يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024

المستقلة/- سُمح للنساء في اليابان بالمشاركة في احتفال قديم، يُعرف باسم مهرجان العراة، لأول مرة في تاريخ الحدث.

في شهر فبراير من كل عام، يشارك آلاف الرجال الذين يرتدون ملابس شبه معدومة في هاداكا ماتسوري في ضريح شنتو في إينازاوا، و هي بلدة في وسط اليابان، لطرد الأرواح الشريرة خلال العام المقبل.

و يُنظر إلى المهرجان على أنه محظور على النساء منذ انعقاده لأول مرة في المدينة قبل حوالي 1250 عامًا، لكن المنظمين سيسمحون لمجموعة مكونة من حوالي 40 امرأة بالمشاركة في 22 فبراير، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام اليابانية.

ستقدم النساء، اللاتي يرتدين ملابس كاملة، عروضًا طقوسية من عشب الخيزران، لكنهن لن يشاركن في ذروة المهرجان، حيث يرتدي الرجال فقط الفندوشي, و هو نوع من المئزر التقليدي و جوارب التابي و منديل هاتشيماكي و يتصادمون مع بعضهم البعض. و هم يحاولون نقل حظهم السيئ إلى “الرجل المختار” عن طريق لمسه قبل أن يتم سحبه إلى الضريح الآمن.

و قالت أياكا سوزوكي، التي قامت بحملة من أجل رفع الحظر غير الرسمي المفروض على النساء، إنها أرادت المشاركة في المهرجان منذ أن كانت طفلة. و قالت للصحفيين، بحسب صحيفة يوميوري شيمبون: “كان بإمكاني المشاركة لو كنت صبيا”.

و أضافت سوزوكي أنها ستغتنم الفرصة للصلاة من أجل سلامة أسرتها و من أجل الأشخاص المتضررين من الزلزال المدمر الأخير في شبه جزيرة نوتو.

تعرض منظمو المهرجانات في اليابان لضغوط لفتحها أمام جميع القادمين وسط مخاوف من أن تؤدي هجرة سكان الريف إلى وضع حد للفعاليات التي يهيمن عليها تقليديا الرجال المحليون.

وفي هذا الشهر، شاركت النساء في مهرجان كاتسوبي للنار في محافظة شيغا لأول مرة في تاريخه الممتد لـ 800 عام.

و قال دايجو فوجينامي، كبير كهنة المعبد الذي يستضيف المهرجان الذي يعود تاريخه إلى 1000 عام، لصحيفة ماينيتشي شيمبون إن القرار جاء بسبب تقدم العديد من الرجال المحليين في السن و نقص الأشخاص للإشراف على الحدث.

و رفض فوجينامي الاقتراحات بأن يكون المهرجان مفتوحًا للأشخاص الذين يعيشون خارج المدينة، قائلاً إن ذلك لن يتماشى مع “الطقوس الأساسية” التي توارثتها أجيال من السكان المحليين.

المصدر:https://www.theguardian.com/world/2024/jan/25/japan-naked-festival-hadaka-matsuri-women-allowed-inazawa-fertility-festival

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: لأول مرة

إقرأ أيضاً:

الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن الرجال في العديد من الدول أكثر عرضة من النساء للإصابة والوفاة بسبب ثلاثة أمراض شائعة، كما أنهم أقل حظا في الحصول على الرعاية الصحية.

وأظهرت الدراسة تفاصيل مثيرة حول الفروق الصحية بين الجنسين، حيث أن الرجال والنساء يواجهون تحديات صحية مختلفة بشكل جوهري في مختلف أنحاء العالم.

ففي حين يعاني الرجال بشكل عام من معدلات أعلى في انتشار الأمراض والوفيات، تظهر النساء تحديات مختلفة في الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها. هذه الفروق لا تعكس فقط اختلافات بيولوجية، بل تتشكل أيضا من خلال عوامل اجتماعية وثقافية معقدة تؤثر في سلوكيات البحث عن الرعاية الصحية وأنماط التعرض للمخاطر.

وخلال الدراسة، جمع الباحثون، بقيادة الباحثة أنجيلا تشانغ من جامعة جنوب الدنمارك، بيانات صحية عالمية لأشخاص من مختلف الأعمار والجنسين، وركزوا على ثلاثة أمراض: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

ومن خلال مقارنة معدلات الإصابة والاختلافات في التشخيص والعلاج بين الجنسين، سعى الباحثون إلى تسليط الضوء على أوجه عدم المساواة الصحية وتقليصها.

وكشفت النتائج عن وجود فروق كبيرة بين الجنسين في كل مرحلة من مراحل “المسار الصحي”، بدءا من التعرض لعوامل الخطر، مرورا بتطور المرض والتشخيص والعلاج، ووصولا إلى الوفاة.

وأظهرت الدراسة تباينا لافتا في جودة الرعاية الصحية المقدمة للرجال والنساء عبر مختلف أنحاء العالم، حيث ظهرت فجوات واضحة في علاج أهم ثلاثة أمراض مزمنة.


ففي حالة ارتفاع ضغط الدم، سجل الذكور معدلات تدخين أعلى بشكل ملحوظ في 176 دولة من أصل 204 دولة شملتها الدراسة، بينما تفوقت الإناث في معدلات السمنة في 130 دولة، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعظم دول الخليج. كما أظهرت البيانات أن الذكور أكثر عرضة للوفاة بسبب مضاعفات ارتفاع ضغط الدم في 107 دولة، لاسيما في الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط، مثل الصين والبرازيل.

أما فيما يخص مرض السكري، فقد لوحظ انتشار أعلى بين الذكور في 61 دولة، مثل المكسيك وباكستان، بينما سجلت الإناث معدلات أعلى في 10 دول فقط، غالبيتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وظهر التفاوت بشكل أكثر وضوحا في معدلات الوفيات، حيث فاقت أعداد الوفيات بين الذكور نظيرتها بين الإناث في 100 دولة، منها الهند ومصر، مقابل 9 دول فقط، بينها بنغلاديش، سجلت وفيات أعلى بين الإناث.

وفي سياق فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، برزت فروق جندرية واضحة في أنماط التعرض للخطر. ففي حين تفوق الذكور في معدلات تعاطي المخدرات في 139 دولة، منها إيران وأفغانستان، أظهرت الإناث ميلا أكبر للممارسات الجنسية غير الآمنة في 113 دولة تشمل العديد من الدول الإفريقية. كما سجل الذكور معدلات وفيات أعلى بسبب المرض في 131 دولة، منها جنوب إفريقيا وكينيا، مقابل 25 دولة فقط كانت فيها الوفيات أعلى بين الإناث، بينها موزمبيق.

وهذه التفاوتات تكشف عن اختلافات جوهرية في أنماط السلوك الصحي والتعرض للمخاطر بين الجنسين، والتي تتطلب مقاربات وقائية وعلاجية مخصصة تراعي هذه الفروق.

وتدعو الدراسة إلى تطوير استراتيجيات تشجع الرجال على المشاركة في الخدمات الصحية الوقائية، كما تؤكد أهمية تحليل البيانات الصحية حسب الجنس لفهم أوجه عدم المساواة وتوجيه التدخلات المناسبة.

وتخلص الدراسة إلى أننا بحاجة إلى قواعد بيانات أكثر شمولا لرصد الفروق بين الجنسين ووضع سياسات صحية عادلة.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS Medicine.

المصدر: Eurekalert

مقالات مشابهة

  • “ضحايا الحرب” .. النائب العام يلتقي أعضاء منظمة نساء من اجل السلام والعدالة
  • وفيات يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025
  • رئيس جهة مراكش أسفي يطلق برنامج دعم النساء حاملات المشاريع
  • “بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه”… حملة لمواجهة أزمة المياه في سوريا
  • الغرايبة تشارك في المؤتمر ((الاقتصادي النسوي)) بتونس
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب
  • فيديو لزوج مصري في ميلانو يطلق زوجته “بالثلاثة” علنًا وسط الشارع
  • استدعاء فهد بن جعموم إلى نيابة الصحافة بعد شكاوى مشاركات في “ثورة النسوان” بعدن
  • “طلّت البارودة”… حين يغيب الرجال وتبكي البنادق دماً
  • سعيود بوزوق وعبيد يسقطون رفقة الرائد إلى دوري “يلو”