أخبار الاقتصاد والأعمال مصدر و إنبكس تتعاونان لانتاج الميثانول الأخضر بالإمارات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصدر و إنبكس تتعاونان لانتاج الميثانول الأخضر بالإمارات، مصدر وشركة النفط اليابانية إنبكس ، بإجراء دراسة جدوى تركز على كامل سلسلة القيمة، بما يشمل إنتاج الهيدروجين، وشراء غاز ثاني أكسيد الكربون، .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصدر و إنبكس تتعاونان لانتاج الميثانول الأخضر ب الإمارات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مصدر" وشركة النفط اليابانية "إنبكس"، بإجراء دراسة جدوى تركز على كامل سلسلة القيمة، بما يشمل إنتاج الهيدروجين، وشراء غاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الميثان الأخضر ونقله.
أبوظبي، على أن يتم تصدير الميثان الأخضر بعد ذلك إلى اليابان؛ كما ستتم دراسة مدى تأثير المشروع فيما يخص خفض الانبعاثات.
محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، "تمثل هذه الاتفاقية بداية مرحلة مهمة لشركة مصدر التي تسعى بشكل دؤوب للاستفادة المثلى من الإمكانات الكبيرة للهيدروجين الأخضر واستخدامه كوقود منزلي وفي قطاعات الأعمال المتنوعة؛ وفي ظل استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، تواصل مصدر تعزيز تحالفاتها الوثيقة مع شركائها في اليابان بما يدعم دورها الريادي والفاعل في تحقيق التحول ضمن قطاع الطاقة العالمي".
تاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية "إنبكس"، "نعتبر عملية إعادة تدوير الكربون وإنتاج الميثان من ضمن القطاعات الخمسة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتأتي هذه المبادرة المشتركة مع مصدر لاستكشاف إمكانية إنتاج الميثان الأخضر تماشياً مع جهودنا للحد من الانبعاثات الكربونية والتزامنا طويل الأمد تجاه أبوظبي التي تعد من الأسواق الرئيسية بالنسبة لنا؛ ونتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة لتوفير قيمة مضافة لشركائنا في اليابان والإمارات، بالتوازي مع دعم تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050".
المستهلك، ويمكن توفيره على نطاق واسع باستخدام البنية التحتية الحالية للغاز في البلاد، مما يسهم في تسريع وتيرة إزالة الكربون دون الحاجة إلى رفع التكلفة بشكل كبير.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليابان تحطم رقمًا قياسيًا عالميًا في سرعة الإنترنت.. نقل بيانات بسرعة 1.02 بيتابت/الثانية
هل يمكنك تخيل تحميل مكتبة نتفليكس كاملة في أقل من ثانية؟ أو تحميل جميع صفحات ويكيبيديا باللغة الإنجليزية، بجميع تعديلاتها، خمس مرات دفعة واحدة؟
هذه ليست مجرد أحلام، بل أصبحت واقعًا بفضل علماء من المعهد الوطني الياباني لتقنية المعلومات والاتصالات (NICT) الذين تمكنوا من تحقيق أسرع سرعة نقل بيانات في العالم وصلت إلى 1.02 بيتابت في الثانية عبر كابل ألياف ضوئية يمتد لمسافة 1,123 ميلًا – تقريبًا ما يعادل المسافة بين ميامي وكليفلاند.
ما مدى سرعة بيتابت في الثانية؟لفهم حجم الإنجاز، يكفي أن نعلم أن معظم سرعات الإنترنت حول العالم تقاس بالـميغابت في الثانية (Mbps).
أما البيتابت (Petabit) فهو يساوي مليار ميغابت. أي أن السرعة التي حققها الباحثون تعادل 1,020,000,000 ميجابت في الثانية – أي أسرع بـأكثر من 3.5 مليون مرة من متوسط سرعة الإنترنت في الولايات المتحدة حاليًا.
لماذا نحتاج إلى سرعات بهذا الحجم؟رغم أن الأمر قد يبدو شبيهًا بتجربة لربط مئات أجهزة الألعاب بشاشة واحدة لأغراض الاستعراض، إلا أن لهذا الإنجاز تطبيقات عملية حقيقية، كما يؤكد التقرير الرسمي للمعهد:"النتائج تمثل خطوة كبيرة نحو تطوير شبكات قابلة للتوسع وعالية السعة، وتستجيب للطلب العالمي المتزايد على البيانات."
أحد أهم جوانب هذا الابتكار هو أن الباحثين استخدموا أليافًا ضوئية متوافقة مع البنية التحتية الموجودة حاليًا حول العالم. ففي التجربة، اعتمدوا على ألياف ضوئية متعددة النواة مكونة من 19 نواة ضوئية داخل غلاف قياسي بقطر 0.125 ملم – وهو نفس القطر المستخدم في الشبكات العالمية اليوم.
بدلاً من إرسال البيانات عبر مسار ضوئي واحد، تسمح هذه الألياف باستخدام 19 مسارًا ضوئيًا مختلفًا في نفس المساحة، ما يضاعف القدرة على نقل البيانات بشكل هائل دون الحاجة إلى إعادة مد الكابلات تحت المحيط، والتي يتجاوز طولها الإجمالي 870 ألف ميل.
الطلب المتزايد على السرعة يدفع الابتكارهذا الإنجاز يأتي في توقيت مثالي، إذ يشير ما يُعرف بـقانون نيلسن في مجال الشبكات إلى أن سرعة الإنترنت للمستخدمين المتقدمين ترتفع بنسبة 50% سنويًا، وتتضاعف كل 21 شهرًا – وهو توجه مستمر منذ عام 1983.
وفي ظل انتشار سرعات الجيجابت الآن، من المتوقع أن تصل سرعات الإنترنت المنزلية إلى 10 جيجابت في الثانية خلال عقد من الزمن. لمواكبة هذا الطلب، لا بد من استمرار كسر الأرقام القياسية مثل هذا الإنجاز الياباني المذهل.
هل ستصل هذه التقنية إلينا قريبًا؟رغم أن التقنية ما زالت في مراحل البحث والتطوير، إلا أن استخدام الألياف الضوئية الحالية يعزز فرص تبنيها عالميًا في المستقبل القريب دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في البنية التحتية. وبالتالي، فإن حلم الإنترنت الفائق السرعة قد يكون أقرب مما نتخيل.