البحباح: طالبنا مجلس الوزراء بإعلان زليتن مدينة منكوبة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس مركز البحوث بالجامعة الأسمرية مصطفى البحباح إنه تم تنظيم ندوة علمية بحضور الأطراف المسؤولة والمعنية بملف ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن.
البحباح أشار في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان إلى أنه حضر الندوة مجموعة من الخبراء، وأعضاء من جهاز النهر الصناعي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والجامعات، والمجلس البلدي زليتن، والموارد المائية، والهيئة العامة للمياه والتربة.
ولفت إلى أنه تمت مطالبة مجلس الوزراء بإعلان مدينة زليتن مدينة منكوبة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وصرف ميزانية طوارئ للمدينة؛ لتنفيذ الحلول العاجلة، وجبر ضرر المواطنين المتضررين، خاصة هناك بعض المواطنين تركوا منازلهم.
وأضاف “طالبنا أن يكون المجلس البلدي والمؤسسات المختصة بزليتن ممثلة وحاضرة في كل اللجان التي تشكلها الدولة؛ لمعالجة هذه الأزمة. وطالبنا بتكليف شركات متخصصة لشق قنوات أفقية أرضية من الجنوب للشمال وصولا للبحر؛ لصرف المياه به”.
ودعا لإعادة تأهيل وتطوير الشبكة “البيزومترية” في المدينة؛ لمراقبة التغيرات التي قد تطرأ على منسوب ونوعية المياه، وهي شبكة آبار موجودة في المدينة من قبل، ولكنها تلاشت، كانت وظيفتها مراقبة المياه أسبوعيا، وسحب العينات منها؛ لمعرفة مدى تلوثها من عدمه.
وأفاد أن البلدية تقوم بعمليات الردم في بعض المستنقعات كحلول سريعة؛ خوفا من انتشار الأمراض والحشرات والبكتيريا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل: الشرعية تكسر الصمت: لا مكان لخطوات الانتقالي خارج قرارات مجلس الأمن وإعلان نقل السلطة ولا يمكن القبول بها كأمر واقع ولن نقبل بأي خطوات أحادية
قالت الحكومة اليمنية إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، كثّف تحركاته الدبلوماسية مع المجتمع الدولي في أعقاب توترات سياسية وأمنية شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة، وذلك عقب اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ خطوات منفردة قالت إنها تخالف “الإجماع الوطني”.
ونقل وزير الإعلام اليمني، في تصريح رسمي، أن العليمي يقود “جهودًا وطنية للحفاظ على الدولة وتحصين الجبهة الداخلية”، في ظل ما وصفها بـ”محاولات القفز على مؤسسات الشرعية وتجاوز المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية”، معتبرًا أن هذه التحركات “لا تخدم سوى جماعة الحوثي وإيران”.
وأضاف الوزير أن لقاءات العليمي الأخيرة مع سفراء دول شقيقة وصديقة تهدف إلى “تحريك الموقف الدولي” وضمان دعم واضح لأمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه، مؤكدًا أن هذه التحركات تعكس – بحسب قوله – قدرة الرئاسة على إدارة “التحولات المعقدة” وتعزيز موقع الحكومة الشرعية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا الحراك السياسي يتزامن مع ما وصفها بـ”الجهود الكبيرة” التي تبذلها السعودية لدعم استقرار المحافظات الشرقية ومنع انزلاقها إلى صدامات عسكرية، مؤكدًا على الدور السعودي في دعم الحكومة المعترف بها دوليًا.
وشدد وزير الإعلام على أن أي خطوات أحادية تتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها (2216) و(2140)، لا يمكن القبول بها أو التعامل معها كأمر واقع.
وأضاف " أن اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة يشكل الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم
كما يشكل اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم
ودعا المسؤول الحكومي اليمنيين إلى الالتفاف حول القيادة ودعم ما وصفها بخطوات تثبيت الأمن وحماية مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن “مواجهة جماعة الحوثي ستظل أولوية لا يمكن الحياد عنها”.
ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي الجنوبي على تصريحات الحكومة حتى الآن.