عمرو الورداني: نشر الشائعات والأخبار الكاذبة من الكبائر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن نشر الشائعات هو شكل من أشكال الكراهية للوطن، لافتا إلى أن تسويد المجتمع هو جريمة، ويعتبر احد مفردات الكراهية.
وقال امين الفتوى، اليوم الخميس: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جعل المجتمعات لهم حرمة وعرض، لما حد يقوم بتفزيع الناس، هنا يحدث هلاك للناس، وهنا قال سيدنا النبي، من قال هلك الناس وهم لم يهلكوا، فهو اهلكهم".
وتابع: "لما حد يفزع الناس ويخوفهم ويؤذيهم وهذا من الكبائر، لان من يقوم بهذا يريد ان يروج نفسهم بدور الواعى او الفاهم، وبالتالى بينشر اخبار كاذبة والكذب من الكبائر".
حفظ الأمن فى الوطن هو بوابة الإيمان
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن حب الوطن فرض أقره الإسلام، لافتا إلى أنه بدون حب الوطن لا تحفظ مقاصد الاسلام ونعم الله على عباده.
وقال امين الفتوى : "حفظ االنفس والعقل والنسل والعرض والمال، دول خمس مقاصد ونعم أمر الإسلام بحفظهم، وهذا لا يتحقق الا بحفظ الوطن، الذى يعتبر وعاء جامع لهذه المقاصد ".
واضاف: "لذلك الحفاظ على الوطن هو اهم وسيلة للحفاظ على مقاصد الاسلام، والامن الموجود فى الوطن هو البوابة الكبيرة للإيمان ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفظ الأمن نشر الشائعات الكراهية الإفتاء
إقرأ أيضاً:
متحدث النواب السابق : الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الرد السريع والمباشر على الشائعات صمام الأمان الحقيقي لحماية المجتمع من الفتن والتزييف، مشيرًا إلى أن أخطر ما يواجه أي دولة في العصر الحديث ليس الغزو العسكري، بل الغزو المعنوي والفكري الذي يستهدف عقول المواطنين ووعيهم الجمعي.
وأوضح حسب الله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشائعة عندما تترك دون رد تتحول إلى كرة ثلج تتضخم بمرور الوقت، وقد تزرع الشك وتزعزع الثقة بين المواطن والدولة، مضيفًا أن "الرد المتأخر لا يجدي، بل قد يأتي بعد أن تكون الرسالة المغلوطة قد وصلت بالفعل إلى الجمهور المستهدف".
وأشار إلى أن العديد من المنصات الإلكترونية المعادية تعتمد على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بطريقة ممنهجة، هدفها الأساسي إرباك المشهد العام وإثارة البلبلة السياسية والاجتماعية.
وقال: "التحدي الأكبر اليوم هو اغتيال العقول، لا اغتيال الأجساد، وهذا يتم من خلال المعلومات المضللة والشائعات الموجهة".
ودعا حسب الله إلى تفعيل دور الإعلام الوطني والمتحدثين الرسميين للرد الفوري على تلك المزاعم، مطالبًا بوجود غرفة إعلامية موحدة لرصد الشائعات والتعامل معها على مدار الساعة، مشددًا على ضرورة تعزيز التنسيق بين الإعلام والجهات التنفيذية لتقديم الحقائق أولًا بأول.
واختتم حسب الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية التوعية المستمرة، قائلاً: "المعركة اليوم معركة وعي، وسلاحها ليس الرصاص، بل الوعي الجماهيري والإعلام المحترف والتشريع الرادع، وكل تأخير في الرد هو فرصة تُمنح لأعداء الوطن للنيل من استقراره".
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/4014131888852636