ليبيا – قال يوسف البخبخي الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الغرياني، إن ما يحدث في مجلس النواب ليس جديد، معتبراً أن المجلس عبارة عن مؤسسة اختطفت المشهد وأصوات الامة وسعت للاستقواء بالأجنبي على الإرادة والحق الوطني حسب زعمه.

البخبخي اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد أن المجلس لا شرعية له وهو النقيض لارادة الامة واصفاً بأنه “أكذوبة”.

وتابع “ما يحدث في مجلس النواب من هذا الصراخ والشهادات في حقيقة الأمر ليست إلا مزيد من التأكيد على حقيقة المجلس وهي تراكمات تؤكد أن هذا المجلس اختطف من قبل رئاسة قدمت المجلس ورقة ومطيه لأطراف إقليمية ومشروع انقلابي وتلك الحقيقة الأساسية وصراخ الأطراف لا يضيف جديداً”.

وأشار إلى أن الأجسام هي شرعية أمر واقع وما استندوا لها الشرعية الانتخابية وأصوات الناخبين تلاشت وفقدت قيمتها حتى من حيث الفاعلية، لافتاً إلى أنه طالما أن الأجسام لم يتم اسقاطها عملياً ستبقى الأطراف الدولية والإقليمية لا مناص لها إلا أن تتعامل مع هذه البناءات البائسة المعرقلة للحياة التي لا تجديد ولا روح ومعنى فيها بحسب قوله.

كما استطرد خلال حديثة “الحكومة صنعت بوصفها حكومة انتخابات ونتاج توافق سياسي في ملتقى الحوار السياسي، ما هي مبررات تغيير الحكومة؟ القضية برمتها كانت تكمن في الوصول لحكومة تمثل عموم الوطن وتنجز العملية الإنتخابية، تكونت وما مبررات اسقاطها او أبعادها أو رفع الثقة عنها؟ لا يوجد مبررات موضوعية! اليوم الجهد يجب أن يتجه نحو الانتخابات لهذا المجتمع الدولي عندما تنازل جزئياً وقال بفكرة الحكومة الموحدة , لم يقول بحكومة جديدة بل موحدة على أساس معالجة القوانين الإنتخابية تلك القضية وما يسعى لها المجتمع الدولي!”.

  وزعم في الختام أن اللعب بفكرة الحكومة ليس سوى ذريعة للبقاء في المشهد ووصول المشروع الانقلابي للعاصمة والاستيلاء عليها وعلى القرار السياسي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تستعد لإطلاق مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة

تستعد جامعة أسيوط، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، لإطلاق مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" لعام 2024/2025، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة داخل الحرم الجامعي.

جاء ذلك خلال اجتماع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، الذي انعقد بحضور أعضاء المجلس، لمناقشة استعدادات الكليات للمشاركة في المسابقة، والآليات المقترحة لضمان تطبيق معايير الاستدامة البيئية.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تواصل دورها الريادي في خدمة المجتمع، وتسعى لتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال إطلاق مبادرات ومشروعات تهدف إلى تنمية البيئة المحيطة ودعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، المقرر انطلاقها في 20 مايو، تعتمد على مجموعة من المعايير البيئية العالمية، تشمل إدارة الموارد المائية، بيئة العمل، الطاقة والتغير المناخي، إدارة المخلفات، النقل، وتأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي.

وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع الكليات على تبني ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز البنية التحتية المستدامة، بما يسهم في نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وخلال الاجتماع، ناقش المجلس استعراض وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لجائزة مصر للتميز الحكومي، مع التوصية بتشكيل وحدة إدارية لمتابعة ملف الجائزة بجامعة أسيوط.

كما تناول المجلس تفعيل المنصة الإلكترونية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم قوافل توعوية حول الجرائم الإلكترونية والاستخدام الآمن للإنترنت، ودراسة آليات تعزيز مشاركة الجامعة في المبادرة الوطنية "تحالف وتنمية".

مقالات مشابهة

  • الأردن: نرفض العدوان الإسرائيلي على غزة وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته
  • الحكومة في مجلس الأمن: استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية يهدد بتعرض ملايين اليمنيين للخطر
  • بتمويل المجتمع الأهلي… توسيع الشارع الرئيسي لبلدة الدريج بريف دمشق
  • المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية ينظم معرضًا للحرف اليدوية للأسبوع البيئي
  • اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. معركة للبقاء في المشهد الرقمي العالمي
  • جامعة أسيوط تستعد لإطلاق مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • «استشاري الشارقة» يبحث دعم ترابط الأسر والاستدامة الاجتماعية
  • ريهام العادلي تكتب: زيارة السيسي إلى موسكو .. دلالات التوقيت وأبعاد إيجابية في المشهد الدولي
  • الحكومة ونقابة الصحفيين يبحثان خطة تطوير الإعلام والشراكة المستقبلية
  • الوزيرة الزين عرضت خطة البيئة: شراكة مع المجتمع الدولي للإصلاح البيئي