الخشت يتفقد جناح جامعة القاهرة فى معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، جناح الجامعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لمتابعة مشاركة الجامعة في أهم حدث ثقافي تنظمه وزارة الثقافة ويزوره عدد كبير من الكتاب والقراء والمثقفين من جميع أنحاء العالم للاطلاع واقتناء الكتب والمؤلفات المتنوعة في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة من أبرز المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يعد أحد أهم المعارض الثقافية في الشرق الأوسط.
وأشاد الدكتور الخشت، بالمشاركة الناجحة لجامعة القاهرة في المعرض، مؤكدًا أن الجامعة تشارك بقوة في المناسبات الثقافية والأدبية المحلية والدولية لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية الأخرى.
IMG-20240129-WA0012 IMG-20240129-WA0010 IMG-20240129-WA0011المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الدكتور محمد الخشت الشرق الأوسط القاهرة الدولي جميع أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شعار الدورة الـ57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن الشعار الرسمي للدورة السابعة والخمسين للمعرض، والذي جاء هذا العام حاملًا عبارة الأديب العالمي نجيب محفوظ: «من يتوقف عن القراءة ساعة يتأخر قرونًا».
وأوضح مجاهد أن اختيار هذا الشعار لم يكن مجرد انتقاء لجملة لافتة، بل قرار ثقافي مدروس يستند إلى إرث محفوظ، الذي تحلّ هذا العام الذكرى العشرون لوفاته، وهو ما دفع إدارة المعرض إلى اختياره «شخصية المعرض» تكريمًا لتجربته وإسهامه في الوعي العربي والعالمي. وأضاف أن الجملة التي يتزين بها المعرض في نسخته الجديدة موثقة عن محفوظ، وقد وردت في حوار صحفي عام 1991، مؤكدًا أهمية نسب العبارات الصحيحة إلى أصحابها من كبار الأدباء بعد انتشار الكثير من الأقوال المكذوبة والمنسوبة إليهم في السنوات الأخيرة.
وأكد المدير التنفيذي أن الشعار يحمل رسالة تتجاوز حدود الاحتفال إلى دعوة حقيقية لإحياء فعل القراءة في المجتمع، لافتًا إلى أن توقف الإنسان عن القراءةـ ساعة واحدةـ هو في جوهره توقف عن التطور، وفتح باب واسع للتراجع المعرفي. وقال مجاهد إن القراءة ليست رفاهية كما يتصور البعض، بل شرط أساسي لمواكبة العصر، وحماية الوعي، ومواجهة ما يملأ الفضاء العام من معلومات مضللة وسطحية.
وأشار إلى أن اختيار نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الآداب، شخصيةً للدورة الجديدة، يأتي تأكيدًا على مكانته في الثقافة المصرية والعربية، وعلى دوره في ترسيخ صورة الكاتب الذي واجه الحياة بالمعرفة، واستطاع أن يلتقط تحولات المجتمع المصري عبر عقود طويلة بوعي عميق ولغة راسخة. ولفت إلى أن المعرض سيخصص جناحًا كاملاً لعرض طبعات نادرة من مؤلفات محفوظ، ومواد أرشيفية، وصور من حياته ومسيرته الإبداعية، إلى جانب عدد من الندوات التي يشارك فيها كبار الباحثين والنقاد لمناقشة إرثه الأدبي.
وكشف مجاهد أن الدورة السابعة والخمسين ستشهد أيضًا إطلاق حزمة من البرامج الموجهة للشباب لتعزيز علاقتهم بالكتاب، مع توسيع مساحات الفعاليات الثقافية والفنية، واستضافة رموز فكرية من داخل مصر وخارجها. كما سيُعلن قريبًا عن ضيف الشرف والفعاليات الاحتفالية الرئيسية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الشعار الجديد ليس مجرد جملة تُرفع في أروقة المعرض، بل رسالة وعي تستدعي التفكير في دور القراءة في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بمحفوظ هو احتفاء بالمعرفة ذاتها، وبقيمة تأسيس مجتمع لا يتوقف عن القراءة، ولا يسمح لنفسه بأن يتأخر قرونًا.