أنقرة تنفي أنباء عن مطالبة واشنطن بالمرسوم الأصلي بشأن عضوية السويد في الناتو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نفت الإدارة الرئاسية التركية التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة اعتبرت منشور بروتوكول انضمام السويد للناتو في الصحيفة الرسمية غير كاف وطلبت تقديم المرسوم الأصلي بتوقيع واضح.
وصادق البرلمان التركي على مشروع قانون يقضي بالموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف، كما وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس الماضي، مرسوما بالموافقة على قرار البرلمان التركي، والذي نشر في الجريدة الرسمية.
وكانت هناك تقارير متداولة تفيد بأن "الولايات المتحدة اعتبرت المنشور غير كاف وطلبت تقديم المرسوم الأصلي بتوقيع واضح".
وأوضح مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمديرية الاتصالات بالإدارة الرئاسية التركية في بيان: "الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوديعة لأكثر من 200 اتفاقية متعددة الأطراف، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمعاهدة المؤسسة لحلف شمال الأطلسي، وباعتبارها الدولة الوديعة، تحتفظ الولايات المتحدة بالنصوص الأصلية للمعاهدات وتشجع على التوقيع عليها بشكل صحيح، كما تتلقى أيضا وثائق مثل التصديق على الاتفاقيات".
وأضاف البيان: "قرر الرئيس رجب طيب أردوغان نشر القانون الذي أقره البرلمان التركي بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، ووقع مرسوما رئاسيا بشأن بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو، فيما تم إرسال نص القرار إلى الدولة الوديعة، الولايات المتحدة، للأسباب المذكورة بوضوح أعلاه".
هذا وأعلنت صحيفة "رسمي غازيت" الحكومية التركية، في وقت سابق، أن أنقرة وافقت على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت فنلندا والسويد قد قدمتا طلبات انضمام إلى "الناتو" عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف في 4 أبريل الماضي، في حين لم يحصل طلب السويد بعد على الموافقة الهنغارية والتركية النهائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رجب طيب أردوغان السويد عضوية مشروع قانون البرلمان التركي انقرة اردوغان الجريدة الرسمية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بروتوکول انضمام السوید انضمام السوید إلى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران
على الرغم من تلويح الرئيس دونالد ترامب بإمكانية انخراط الولايات المتحدة في المواجهة مع إيران، سواء عبر توجيه إنذار مباشر لسكانها أو التلميح بإمكانية اغتيال المرشد علي خامنئي، يبدو أن المزاج العام الأمريكي يعارض ذلك، خاصة في ظل رئاسة، جعلت من "أمريكا أولًا" شعارًا محوريًا لها في الخطاب العام. اعلان
وأظهرت استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها شركة "يو غوف" أن 16% فقط من الأمريكيين يؤيدون تدخل الولايات المتحدة في الحرب، بينما يعارض 60% ذلك.
وعلى صعيد الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، تبين أن 23% فقط من الجمهوريين يؤيدون التدخل العسكري بينما عبر 51% عن معارضتهم للخطوة.
من جانب آخر، يدعم 61% من الجمهوريين التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، بينما يعارض 18% فقط هذا الخيار. وبالنسبة لمواقف الأمريكيين عمومًا، فقد أيد 56% منهم التفاوض مع إيران، مقابل 18% يعارضونه.
استطلاعات رأي حسب "يوغوف"ووفقًا لدراسات سابقة، يظهر أن الرأي العام الأمريكي يتسم بالانفتاح على الخيارات العسكرية إذا كان هناك إحساس بوجود تهديد فعلي.
غير أن هذا الإحساس ضعيف عندما يتعلق الأمر بإيران. خاصة وأن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، كانت قد صرحت في آذار الماضي بأن "تقييمات الاستخبارات تفيد بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يوافق على استئناف برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه منذ عام 2003".
Relatedهل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟إيران تعلن أنها تسيطر على سماء تل أبيب بفضل صاروخ فتّاح الفرط صوتي.. ماذا نعرف عنه؟لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟مع ذلك، رفض الزعيم الجمهوري تصريحات غابارد يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه "لا يهتم بما قالته"، ومؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمثل خطرًا حقيقيًا، في خطاب يلمّح إلى احتمال التدخل الذي بات أقرب من أي وقت مضى.
ترامب يطالب إيران بالاستسلام غير المشروطإلا أن كلمات الزعيم الجمهوري، لم تؤثر على الرأي العام في بلاده، خاصة أن الأمريكيين لا يزالون يذكرون التجربة المؤلمة والسلبية لآخر تدخل عسكري كبير في العراق عام 2003 وبعد ما ثبت كذب الادعاءات القائلة إن نظام صدام حسين كان لديه أسلحة دمار شامل والمبالغة في التهديد الذي زعمت إدارة بوش أنه يشكله.
إلى أي مدى يعتبر الأمريكيون أن إيران تشكل تهديدًا؟الجدير بالذكر أن الإجابات على هذا السؤال تتأثر بالعوامل الحزبية. فقد أظهر استطلاع غالوب العام الماضي أن 93% من الجمهوريين و70% من الديمقراطيين يعتقدون أن تطوير إيران أسلحة نووية يشكل "تهديدًا حرجًا" للمصالح الحيوية للولايات المتحدة.
التنين الأصفر هو الخطر الأكبرومع ذلك، لا يعتبر التدخل العسكري أولوية في الوقت الحالي، حيث يرى 64% من الأمريكيين أن الصين تمثل القوة الأخطر عالميًا، تليها روسيا بنسبة 59%، ثم إيران بنسبة 42%، وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو العام الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة