“طلّت البارودة”… حين يغيب الرجال وتبكي البنادق دماً
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في زحمة الحكايات الفلسطينية المنسية، تقف أغنية “طلّت البارودة” شاهدة على عصرٍ من الألم والصمود، تعود أصولها إلى زمن الثورة الفلسطينية الكبرى ضد الاحتلال البريطاني ما بين عامي 1936 و1939، حيث كانت النساء يُغنينها تعبيرًا عن الفقد، وانتظار الغائب الذي ربما لن يعود.
الأغنية التي حفظها الوجدان الجمعي الفلسطيني، تقول في مطلعها:
طلّت البارودة والسبع ما طل
ما يْبنيك وبيِّنك سلسلة وِرْد
وبين رُحِت غادي يا أعرْ جْهادي
يا بوز البارودة من دمو مرتاش
حمرا يا أصيلة وبين رُحت غادي
في كلماتها، تتجلى المأساة اليومية للنساء اللواتي ودّعن أبناءهن وأزواجهن وأحبتهن إلى جبهات القتال، وغالبًا ما عدن وحدهن، يحملن البارودة كتذكار دامٍ، وكسلاح لم يعد لصاحبه.
يظهر من كلمات الأغنية وشرحها، أن هذا اللحن الشعبي كان يصوّر بدقة مشهد المرأة وهي تنتظر عودة الرجال، ثم تنهار حين تعود البنادق محمولة دون أصحابها. وبحسب ما ورد في التوثيق، فإن الناجين من المعارك كانوا يحملون أسلحة رفاقهم الشهداء ويعيدونها لعائلاتهم، في تقليد مؤلم يُعرف بـ”رجعة السلاح”.
“طلّت البارودة” ليست فقط أغنية، بل مرآة لذاكرة حزينة، تلخّص وجع الأمهات الفلسطينيات في مواجهة الموت، والفقد، والوطن المغتصب. هي نشيد من دم، لزمن كانت فيه البارودة تطل، ولا يطلّ الرفيق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
علاء عوض: المقارنة بيني وبين والدي محمد عوض «مرفوضة تمامًا».. فيديو
رفض الفنان علاء عوض بشكل قاطع المقارنات التي كثيرًا ما عُقدت في الماضي بينه وبين والده النجم الراحل محمد عوض، مؤكدًا أن تلك المقارنة "ظالمة" ولا تليق بتاريخ فني كبير صنعه جيل من الرواد لا يمكن وضعه في نفس السياق مع الأجيال الحالية.
وأوضح علاء عوض في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة البلد 2، قائلاً: "أرفض هذه المقارنة تمامًا لإن الناس دي حاجة تانية تمامًا، وفي حتة تانية، فهذه مقارنة ظالمة جدًا بالنسبة لي، ومرفوضة تمامًا، أنا تقارنوني بناس من جيلي، أو من الجيل اللي بعديا، تمام، إنما الناس القديمة دي أساتذتنا وصناع المهنة، صناع المسرح والسينما والفن في مصر".
وأضاف علاء عوض، قائلاً: "طبعًا، إحنا بعاد قوي عن الناس دي، ربنا يغفر لهم جميعًا".
وكشف علاء عوض جانبًا إنسانيًا من حياة الفنان الراحل محمد عوض وعن وصايا والده له ولإخوته، قائلًا: "الناس دي لا ترحل أبدًا، الناس دي باقية، يعني مش عايز أقول عندهم صفة الخلود عشان يعني ما أخش في منطقة صعبة شوية، إنما أنا أعتقد إن هم فعلًا أحياء مدى الدهر".
وتابع علاء عوض حديثه قائلًا: "هو بابا دايماً ما كانش بيوجهنا إن إحنا نبقى فنانين، هو دايمًا شايفنا من صغرنا إحنا بنحب الفن، وأنا وعادل يمثل معايا من بدري واشتغل معاه وهو طفل، وأنا وعاطف في معهد الباليه وإحنا عندنا 9 سنين و10 سنين بندرس باليه وفنون في أكاديمية الفنون، فهو كان كل، يعني أهم حاجة عنده إن إحنا ندرس، مش مجرد إن إحنا أولاد محمد عوض أو يعني حابين الشغلانة بدون دراسة".
وأضاف علاء عوض، قائلاً: " والدي كان دايمًا بيحفزنا على الدراسة لغاية فعلًا ما إحنا خدنا كلنا بكالوريوسات، خريجي أكاديمية الفنون.. عادل خريج معهد سينما شعبة إخراج، وأنا وعاطف خريجي بكالوريوس معهد الباليه، وأنا درست كمان في معهد الفنون المسرحية قسم فنان شامل وبعدين حولت لقسم تمثيل وإخراج، وحياتنا كلها فن".