وزير الدفاع البريطاني: هجمات الحوثيين لا تطاق
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
قال وزير الدفاع غرانت شابس، يوم السبت، إن بلاده إن المملكة المتحدة “ملتزمة أكثر من أي وقت مضى” بحماية الشحن في البحر الأحمر بعد ضربة على ناقلة نفط.
تم إخماد حريق في ناقلة النفط مارلين لواندا المرتبطة ببريطانيا في خليج عدن يوم السبت بعد استمرار جهود مكافحة الحرائق طوال الليل، في أعقاب هجوم شنه الحوثيون.
وقال شابس: “هذا الهجوم غير القانوني الذي لا يطاق على الشحن البحري هو الأحدث على الأبرياء والتجارة العالمية”.
وأضاف: “من واجبنا حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وما زلنا ملتزمين بهذه القضية كما كنا دائما”.
اقرأ/ي.. هل توجد قوات أمريكية في اليمن؟ موقع أمريكي يجيبوتبحر “مارلين لواندا” تحت علم جزر مارشال وتديرها شركة (Oceonix Services Ltd) المسجلة في لندن وتشغلها بالنيابة عنها شركة ترافيجورا التي مقرها سنغافورة.
وقالت ترافيجورا إنه تم إخماد حريق في خزان شحن السفينة بمساعدة سفن تابعة للبحرية الهندية والأمريكية والفرنسية وإن جميع أفراد الطاقم بأمان.
وقال متحدث باسم الطاقم إن الطاقم يواصل مراقبة السفينة والبضائع عن كثب: “السفينة تبحر الآن نحو ميناء آمن”.
اقرأ/ي.. حريق في ناقلة نفط بريطانية قبالة الساحل اليمني بعد هجوم الحوثيين.. ماذا عن التلوث البحري؟وشن الحوثيون مرارا هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، ومؤخراً بدأوا استهداف السفن في خليج عدن، وهي مياه بعيده عن مناطقهم. ويقولون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو التي تذهب إلى موانئها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورداً على ذلك قامت الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا بشن ضربات جوية على مناطق للحوثيين في البر اليمني منذ 11 يناير/كانون الثاني الجاري. وكانت قد أعلنت عن تحالف ضد الحوثيين في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي أطلقت عليه “تحالف الإزدهار” لكنه يواجه معوقات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن وزیر الدفاع ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.