ماسك يقول إن أول مريض بشري تلقى عملية زرع دماغ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال إيلون ماسك إن أول مريض بشري تلقى عملية زرع دماغ من شركته الناشئة "نيورالينك" التي تطمح إلى تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري.
وفي منشور على "إكس"، قال ماسك إن المريض يتعافى بشكل جيد، وأن النتائج الأولية واعدة.
The first human received an implant from @Neuralink yesterday and is recovering well.
Initial results show promising neuron spike detection. — Elon Musk (@elonmusk) January 29, 2024
وتهدف العملية إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ على تشغيل أجهزة الكمبيوتر باستخدام أفكارهم فقط، وفق وكالة "بلومبروغ".
وفي مايو، قالت الشركة إنها حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإجراء أول تجاربها البشرية. وفي أواخر العام الماضي، قالت شركة إنها تقوم بتشغيل مرضى يعانون من الشلل الرباعي بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري للتجربة.
وأجرت شركة ماسك الناشئة بالفعل اختبارات مكثفة على الحيوانات. وقد أثارت هذه التجارب محاوف لدى جماعات حقوق الحيوانات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، في ظل الانهيار المستمر للنظام الصحي، وسوء التغذية المنتشر على نطاق واسع، ونقص التمويل الحاد، مما يعرض حياة ملايين الأطفال والنساء للخطر.
وقال توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، إن نحو نصف عدد أطفال اليمن، أي 2.3 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل في حالة حرجة تهدد حياتهم مباشرة.
وأضاف فليتشر أن الأوضاع المتدهورة تجعل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، خاصة في ظل تدني معدلات التطعيم.
وذكر أن 69% فقط من الأطفال دون سن عام حصلوا على تطعيمات كاملة، بينما لم يتلقّ 20% منهم أي لقاحات على الإطلاق، في ما وصفه بأنه "واحد من أسوأ المعدلات في العالم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن بات يسجل أرقاماً صادمة في انتشار الأمراض القابلة للوقاية، حيث سجّل العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18% من الوفيات الناتجة عنها، إلى جانب أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض الحصبة.
ونبّه إلى الخطر اليومي الذي يواجهه الأطفال نتيجة الألغام الأرضية المنتشرة في الحقول، في ظل غياب البيئة التعليمية الآمنة، إذ تعاني كثير من المدارس من نقص المعلمين والمستلزمات الأساسية.
وتمتد معاناة سوء التغذية إلى النساء أيضاً، إذ أشار فليتشر إلى أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يعرّض حياتهن وحياة أطفالهن لمخاطر جسيمة.
وأكد أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط تفشي الجوع وتدهور القطاع الصحي، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي تحذير لافت، أشار فليتشر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم تحصل حتى الآن سوى على 9% فقط من التمويل المطلوب، ما ينذر بإغلاق أكثر من 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية الأساسية.
وختم تصريحه بوصف الوضع في اليمن بأنه "مأساة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً قبل فوات الأوان".