ليبيا – قال رئيس مركز البحوث بالجامعة الأسمرية مصطفى البحباح إنه تم تنظيم ندوة علمية بحضور الأطراف المسؤولة والمعنية بملف ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن.

البحباح أشار في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان إلى أنه حضر الندوة مجموعة من الخبراء، وأعضاء من جهاز النهر الصناعي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والجامعات، والمجلس البلدي زليتن، والموارد المائية، والهيئة العامة للمياه والتربة.

ولفت إلى أنه تمت مطالبة مجلس الوزراء بإعلان مدينة زليتن مدينة منكوبة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وصرف ميزانية طوارئ للمدينة؛ لتنفيذ الحلول العاجلة، وجبر ضرر المواطنين المتضررين، خاصة هناك بعض المواطنين تركوا منازلهم.

وأضاف “طالبنا أن يكون المجلس البلدي والمؤسسات المختصة بزليتن ممثلة وحاضرة في كل اللجان التي تشكلها الدولة؛ لمعالجة هذه الأزمة. وطالبنا بتكليف شركات متخصصة لشق قنوات أفقية أرضية من الجنوب للشمال وصولا للبحر؛ لصرف المياه به”.

ودعا لإعادة تأهيل وتطوير الشبكة “البيزومترية” في المدينة؛ لمراقبة التغيرات التي قد تطرأ على منسوب ونوعية المياه، وهي شبكة آبار موجودة في المدينة من قبل، ولكنها تلاشت، كانت وظيفتها مراقبة المياه أسبوعيا، وسحب العينات منها؛ لمعرفة مدى تلوثها من عدمه.

وأفاد أن البلدية تقوم بعمليات الردم في بعض المستنقعات كحلول سريعة؛ خوفا من انتشار الأمراض والحشرات والبكتيريا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصدر سوري للجزيرة: طالبنا إسرائيل بالانسحاب من أراضينا ووقف السياسات العدوانية

قال مصدر رسمي سوري للجزيرة إن "اللقاء في باريس بين وفدي الخارجية والاستخبارات السوري والجانب الإسرائيلي تم بوساطة أميركية، وبحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".

وأضاف المصدر أن الوفد السوري شدد في لقاء باريس على أن وحدة وسيادة سوريا وهو مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية.

وأردف قائلا "رفض الوفد السوري في لقاء باريس أي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري للتقسيم، أو محاولة خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".

وأكد المصدر السوري للجزيرة أن الوفد السوري رفض في لقاء باريس بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، مشددا على أن الشعب السوري ومؤسسات الدولة يتطلعون للأمن والاستقرار.

وحمل الوفد السوري في لقاء باريس الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، مؤكدا أن استمرار السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل.

وأوضح المصدر أن الوفد السوري طالب بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا، مشيرا أن لقاء باريس تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية.

وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.

واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

إعلان

كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • شاب يفقد حياته غرقًا بعد ساعة من إنقاذه من نفس المكان
  • ميرضيش ربنا معانا أطفال .. أحمد موسى يعرض استغاثات المواطنين بعد انقطاع المياه بالجبزة
  • محاكمة 89 متهما بخلية داعش مدينة نصر.. الاثنين
  • مصدر سوري للجزيرة: طالبنا إسرائيل بالانسحاب من أراضينا ووقف السياسات العدوانية
  • الحوثيون يمنعون دخول صهاريج المياه إلى مدينة تعز وناشطون يصفون الخطوة بـ"جريمة إنسانية"
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروعي مدينة رأس الحكمة الجديدة وشمس الحكمة
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس المالديف
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن الدفاع عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
  • أمين مجلس التعاون يُشيد بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
  • “مجلس التعاون” يُرحّب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين