخاطر جديدة، وآلاف الأطفال يعانون من فقدان السمع وسط الدمار. بالنسبة لأطفال غزة، لم تنتهِ الحرب بعد، فالمساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياتهم الوحيد.
وعمّت الاحتفالات أنحاء العالم مع إعلان وقف إطلاق النار، لكنّ شعور سكان غزة بالراحة لم يدم طويلًا. فبينما خفت وطأة الغارات الجوية، ازدادت معاناة البقاء اليومية. ولا تزال العائلات تواجه العنف والجوع والنزوح، معتمدةً على المساعدات الإنسانية كشريان حياة.
فمنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ١٠ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٥، استشهد ٦٧ طفلاً، أي ما يقارب طفلين يوميًا. هذه ليست مجرد إحصائيات، بل هي أرواح أطفال فقدوا أرواحهم في خضم الأعمال العدائية المستمرة، التي تُسبب موجات جديدة من الدمار والنزوح.
ولا يزال الواقع المفروض على أطفال غزة بسيطًا ووحشيًا. لا مكان آمن لهم، ولا يمكن للعالم أن يستمر في تطبيع معاناتهم.
لقد فقدت معظم العائلات كل شيء بالفعل - منازلها وممتلكاتها وسبل عيشها، وبالنسبة للكثيرين، فقدوا أحباءهم. وهم يعيشون الآن في خيام أو بين أنقاض المباني المتضررة. ولا تزال المجاعة وسوء التغذية الحاد يُشكلان تهديدًا مميتًا، ومع حلول فصل الشتاء، فإن التعرض للبرد والفيضانات المحتملة وتفشي الأمراض يُعرّض حياة الأطفال لخطر أكبر.