ارتفاعَ نسبةِ الأفراد الذين يواجهون ضعفاً في إدارةِ أمورهم المالية اليومية أكثرَ فئاتِ المجتمع التي تتمتعُ بصحةٍ مالية سليمة هم الإناث

أظهر تقريرٌ للبنك المركزي الأردني، تراجعَ مستوياتِ الصحة المالية للأفراد العام الماضي، التي تقيسُ مدى قدرتِهم على إدارةِ أمورهم المالية اليومية والتعاملِ مع الصدماتِ المالية واستغلال الفرصِ لتحسين أوضاعهم.

اقرأ أيضاً : ارتفاع الإيرادات المحلية خلال 11 شهرا العام الماضي بحوالي 374 مليون دينار

وبين التقرير ارتفاعَ نسبةِ الأفراد الذين يواجهون ضعفاً في إدارةِ أمورهم المالية اليومية، مقابلَ انخفاضٍ في نسبةِ الأفراد الذين يتمتعونَ بصحةٍ ماليةٍ سليمةٍ والأفراد المتأقلمين ماليا، وهم الذين لا يستطيعونَ إدارة أمورهم المالية وليس لديهم مخزونُ طوارئَ أو استعدادٌ للاستفادةِ من الفرص المالية.

وأظهرت أن أكثرَ فئاتِ المجتمع التي تتمتعُ بصحةٍ مالية سليمة هم الإناث بدرجةٍ أكبر من الذكور، وحملةِ الشهادات العليا، ومن يزيدُ دخله عن ألفِ دينار، والشباب ضمن الفئةِ العمرية ما بين وستهة وعشرين إلى خمسة وأربعين عاما.

وأرجع التقرير، تراجع الصحة المالية إلى تأثرِ الأفراد بالانعكاسات السلبية للضغوط التضخمية العالمية التي نجمَ عنها ارتفاعُ أسعار الفوائدِ وتكاليفِ الاقتراض.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاقتصاد الأردني البنك المركزي الأردني الأوضاع الاقتصادية اقتصاد

إقرأ أيضاً:

40% من الأردنيين يلجأون للاستدانة مع بداية كل شهر

صراحة نيوز- مع بداية كل شهر، يواجه كثير من الأردنيين أزمة مالية تدفع 40% منهم إلى الاستدانة لتغطية نفقاتهم الأساسية، سواء عبر القروض البنكية، أو المرابحات الإسلامية، أو الاقتراض من الأهل والأصدقاء، وسط ارتفاع متواصل في الأسعار وثبات الأجور وانخفاض القوة الشرائية.

شهد الأردن موجات غلاء غير مسبوقة شملت الغذاء والوقود والكهرباء والإيجارات، مع تضخم تجاوز 5% في 2024، وارتفاع معدلات الفقر (24%) والبطالة (22%)، ما زاد من أعباء المواطنين ودفعهم إلى الاعتماد بشكل دائم على القروض، التي كانت سابقًا حلاً مؤقتًا.

يُقدر عدد المقترضين بنحو مليون شخص، أغلبهم من الرجال، وتعكس أنماط الاقتراض تغيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث يلجأ الأردنيون للقروض الشخصية، والمرابحات، والاقتراض غير الرسمي، بما في ذلك “دفتر البقالة”، الذي أصبح ملاذًا للفقراء لتوفير احتياجاتهم اليومية، رغم ما يرافقه من مشكلات اجتماعية.

وتستمر مبادرات شبابية مثل “صفحتك بيضا” لتخفيف أعباء الديون على الفقراء، من خلال تسديد ديونهم في البقالات والمخابز.

ومع تراكم الديون، يعاني الأردنيون من أعباء نفسية واجتماعية كبيرة، وسط تراجع الادخار وصعوبة تخطيط المستقبل، مما يستدعي تعزيز ثقافة الادخار ووضع سياسات مالية داعمة، بالإضافة إلى برامج توعية مالية للحد من هذه الأزمة، التي قد تزيد من التوترات الاجتماعية إذا استمرت دون حلول.

مقالات مشابهة

  • تراجع في سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري.. وتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم
  • الصالح: تجمع المنظمات والفرق التطوعية سيكون في قسطل معاف بريف اللاذقية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل الذين بدورهم ينسقون مع إدارة العمليات لتنظيم الجهود ومواجهة الحرائق
  • مع حلول فصل الصيف، تراجع مبيعات الآيس كريم يثير التساؤلات حول الأسباب
  • شرطة الشارقة: ارتفاع نسبة الشعور بالأمان إلى 99.7%
  • 40% من الأردنيين يلجأون للاستدانة مع بداية كل شهر
  • الدولار الأمريكي.. تراجع تاريخي وتأثيرات عميقة على الاقتصاد العربي والعالمي
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • الصين تقدم إعانات مالية لتشجيع الأزواج على الإنجاب
  • الحكومة تسعى للحفاظ لتخفيض نسبة الدين من الناتج المحلى.. نواب: مصر نفذت نهجًا استباقيًا لتعزيز إدارة الديون ..والدولة تواصل جهودها للحفاظ على الاستقرار المالي
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية