صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ماذا نعرف عن دواء الزهايمر الجديد لشركة إلاي ليلي ؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يُتوقع أن يحصل عقار ضد الزهايمر توصلت إليه شركة الأدوية الأميركية إلاي ليلي على الترخيص هذه السنة في الولايات المتحدة، بعدما .، والان مشاهدة التفاصيل.

ماذا نعرف عن دواء الزهايمر الجديد لشركة "إلاي ليلي"؟

يُتوقع أن يحصل عقار ضد الزهايمر توصلت إليه شركة الأدوية الأميركية "إلاي ليلي" على الترخيص هذه السنة في الولايات المتحدة، بعدما نُشرت الاثنين النتائج الكاملة لاختبار سريري واسع النطاق.

وأكدت هذه النتائج فاعلية دواء دونانيماب في إبطاء تطور الأعراض لدى المرضى وخصوصاً إذا بدأوا باستخدامه في مرحلة مبكرة.

إلا أن بعض الخبراء أبدوا حذراً حيال هذا الدواء لاعتبارهم أن منافعه "متواضعة" وأنه يتسبب بآثار جانبية خطيرة.

ورخّصت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية في ايار/مايو الفائت لعقار أول مماثل ضد ألزهايمر هو "ليكيمبي" (Leqembi) تنتجه مجموعة الأدوية اليابانية "إيساي" (Eisai) بالتعاون مع الأميركية "بايوجين" (Biogen) ويشكل ليكانيماب مكوّنه النشط.

وافادت "إلاي ليلي" بأنها تتوقع قراراً من السلطات الصحية الأميركية "بحلول نهاية السنة الجارية" معلنةً أنها بصدد تقديم طلبات ترخيص للدواء في دول أخرى.

ويؤخَذ دونانيماب كما ليكانيماب من طريق الوريد، ويعمل على إتلاف الصفائح التي تشكلها بروتينات في دماغ المرضى تسمى "أميلويد".

وأجريت التجربة السريرية لدواء "إلاي ليلي" في ثماني دول على أكثر من 1700 شخص تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاماً لم يصلوا بعد إلى مرحلة متقدمة من المرض. ونُشرت النتائج الاثنين في مجلة "جاما" العلمية.

وساهم الدواء بالنسبة إلى مجموعة فرعية ضمت 1200 شخص كانت أدمغتهم تحتوي على مستويات منخفضة من بروتين يسمى تاو ويشير إلى مرحلة مبكرة من المرض، في الحدّ من التدهور المعرفي والوظيفي (القدرة على أداء الأنشطة اليومية) بنسبة 35 في المئة على مدار 18 شهراً.

لكنّ الدراسة نبّهت إلى أن الدواء يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، ومنها حدوث تورّم أو نزف في الدماغ. ويُرجّح أن يكون الدواء تسبَّب بوفاة ثلاثة مم المشاركين في التجارب السريرية.

ورأى عدد من الخبراء في مقال تعليقي نُشر أيضاً في "جاما" أن "المرضى أو الأطباء ... ما كانوا ليشككوا في المنافع المتواضعة لهذا الدواء لو كان "منخفض المخاطر وقليل التكلفة وسهل الاستخدام"، لكنهم لاحظوا أن "اياّ من هذه الصفات الثلاث" لا تتوافر فيه.

وشددوا على أن تكوين صورة أكثر وضوحاً عن التوازن بين منافع هذا الدواء ومخاطره يستلزم جمع المزيد من البيانات، بما في ذلك ما بعد 18 شهراً.

كذلك انتقدوا قلة نسبة الأشخاص الملوّنين الذين شملتهم التجربة، رغم كونهم معنيين أكثر بالمرض.

وقالت سوزان كولهاس من منظمة "الزهايمرز ريسيرتش يو كاي" أن "الجيل الأول" من هذه الأدوية "ليس مثالياً"، لكنها خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".

وقال أستاذ علم العقاقير في جامعة إدنبره جايلز هاردينغهام "إنها تمثل إنجازاً مهمًا يمهّد الطريق لعلاجات مستقبلية عدة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك

أقرّ مسؤولو الصحة الأمريكيون، أول فحص دم يُساعد في تشخيص مرض الزهايمر وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من أدوية تُبطئ بشكل طفيف من هذا المرض المُدمّر للذاكرة.

فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك

ويُساعد هذا الفحص الأطباء في تحديد ما إذا كانت مشاكل الذاكرة لدى المريض ناتجة عن مرض الزهايمر أو عن عدد من الحالات الطبية الأخرى التي قد تُسبب صعوبات إدراكية.

وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين تظهر عليهم علامات مبكرة للمرض.

يُعاني أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة وملايين آخرين حول العالم من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.

يُحدد الفحص الجديد، من شركة فوجيريبيو دياجنوستكس، لويحة دماغية لزجة تُعرف باسم بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسة لمرض الزهايمر. في السابق، كانت الطرق الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء للكشف عن الأميلويد هي الاختبارات الغازية للسائل النخاعي أو فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باهظة الثمن.

انخفاض تكاليف فحص الدم يُسهمان في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدين

كما أن انخفاض تكاليف فحص الدم وسهولة استخدامه قد يُسهمان أيضًا في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدين، هما ليكمبي وكيسونلا، واللذان ثبت أنهما يُبطئان تطور مرض الزهايمر بشكل طفيف عن طريق إزالة الأميلويد من الدماغ. يُطلب من الأطباء فحص المرضى للكشف عن اللويحات قبل وصف الأدوية، والتي تتطلب حقنًا وريدية منتظمة.

من جهتها، صرحت الدكتورة ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): "يُعد هذا الترخيص خطوة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، مما يُسهّله ويُتيحه بشكل أكبر لمرضى الولايات المتحدة في المراحل المبكرة من المرض".

وقد طوّر عدد من المستشفيات والمختبرات المتخصصة اختباراتها الداخلية الخاصة للأميلويد في السنوات الأخيرة. لكن هذه الاختبارات لا تخضع لمراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وعادةً ما تكون غير مشمولة بالتأمين. كما أن البيانات المتاحة للأطباء قليلة للحكم على موثوقية ودقة الاختبارات، مما أدى إلى سوق غير مُنظّمة وصفها البعض بـ"الغرب المتوحش".

كما تعمل العديد من شركات التشخيص والأدوية الكبرى على تطوير اختباراتها الخاصة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك Roche وEli Lilly وC2N Diagnostics.

مقالات مشابهة

  • عاجل. خامنئي: لا نظن أن المفاوضات مع واشنطن سوف تثمر ولا نعرف ماذا سيحدث
  • آثار الاستهداف الإسرائيلي لمخزن الأدوية بمستشفى ناصر الطبي بخان يونس
  • علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟
  • دواء جديد يعالج سرطان الرئة المتقدم.. تركيبته وأثاره الجانبية
  • سموتريتش يعارض مساعدات غزة: لن يصل أي غذاء أو دواء لحماس
  • بين الجَغِم والبلّ: خرائط الموت التي ترسمها الجبهة الإسلامية على أجسادنا
  • ليلي علوي تستعيد ذكرياتها في مهرجان "كان"
  • ليلي علوي تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام و توجه له رسالة مؤثرة
  • امريكا هتبدأ تعمله .. اعرف أول فحص دم يكشف الزهايمر
  • بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك