بداية من الغد ولمدة 6 أيام ...عودة مهرجان الكويت المونودراما
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ينطلق غدا الأحد 28 يناير ، مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، افتتاح دورته السابعة برئاسة الفنان جمال اللهو، بمسرح المتحف الوطني، وتحمل هذه الدورة اسم الفنان الكويتي محمد جابر الملقب بـ«العيدروسي».
يتضمن حفل افتتاح مهرجان الكويت للمونودراما، تكريم مجموعة من النجوم المميزين على الساحة الفنية والثقافية والموسيقية في الوطن العربي، ويخرج الحفل راشد المطوع ، وكذلك يتضمن عرضا مسرحيا من إخراج د.
تستمر فعاليات المهرجان، حتى 2 فبراير المقبل، ويتضمن العديد من العروض المسرحية والندوات التطبيقية التي تقام على مسرح «المتحف الوطني»، منها ندوة فنية للفنان محمد العيدروسي، وعرضين مسرحيين يومياً منها «الحارس» لفرقة تياترو المسرحية، و«المضحكاني» لفرقة مسرح الخليج العربي من الكويت، و«ساكن متحرك»، و«غاوية البهاء» من السعودية، و«المملوك» من الإمارات و«لولانا» من الجزائر، وورشة «الأقنعة الفنية» من أوكرانيا، إلى جانب استضافة عدد كبير من الفنانين والمشاركين من داخل دولة الكويت وخارجها
وفي زياره للاعلامية رلى الهباهبة الرئيس التنفيذي ل (الرُلى لدعم وتنمية القدرات البشرية) التي ستحضر كضيفة شرف المهرجان لمسرح متحف الكويت الوطني حيث تتواصل البروفات على قدم وساق لحفل افتتاح المهرجان التقت بالأستاذ جمال اللهو الذي تحدث عن مفاجئات في حفل الافتتاح والفنانين المكرمين من دول عربية مشيرا الى ان هذه الدورة سيكون لها طابع خاص كونها أكثر دورات المهرجان، التي حظيت بوقت كبير في التنظيم بسبب تأجيلها اكثر من مرة خشية تداعيات فيروس “كورونا”.
كما أشار إلى أن المهرجان سينظم ندوة حوارية يتحدث فيها الفنان محمد جابر، عن تجربته ومسيرته الفنية ويتم التحضير لتقديم كتاب بعنوان “7908” وسيكون مفاجأة،
وعن اختياره لمسرح المتحف الوطني لإقامة حفل الافتتاح والعروض، أشار الاستاذ جمال اللهو ان هذا الصرح ليس فقط مسرح انما يتلائم مع ما سيقدمه المهرجان من فعاليات اخرى ، كمعرض الصور الخاص بالمسيره المهنيه للفنان محمد جابر العيدروسي، ومعرض فن تشكيلي ضمن المسابقة التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، وتحدثت الإعلامية رلى الهباهبة بعد متابعة التحضيرات والبروفات قائلة بدون شك تعتبر الكويت رائدة في المسرح الخليجي ولها إسهامات عديدة عبر سنوات طويلة لتسليط الضوء على المواهب المسرحية الخليجية والعربية وربما كانت الدورة التي تنطلق اليوم استثنائية في كل شيء بسبب فترة الغياب نحو ثلاث سنوات كان العالم فيه مضطرب وتوقفت العديد من المهرجانات الفنية لظروف جائحة كورونا، ولذلك انعقاد الدورة السابعة بعد تلك السنوات يسعدنا جميعا ونتمنى مشاهدة دورة ناجحة استثنائية ترضي طموح القائمين على هذا الحدث والذين عكفوا على مدار ثلاث سنوات للتحضير للدورة الجديدة والتي تشهد مشاركة 10 عروض عربية وعالمية.
كذلك اختيار الفنان محمد جابر ليكون شخصية المهرجان اختيار رائع من القائمين عليه وهو استمرار لتكريم الرواد والرموز للمسرح الخليجي والعربي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الكويت حفل افتتاح للمونودراما محمد جابر
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.