لبنان ٢٤:
2025-06-21@14:29:11 GMT

الملف الرئاسي.. عود على بدء ام تسوية تنضج لاحقا؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

الملف الرئاسي.. عود على بدء ام تسوية تنضج لاحقا؟

مع عودة البحث في الملف الرئاسي على قاعدة " تجديد المساعي منعا للأنتظار" ، تبدأ رحلة الخوض في اجتراح الحل لمعضلة هذا الملف، ومن هنا جاء تحرك سفراء الدول الخمس . وقد يعتبر البعض أن هذه المحاولة الجديدة في كسر الجمود في الملف عينه كسابقاتها، إلا أن العمل جار لأنجاح هذا المسعى في انتخاب رئيس للبلاد .
بدا الاجتماع في شكله ومضمونه تشاوريا للمرحلة المقبلة على صعيد جعل الاستحقاق أولوية، وحض الاطراف المحلية على القيام بمسؤولياتهم ففي نهاية المطاف هو شأن لبناني صرف يقع على عاتق هذه الأطراف.


حظيت الخطوة من السفراء الخمسة في دارة السفير السعودي وليد البخاري بترحيب من عدد من القوى السياسية ، وذهبت قوى أخرى إلى الحديث منذ الآن عن أهمية التسوية ،وهذه النقطة لم تتبلور . ففي النهاية يقر كثيرون بأن التسوية هي مفتاح الحل ،لكن لا يبدو أن المناخ مهيأ لذلك ، فهناك ظروف لا بد من انضاجها كما أن لأي تسوية بنودا أو نقاطا محددة .
ووفق المعلومات المتوافرة فإن البحث لم يصل إلى هذه المعادلة، إذ أن الأمر يستدعي اتصالات وتخمير التسوية قبل تسويقها، كما أن هذا الأمر يتطلب وجود فريق يعد أساسيا فيها كما كانت عليه الحال سابقا. والسؤال المطروح اليوم هل أن الكتل مقتنعة بأن الحل يولد من رحم التسوية ؟
وتعتبر أوساط سياسية مطلعة ل" لبنان ٢٤ " ان اجتماع السفراء لم يات على ذكر هذه المسألة على الإطلاق، لأن التشاور بينهم ، كان بمثابة توجيه الأهتمام للملف الرئاسي والنقاش في العوائق وكيفية تجديد المساعي الرئاسية وعما إذا كان البحث ينطلق من نقطة المرشح الرئاسي الثالث ام أن هناك حاجة إلى إدخال تعديل أو تبديل في هذا الخيار ، وهو مرهون بتأييد من القوى المحلية".
وتشير الاوساط الى" أن السفراء تجنبوا استباق الحديث عن آلية العمل المقبلة بانتظار الضوء الأخضر من اللجنة والموفدين العاملين غلى الخط الرئاسي لاسيما أن الأفكار التي تم التداول بها لم تكن مخصصة بل عامة حتى أن توجها برز يقضي بأهمية أن يكون للاعبين المحليين دور في هذا السياق وحتى الآن هناك تعنت في المواقف ،وهذا ما عكسه بعض السفراء أيضا.
وفي انتظار اتضاح نتائج لقاءات السفراء الخمسة التي ستبدأ اليوم مع الرئيس نبيه بري،فان الاوساط المطلعة ترى أن إشارة البعض إلى الحاجة لتسوية في هذا المجال لا تزال غير مكتملة لاسيما أن ما من كلام جدي بعد، حتى أن فريق المعارضة ليس متجاوبا مع هذا الخيار ولا يفضله بعدما جربه سابقا ،لكن هناك من يبدي الاستعداد لوضع تعهد بأن هذه التسوية ستكون مختلفة لأن توازنات المجلس النيابي تبدلت.
وهنا تشير الأوساط نفسها إلى أن المعارضة تصر على رئيس بمواصفات سيادية هذا إن لم يكن من صلبها، ولن تنتقل إلى ضفة ثانية، وبالتالي إذا تراجعت هذه القوى عن قرارها فإنها تريد أن تصب التسوية لمصلحتها وبضمانات محددة، معربة عن اعتقادها أن فريق الممانعة بدوره لن ينجز تسوية تضر به والمقاومة أو تظهره خاسرا.
أما عن السلة المتكاملة في التسوية التي المح إليها بعض النواب من "التيار الوطني الحر"، فإن الأوساط تؤكد أن إنعاش هذه الفكرة ،بمعنى انتخاب رئيس والاتفاق على رئيس الحكومة وشكل الحكومة، ترفع لها قوى من المعارضة البطاقة الحمراء ، وللتذكير فقط بأن بعض الأطراف في الخارج ايّد السلة الكاملة ثم تراجع عنها بسبب الاعتراضات، مشيرة إلى أن هذا الأمر يقود إلى الخلاصة التي تفيد أن أي تسوية يفترض بها أن تكون نوعية ومحكمة حتى يتم السير بها.

يعود الترقب ليخيم على الأجواء الرئاسية لاسيما أنها لن تكون منفصلة كما هو ظاهر عن ملف الجنوب، في حين أنه لم يتأكد بعد أن تسوية ما تطبخ في الوقت الراهن، لكنها حاضرة دائما لتطرح ويتم السير بها .
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية الإيرانية

عواصم - الوكالات

حذر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، مطالبين الوكالة بالقيام بمسؤولياتها في هذا الإطار.

جاء ذلك خلال اجتماع بين السفراء ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في العاصمة النمساوية فيينا.

ويأتي الاجتماع وسط استمرار إسرائيل في استهداف منشآت نووية بإيران، بذريعة الخوف من تمكن طهران من صُنع قنبلة نووية.

ونقل السفراء خلال الاجتماع، قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لا سيما القريبة جغرافيا من دول مجلس التعاون، مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية.

وأكّد سفراء دول المجلس أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة.

وحذر السفراء من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية الإيرانية
  • شرعية بلامنصب!!
  • المرعاش: اشتباكات طرابلس تكشف عجز المجلس الرئاسي
  • مجلس الأمة يصادق على قانون تسوية الميزانية لسنة 2022
  • أسعار النفط ترتفع عند التسوية
  • رئيس النواب يعقد لقاءً مُوسعاً مع السفراء المنقولين لرئاسة البعثات الدبلوماسية
  • رئيس مجلس النواب يعقد لقاءً مُوسعا مع السفراء المنقولين لرئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • الرئاسي: المنفي استقبل وفداً من حكماء أبوسليم
  • الرئاسي: المنفي ناقش تسوية شاملة تنهي الانقسام وتُفضي إلى الانتخابات النزيهة
  • فرنسا ستطلق مبادرة "تسوية تفاوضية" بين إسرائيل وإيران