أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد بشكل مناسب وفعال على أي محاولات من قبل الدول الغربية لمصادرة العقارات والأصول الروسية.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأحد عن مصدر في الخارجية قوله: “لقد تحدثنا أكثر من مرة عن عدم شرعية الإجراءات القسرية الانفرادية التي اتخذتها الدول الغربية فيما يتعلق بالممتلكات الروسية في الخارج”.

وأضافت "قد أشرنا مرارا إلى أن الاستيلاء على الممتلكات الروسية غير قانوني وينتهك المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي بما في ذلك المساواة في السيادة بين الدول".

ولفت المصدر إلى أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن وصفها إلا بأنها تطاول صارخ على العقارات السيادية وسرقة صريحة ومبتذلة من قبل مجموعة من الدول لممتلكات دولة أخرى".

وأكد المصدر في الخارجية الروسية أن دول "الغرب الجماعي" يجب ألا يساورها أدنى شك في أن "أي محاولات منها لمصادرة العقارات الروسية، فضلا عن الأصول الأخرى، ستقابل برد مناسب وفعال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الخارجية الروسية موسكو الاصول الروسية المساواة

إقرأ أيضاً:

أول زيارة غربية للرئيس السوري الانتقالي.. ماكرون يستقبل الشرع في الإليزيه

عشرات المتظاهرين من الأقليات السورية تجمّعوا في ساحة الجمهورية رافعين العلم السوري، مرددين شعارات مثل: "جولاني، ارحل! من فرنسا، ومن سوريا". اعلان

في مشهد اعتبره البعض تاريخيًا، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، الذي وصل إلى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

هذه الزيارة، التي تُعد الأولى للشرع إلى دولة غربية منذ تنصيبه، فجّرت عاصفة من الجدل داخل فرنسا، خصوصًا في أوساط اليمين واليمين المتطرف، الذين وصفوا الرجل بأنه "جهادي سابق" و"إرهابي تحول إلى رئيس".

أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، قاد جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة قبل أن تعلن الجماعة فك ارتباطها بالتنظيم. هذا الماضي جعل دعوة ماكرون له إلى قصر الإليزيه بمثابة استفزاز سياسي لكثيرين، وعلى رأسهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن التي عبرت عن "الصدمة والاستياء"، قائلة: "نستقبل في قلب باريس رجلاً حمل السلاح في صفوف القاعدة وداعش".

الانتقادات لم تقف عند لوبن. النائب المحافظ إريك سيوتي هاجم الخطوة بشدة قائلاً: "السجادة الحمراء في الإليزيه ستكون بلون دماء ضحايا الإرهاب الإسلامي". أما لوران فوكييه، زعيم كتلة الجمهوريين في البرلمان، فوصف الاستقبال بأنه "خطأ جسيم لا يُغتفر". ومع ذلك، ظهرت أصوات معتدلة داخل نفس الحزب، مثل الوزير السابق كزافييه برتران، الذي اعتبر أن "الرئيس يضطلع بمهمة لا يفهمها المنتقدون".

مخاوف محلية وملفات إقليمية

يحاول الشرع منذ وصوله إلى السلطة تقديم صورة تصالحية للمجتمع الدولي، واعدًا بحماية الأقليات الدينية واحترام الحريات. لكن التقارير الميدانية الأخيرة لا تساعده: الاشتباكات الطائفية التي أودت بحياة أكثر من 1700 شخص في غرب البلاد خلال آذار/ مارس، والانتهاكات التي وثّقتها منظمات حقوقية، ومعارك مسلحة مع الدروز، كلها تُلقي بظلال من الشك على قدرته على ضبط الجماعات المتطرفة المرتبطة به سابقًا.

وفي باريس، لم تمر الزيارة دون احتجاجات. عشرات المتظاهرين من الأقليات السورية تجمّعوا في ساحة الجمهورية رافعين العلم السوري، مرددين شعارات مثل: "جولاني، ارحل! من فرنسا، ومن سوريا".

Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسدرويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا حدود لما قد يتحقق

رغم كل ذلك، يبدو ماكرون مصممًا على المضي في هذا المسار. قصر الإليزيه أعلن أن اللقاء يأتي في إطار دعم بناء "سوريا حرّة، مستقرة، سيدة، تحترم كلّ مكوّنات مجتمعها".

كما دافع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن الموقف الرسمي عبر إذاعة RTL قائلاً: "عدم الانخراط في حوار مع السلطات الانتقالية سيكون عملاً غير مسؤول، ويفتح الباب أمام داعش للعودة".

وأكد أن الملفات المرتبطة بسوريا — من مكافحة الإرهاب وضبط تدفق المهاجرين وحتى مستقبل لبنان ووقف تهريب المخدرات — كلها تتقاطع مع مصالح فرنسا الحيوية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بوتين: تعزيز العلاقات مع إفريقيا من أولويات السياسة الخارجية الروسية
  • أول زيارة غربية للرئيس السوري الانتقالي.. ماكرون يستقبل الشرع في الإليزيه
  • الخارجية الروسية: الاتصالات بين موسكو وواشنطن تعود لطبيعتها
  • الخارجية: محاولات بث الفرقة بين الأشقاء لن تثني مصر وقطر
  • بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على خطة المفوضية الأوروبية بشأن إمدادات الغاز الروسي
  • الجيش الباكستاني: سنرد على هجمات الهند الصاروخية بشكل شامل وحازم
  • الخارجية الروسية: هدنة عيد النصر تبدأ منتصف الليلة وزيلينسكي رفضها
  • ضغوط غربية على العراق لإطلاق سراح إيرلندي متهم بغسيل الأموال
  • الخارجية الروسية: من حق إيران وغيرها من الدول تطوير برامج نووية مدنية
  • الاستخبارات الروسية: أوروبا وكييف تحاولان إفساد الاحتفالات بذكرى النصر