عرض أخته مهنش عليه.. رواية جديدة لوفاة شهيد الشرف ببولاق.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
«كان وقت أذان المغرب، المشكلة لم تأخذ سوى نصف ساعة، تكاثر عليه ثلاثة وقاموا بضربه وسحله، حتى طعنوه بالمطاوي ونفذت إحداها إلى قلبه».. بهذه العبارات عبرت والدة محمد سيد لـ موقع صدى البلد شهيد الشهامة في بولاق الدكرور عن حزنها لوفاته.
قالت والدة محمد سيد: «كنت بعمل لابني أكل، في انتظار رجوعه بعدما ذهب لشراء حاجة، ونزلت على صوت زعيق في الشارع فوجدت يوسف سبب المشكلة يوجه شتائم مش كويسة إلى زوجة عمه، فابني تدخل لأنه رفض انه يتكلم بهذا الأسلوب السيئ مع سيدة وأن عليه الانتظار حتى يعود زوجها، فتشاجروا مع ابني وقاموا بسبي وسب ابني وحاولنا إبعاد ابني عنهم مع استمرارهم في توجيه الشتائم والألفاظ السيئة تجاهي وتجاه ابني».
وأضافت : « يوسف المتهم خبط ابني في الحيطة وضربه باللكمات ومحمود مسك السنجة وخبطه خبطتين على دماغه، وراح محمود طلع سكينة وراح ضربه في صدره فنفذت إلى القلب وقعدت أصرخ حتى قام أحد الجيران سائق توك توك بمحاولة لإنقاذ ابني ونجدته في المستشفى فمنعوه فرد عليهم : حرام عليكم ده بيموت ومرمي في الأرض ومسكوا بتاع التوك توك وضربوه، فتجمع أهل المنطقة وأخدوه للمستشفى وفوقت على الصويت بعدما أغمى عليّ في الشارع، على إن ابني مات».
وأكدت : «كنت في حالة هيستريا .. ابني غلبان من بيته لشغله .. ويقعد مع أصحابه بعد ما يخلص شغل .. ابني مش بتاع مشاكل ولا بيحب المشاكل ووالده متوفي ومرضيش يكمل تعليمه علشان يساعدني في جهاز اخواته.. وطوب الأرض زعلان عليه، واللي ضربوه بلطجية بيرازوا في الناس اللي ماشية في أمان الله».
وأوضحت شيماء زوجة ابن عم القتيل: «بنتي كانت بتجيب حاجة وعيل في الشارع راح ضربها وجريت بنتي وراه وراح ضرباه فراح يوسف المتهم قعد يشتم في بنتي بألفاظ وحشة وعندما حاولت منعه وصل محمد على الخناقة وعندما حاول محمد منعه قام بشتمه ونزل إخوات يوسف وقاموا بضربه واعتدوا عليه بعد نزول والدته من المنزل ورحت على القسم وبلغت عنهم».
وأشار حسين رجب صديق المجني عليه : «كانت أنا ومحمد أكتر من إخوات وفراقه صعب علينا كلنا على البيت وأصدقائه وجيرانه في الشارع وخارج المنطقة كمان وكان يستاهل كل خير ومكنش يستاهل يموت الموتة دي وكنت أنا في الشغل فجريت من الشغل عليه فوجدته قد مات وكنا بنخرج مع بعض في الإجازة وممكن أبات معاه وكان شغال صنايعي سيراميك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد فی الشارع
إقرأ أيضاً:
والد السباح يوسف يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة: «ابني خرج من السباق واقف… ومات بسبب الإهمال»
كشف محمد والد السباح الراحل يوسف محمد أن رحلة ابنه مع السباحة بدأت وهو في الرابعة من عمره حين تعلّم أولى خطواته داخل المياه مستخدمًا “الكتّافات” ثم شارك لأول مرة في بطولات منطقة القناة ببورسعيد وحقق مراكز متقدمة منذ بداياته مؤكدًا أن جميع مشاركاته تقريبًا كانت ضمن الثلاثة الأوائل.
انتقاله للقاهرة وتحقيق أحلامه
وأوضح أن يوسف ظل ضمن منطقة بورسعيد حتى سن العاشرة ثم انتقل إلى منطقة القاهرة التي كان يحلم بتمثيلها وظل يخوض بطولاته في استاد القاهرة من عام 2023 حتى رحيله مؤكدًا أن القاهرة كانت بالنسبة ليوسف محطة مهمة في مشواره الرياضي.
تفوق واضح في سباحة الفراشة
وأشار إلى أن نجله كان مميزًا في سباحة الفراشة التي تُعد من أصعب أنواع السباحة وأنه مارسها منذ سن الثامنة وكان يؤديها باحترافية كاملة رغم تعرضه لإصابة طفيفة في الكتف قبل سنوات لكنه تجاوزها وعاد أفضل من السابق.
ثمانية سباقات قبل الرحيل
وأكد أن يوسف شارك في بطولة الجمهورية الأخيرة في ثمانية سباقات حقق خلالها نتائج مبهرة منها ذهبية 100 فراشة وبرونزية 200 باك والمركز الأول في 100 باك بينما جاء خامسًا في 50 فراشة مشددًا على أن سباق 50 باك – الذي وقع بعده الحادث – كان من أسهل سباقاته لأنه يؤديه عشرات المرات يوميًا أثناء التدريب.
صحة ممتازة قبل السباق الأخير
وأضاف أن يوسف كان في كامل لياقته قبل دخوله السباق الأخير وتناول وجباته المعتادة من الموز والتمر والبطاطا وشرب كميات كافية من المياه وصلى العصر قبل ارتداء زيه الرياضي ثم ودّع أسرته بابتسامة لم يتوقعوا أنها الأخيرة.
لحظة خروجه من الماء
وأوضح أن يوسف أنهى السباق بشكل طبيعي ولم يتعرض لأي خبطة أو صدمة حيث لمس الحائط بيده وخلع نظارته ونظر إلى رقمه على شاشة التوقيت قبل أن يفقد الوعي بعد ثوانٍ نتيجة الإرهاق الطبيعي مؤكدًا أن الفيديوهات المصورة تثبت خروجه سليمًا من السباق.
غياب كامل للتدخل السريع
واتهم والد يوسف الحكام وفريق الإنقاذ بالتقاعس عن أداء دورهم قائلًا إن عشرة حكام وستة من أفراد الإنقاذ كانوا موجودين على حافة المسبح دون أن يتابع أي منهم خروج جميع السباحين من المياه مستنكرًا السماح ببدء السباق التالي بينما كان يوسف لا يزال داخل الحوض.
إجراءات سلامة «غير موجودة»
وأشار إلى أن البطولة افتقدت لأي تجهيزات طبية حيث لم يتوفر جهاز صدمات كهربائية ولا أدوات إنعاش كما لم تكن سيارة الإسعاف مجهزة وتسبب ذلك في تأخر التعامل الطبي معه لنحو نصف ساعة منذ فقدانه الوعي وحتى وصوله للمستشفى.
آخر حديث بين الأب وابنه
وروى الأب آخر جملة قالها له يوسف قبل دخوله السباق: «يا بابا ما تخافش… روح استناني فوق، أنا هنزل ألعب 50 باك وهجيب لك ميدالية» مضيفًا أن يوسف كان حريصًا على رفع معنويات زميله الذي لم يحقق نتائج جيدة في البطولة.
صدمة قرار التشريح
وأوضح أنه تعرض لصدمة إضافية بعد الوفاة بعدما فوجئ بقرار تشريح الجثمان رغم وعود بتسهيل الإجراءات لإنهاء الدفن سريعًا مؤكدًا أن الأسرة كانت في حالة انهيار كامل بسبب التضارب بين تصريحات المسؤولين.
اتهامات بالمنشطات… ورد الأب
وأكد الأب رفضه التام لما وصفه بـ«الشائعات الموجهة» بشأن تناول ابنه منشطات أو خوضه أحمال تدريبية زائدة قائلًا: «يوسف عمره ما خد منشطات… ده طفل 12 سنة وملتزم بكل قواعد اللعب النظيف».
دعوة لوقف البطولة ومحاسبة المقصرين
وطالب والد يوسف بفتح تحقيق واسع في كل أوجه التقصير وإيقاف بطولة الجمهورية لحين محاسبة كل المسؤولين مؤكدًا أن استمرارها بشكل طبيعي رغم وفاة ابنه هو إهدار لحقه وإهانة لتاريخه.
مطالب بتخليد اسم يوسف
ودعا وزارة الشباب والرياضة إلى تخليد اسم ابنه تقديرًا لما حققه من بطولات محلية وتفوقه في سن صغيرة مشيرًا إلى أن الأسرة بذلت كل ما تستطيع لدعم مسيرته الرياضية بمساعدة المدربين والأخصائيين حتى يصبح مشروع بطل دولي.
رفض الرواية الرسمية
واختتم الأب حديثه مؤكدًا رفضه للتقارير التي ادعت أن يوسف أغمي عليه خلال السباق مؤكدًا أن الأدلة المصورة توضح أنه أنهى سباقه بالكامل قبل فقدانه الوعي وأنه سيواصل المطالبة برد الاعتبار لابنه والقصاص له حتى النهاية.