كوريا الشمالية تطلق صواريخ «كروز» في المياه قبالة ميناء «شينبو»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم، عدة صواريخ من طراز كروز من ساحلها الشرقي، بعد أيام من الإطلاق التجريبي لصواريخ كروز استراتيجية جديدة من ساحل البلاد الغربي، وفق ما أعلنه الجيش في «سول».
إطلاق صواريخ كروز قبالة ميناء «شينبو» بمقاطعة جنوب هامجيونجأوضحت هيئة الأركان المشتركة كوريا الجنوبية، أن «بيونج يانج»، أطلقت الصواريخ في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، في المياه، قبالة ميناء «شينبو» بمقاطعة جنوب هامجيونج.
أضافت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في رسالة نصية أرسلت للصحفيين، أنه بينما تعزز «سول» مراقبتها ويقظتها، يقوم الجيش الكوري الجنوبي، بتعزيز التنسيق الوثيق مع «واشنطن» لرصد علامات إضافية على استفزازات الشمال.
وفي خطتها الدفاعية الخمسية، أعلنت السلطات في كوريا الشمالية، في 2021، أنها ستطور صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى، وفقا لقناة «إن إتش كيه» اليابانية، فيما أدان تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية،اليوم، التدريبات العسكرية التي أجرتها «واشنطن» و«سول» خلال العام الجاري 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصف القبة الذهبية الأمريكية بـ سيناريو حرب نووية
وصفت كوريا الشمالية مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية" بأنه "سيناريو حرب نووية"، معتبرةً إياه تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
جاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشروع في 20 مايو 2025، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار واعتراضات متقدمة لرصد وتدمير التهديدات الصاروخية من دول مثل الصين، إيران، كوريا الشمالية، وروسيا، وفقا لوكالة رويترز
تفاصيل المشروع الأمريكي"القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي ضخم تبلغ تكلفته التقديرية 175 مليار دولار، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ المعادية في مرحلة الإطلاق، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الأقمار الصناعية والأسلحة الفضائية.
لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع توقعات بأن يصبح النظام عمليًا خلال ثلاث سنوات. يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، والمعروفة بـ"حرب النجوم"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ردود الفعل الدوليةأعربت كوريا الشمالية عن قلقها العميق من المشروع، معتبرةً أنه يعكس سياسة "أمريكا أولاً" ويُظهر الغطرسة والتفرد الأمريكي. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المشروع يُعتبر استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والأمن الدوليين، وتعهدت بتعزيز قدراتها النووية كإجراء دفاعي.
من جانبها، أعربت الصين أيضًا عن معارضتها الشديدة للمشروع، واعتبرته عاملًا مزعزعًا للاستقرار العالمي، داعيةً الولايات المتحدة إلى وقف هذه المبادرة.
مخاوف وتحذيراتأثار المشروع مخاوف من سباق تسلح جديد، حيث يُمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات النووية للدول المعنية، خاصةً كوريا الشمالية، التي ترى في المشروع تهديدًا مباشرًا لأمنها. كما حذر خبراء من أن الاعتماد المفرط على الدفاعات الصاروخية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات النووية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الصاروخية، ترى دول مثل كوريا الشمالية والصين في هذه الخطوات تهديدًا لأمنها القومي، مما يُنذر بتصاعد التوترات الدولية.