محكمة في كاليفورنيا تطلق سراح شابة قتلت صديقها بأكثر من مائة طعنة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك بوست"، إن محكمة في ولاية كاليفورنيا قررت إطلاق سراح شابة قتلت صديقها، بعد أن طعنته أكثر من مائة طعنة، وهي في حالة هوس من تعاطي المخدرات.
وحكمت المحكمة على الفتاة برين سبيكتر بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ وقضت بوضعها تحت المراقبة مع مائة ساعة من خدمة المجتمع، بعد إدانتها بتهمة القتل غير العمد المرتكب في عام 2018.
حكم قاضي مقاطعة فينتورا بأن المرأة البالغة من العمر 33 عاما، كانت تحت تأثير الماريجوانا، و"لم تكن قادرة على التحكم في تصرفاتها".
وجاء في حثيثات القضية أن برين سبيكتر طعنت صديقها تشاد أوميليا 108 مرات بسكين لقطع الخبز وجرحت نفسها في حلقها عندما حاولت الشرطة نزع سلاحها.
استند الدفاع إلى إثبات أن الهوس الذي عانت منه الفتاة لم يكن طوعيا، بل نجم عن قيام الشاب بإجبار صديقته على أخذ "نفس" ثاني من سيجارة الماريجوانا، لأنه لم يكن للأول التأثير المطلوب.
في عام 2018، أصبح استخدام الماريجوانا لأغراض الترفيه، متاحا بشكل قانوني في ولاية كاليفورنيا، مما يجعلها أكبر الولايات الأمريكية التي تبيح مثل هذه المبيعات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جرائم مخدرات
إقرأ أيضاً:
انخفاض الواردات الجزائرية من فرنسا بأكثر من 24%
الجزائر – كشفت أرقام الجمارك الفرنسية عن تراجع كبير في الواردات الجزائرية من فرنسا خلال العام الماضي، حيث انخفضت بنسبة تجاوزت 24%.
ويعكس هذا التراجع تحولات أعمق تمس جوهر العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ويظهر خصوصا في قطاع المنتجات الزراعية، حيث لم تستورد الجزائر أي كمية من القمح الفرنسي منذ صيف 2024، في تحول لافت بالنظر إلى أن هذا القطاع كان يحقق لفرنسا عائدات سنوية تقارب مليار يورو.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه التطورات تعد انعكاسا لتوترات دبلوماسية متصاعدة بين البلدين، بدأت قبل سنوات على خلفية ملفات الذاكرة والهجرة، لكنها اليوم بدأت تترجم بوضوح في الأرقام والقرارات الاقتصادية.
وأصبحت الجزائر أكثر انفتاحا على شركاء جدد، حيث تتجه نحو تعزيز شراكاتها مع قوى اقتصادية أخرى مثل روسيا والصين وتركيا، في مسعى لفك الارتباط التدريجي و تغيير المعادلة.
هذا وتسعى الجزائر لإرساء سياسة تجارية قائمة على السيادة والاستراتيجية، في وقت تجد فيه فرنسا نفسها مطالبة بالتكيف مع واقع جديد قد يمثل نهاية مرحلة طويلة من الامتيازات التجارية والدبلوماسية.
المصدر: وكالات