ناقشت لجنة الزراعة والري، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصري، علي أحمد علي، محمود شعلان، بشأن إعادة النظر في سعر توريد محصول بنجر السكر في ضوء ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي وبما يواكب الارتفاع في سعر سلعة السكر بالأسواق.

وأكد النائب هشام الحصرى، أن ارتفاع تكاليف زراعة محصول بنجر السكر، وتدنى عائده مقارنة بالمحاصيل الأخرى، يهدد زراعة البنجر في مصر، مشيرا إلي أن الفترة الأخيرة شهدت تراجع في المساحة المنزرعة من  البنجر، بسبب تدنى السعر وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وشدد الحصرى علي ضرورة تحقيق التوازن بين المصالح المشتركة لأطراف المنظومة الإنتاجية سواء لمصانع السكر والمزارعين، على أن تصل سلعة السكر للمستهلك بسعر مناسب.

وقال الحصرى، أننا جميعا داعمين لبلدنا، وعلينا أن نواجه المشكلة ولا ندفن رؤوسنا في الرمال، محذرا من استمرار ذلك الوضع، حيث سيكون له آثار سلبية أكبر علي تراجع زراعة بنجر السكر.

وأكد ضرورة تشكيل لجنة للتسعير من ممثلى وزارة التموين والتجارة الداخلية ومجلس المحاصيل السكرية وشركة السكر والصناعات التكاملية لتحديد سعر ثابت وعادل يطبق على كافة الشركات الخاصة والعامة.

ومن جانبهم أكد  ممثلي شركات إنتاج السكر، تم تخصيص مساحات من المشروعات القومية الزراعية لزراعة بنجر السكر لتحقيق الإستدامة فى توريد المحصول للشركات، وان هناك نحو 8 شركات متخصصين فى إنتاج سكر البنجر منهم 4 تابعين للدولة، والآخرين شركات خاصة، وأنه يتم إجبار الشركات التابعة للدولة لتوريد السكر لوزارة التموين بسعر 14.5 ألف جنيه/للطن، فى حين أن الشركات الخاصة تقوم ببيعه مقابل نحو 40 ألف جنيه/ الطن، رغم تساوى تكلفة الإنتاج فى جميع الشركات.

وأضاف،  تقوم الشركات بإستيراد تقاوى بنجر السكر بالعملة الصعبة فضلاً عن إرتفاع تكاليف الصناعة وقطع الغيار مما يضطر الشركات إلى إستيراد كميات من السكر الخام لتشغيل المصانع بكامل طاقتها لتقليل تكلفة الإنتاج خلال عروة التبكير.

أوصت اللجنة، بعقد اجتماع عاجل لتفعيل البروتوكول الموقع بين البنك الأهلى والبنك الزراعى المصرى ووزارتى الزراعة واستصلاح الأراضى والمالية للتحول من الرى بالغمر إلى الرى المطور الحديث فى ظل ارتفاع أسعار الخامات مع ضرورة زيادة مدد التقسيط، ودراسة تحديد سعر موحد لإستلام السكر من جميع الشركات سواء المصانع الحكومية أو الخاصة، و دراسة توفير مساحات من الأراضى المستصلحة فى المشروعات الجديدة لتخصيصها لزراعة بنجر السكر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الزراعة والرى هشام الحصرى السكر بنجر السکر

إقرأ أيضاً:

تكاليف حفلات الزواج.. بين إكرام الضيوف واستغلال الصالات والمطاعم

مع دخول الإجازة الصيفية تنشط المناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها، وعلى رأسها حفلات الزواج، التي باتت حديث المجتمع من حيث التكلفة والالتزامات.
وفي استطلاع ميداني، التقت ”اليوم“ عددًا من المواطنين لرصد آرائهم حول تأثير الإجازة على المناسبات الاجتماعية، ومدى رضاهم عن تكلفة الزواج، وهل آن الأوان لتغيير بعض العادات المرتبطة بها.
أخبار متعلقة في ندوة "الإجازة الصيفية وأثرها على الطلاب".. خبرءا يؤكدون لـ "اليوم" أهمية استغلال الوقت لتنمية القدراتمع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلابرغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفيةوقال ”علي حسين“، إن هناك أشياء مبالغ فيها في المناسبات الاجتماعية، خاصةً في الزيجات، وهناك استغلال من مقدمي الخدمة، وبالتحديد في أسعار الصالات والبوفيهات والمطاعم والمصورين، حيث أصبحت المناسبة الاجتماعية عبئًا كبيرًا.
علي حسين
وأضاف: من الحلول الناجحة هي التوجه إلى الزيجات الجماعية، مثل زواجات الإخوان، وهذا الشيء يقلل التكلفة، ويجعل العريس في وضع مالي جيد، واستقرار نفسي، أفضل من بداية الزواج بديون والتزامات.تكلفة مرتفعةوذكر ”عبدالرحمن الشمري“ أن ما يحدث في المناسبات الاجتماعية شيء لابد منه، فهو حق وواجب، وأن ما يُقدم للضيوف هو نوع من الإكرام وليس الإسراف، ولكن يجب الحذر من المبالغة في بعض المناسبات، مثلما يحصل في الزواجات، حيث أصبح الزواج يتسم بالتعسير، وهذا ما جعل كثيرًا من الشباب يعزف عن الزواج.
عبدالرحمن الشمري 
وأكدت ”أميرة محمد“، أن المبالغه في المناسبات الاجتماعية هي إسراف من البعض، وأن الزواجات في السابق كانت أفضل من اليوم، وأن الوضع حاليًا أصبح فيه منافسة في المبالغة في الفرحة، وأصبح كل شيء بتكلفة عالية، مثل وضع أركان للتصوير، أو أركان للعطور، وغيرها من الأشياء المستحدثة.
أميره محمد 
وذكر ”محمد علي“ أن بعض المناسبات تشهد بذخًا، وأشياء ليست لها أهمية، وأنه من الأفضل الحرص على النعم والحفاظ عليها، وأن يقدم الإنسان الشيء الذي يكرم به الجميع، دون أي تبذير.
محمد علي
وقال ”مصطفى هلال“: نحن عرب والعرب معروفين بالكرم، ومن صفاتنا العطاء، وحين نقدم لشخص، فذلك يكون من باب الحب، وهذا يعتبر واجب، ويتفاوت عطاء الإنسان حسب إمكانياته المادية، ولكن تبقى السمات العربية تجاه الضيف حاضرة، وكل شخص يقدم ما لديه.
مصطفى محمد هلال
واختتم: هناك حلول للمناسبات الكبيرة، مثل المشاركة، والزواجات الجماعية، فهي تخفف العبء على الجميع، فالقسمة على مجموعة أشخاص، أفضل من أن التكلفة تكون على شخص واحد.

مقالات مشابهة

  • تكاليف حفلات الزواج.. بين إكرام الضيوف واستغلال الصالات والمطاعم
  • تراجع الإنتاج الصناعي في فرنسا
  • مصر تتصدر إنتاج التمور عالميًا.. وتتوسع في زراعة الأصناف التصديرية | ونقيب الفلاحين يكشف التفاصيل
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية بسبب استمرار الاقتحامات والاعتقالات وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية
  • الحكومة: رؤية شاملة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية
  • 3 وزارات وجهاز «مستقبل مصر» يناقشون تعظيم إنتاجية السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية
  • 3 وزراء يناقشون سُبل تطوير زراعة محصولي قصب وبنجر السكر
  • مع تربع مصر على عرش الإنتاج.. سباق مع الزمن لزراعة تمور التصدير
  • الزراعة : زيادة إنتاجية سكر البنجر من 1.5 مليون طن لـ 2.5
  • الزراعة: إنتاج السكر المحلي يصل إلى 3.3 مليون طن.. ومصانع جديدة تخطط لزيادة الإنتاج والتصدير