«الخارجية الإيرانية» ترد على اتهامها بالتورط في هجوم الأردن الأخير
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن اتهام طهران بالوقوف وراء الهجوم الأخير على الحدود الأردنية - السورية "باطل".
وتابعت في بيان لها: "الاتهامات الموجهة لنا لا أساس لها وهي مؤامرة لمن مصلحتهم في جر أمريكا لمعركة في المنطقة، ونجدد تأكيدنا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وشددت على أن قوات المقاومة لا تتلقى الأوامر من إيران، وتتخذ قراراتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل مستقل، متابعا: "نؤمن بأن وقف إطلاق النار في غزة سيمهد الطريق أمام عودة الهدوء إلى المنطقة".
واستطردت: "حذرنا مرارا من خطورة توسيع دائرة الصراع بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا إيران سوريا هجوم الأردن
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامها بالوقوف خلف حريق وارسو.. بولندا تعلن إغلاق القنصلية الروسية في كراكوف
أعلنت بولندا، الاثنين، إغلاق القنصلية الروسية في مدينة كراكوف، ردا على ما وصفته بأدلة قاطعة تثبت تورط موسكو في الحريق الهائل الذي اندلع في مايو 2024 وأتى على مركز تجاري كبير في العاصمة وارسو. اعلان
ويأتي هذا القرار في ظل تدهور غير مسبوق في العلاقات بين وارسو وموسكو، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وسط اتهامات متكررة من بولندا لروسيا بالضلوع في أعمال تخريب وهجمات إلكترونية وحملات تضليل، وهي اتهامات تنفيها موسكو بشكل قاطع.
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك صرح، الأحد، أن التحقيقات التي استمرت لأكثر من عام، خلصت إلى أن أجهزة الاستخبارات الروسية هي من أمرت بتنفيذ الحريق الذي دمر مركز "ماريويلسكا" التجاري، مشيرا إلى أن العملية نفذت من قبل أشخاص على صلة بمقيم داخل روسيا.
وأكد توسك أنه تم اعتقال عدد من المتورطين، فيما يجري تعقب آخرين تم التعرف على هوياتهم.
من جهتها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، القرار البولندي بأنه "خطوة عدائية جديدة"، متوعدة برد مماثل، وقالت: "وارسو تواصل تدمير العلاقات بين روسيا وبولندا بشكل متعمد وتتصرف ضد مصالح مواطنيها".
وتعتبر بولندا نفسها هدفا رئيسيا للأنشطة الروسية بسبب دورها المحوري كمركز رئيسي لدعم أوكرانيا عسكريا ولوجستيا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل سيدة فى القناطر الخيرية للخميس المقبل