إزالة 31 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، استمرار المرحلة الأولى من الموجة الـ 22 لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بنطاق المحافظة وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالحفاظ على أملاك الدولة وإزالة التعديات عليها وفرض هيبة الدولة على أراضيها.
أكد محافظ الشرقية، أن الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية شنت حملات مكبرة لتنفيذ إزالة للتعديات المخالفة ضمن أعمال الموجه الـ 22 وأسفرت تلك الحملات عن إزالة 19 حالة تعدي بمساحة 2941 ألف متر و 12 حالة تعدي بمساحة 16 فدان و22 قيراط على الأراضي الزراعية بنطاق المحافظة.
أكد المحافظ أن الجهاز التنفيذي لن يدخر جهداً في تطبيق القانون على المتعديين على الأراضي الزراعية واملاك الدولة والتصدي لأي محاولة للبناء العشوائي بدون ترخيص وفرض هيبة الدولة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعدم عودة التعديات مرة أخرى بعد إزالتها.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قد أكد على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلية، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى أنه في إطار الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع التي بدأت أعمالها في ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣م قامت المديرية عن طريق (١٨٠) لجنة خلال الأسبوع التاسع من الحملة بتحصين (٦٥١ ألف و٧١٠) رأس ماشية ما بين تحصين (٣٢٩ ألفًا و١٧٤) رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و( ٣٢٢ ألفًا و ٥٣٦) رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل (١٥٦٤٩) رأس ماشية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وتم عقد (٦١٠٢) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيرًا على المواطنين، أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
كما أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية، وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفي هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن مديرية الطب البيطري بالشرقية قامت بتنظيم ندوة تفاعلية في مجال التأمين على الماشية بالمضيفة الكبيرة بقرية الجوسق التابعة لإدارة بلبيس البيطرية وذلك بحضور كلا من المهندس كارول جورج مسئول صندوق التأمين على الثروة الحيوانية و مديري إدارات ( الإرشاد – بلبيس ) ومدير مكتب التأمين بالمديرية و أطباء التأمين على الماشية ومسئولي صندوق التأمين على الماشية بالشرقية وأطباء الإرشاد والتأمين بإدارة بلبيس البيطرية رئيس قسم التأمين بالإدارة وعدد كبير من مربين الثروة الحيوانية ونقيب الفلاحين ببلبيس، وحضور رئيس الوحدة المحلية بشبرا النخلة، وعدد من العاملين بالوحدة ومدير الاصلاح الزراعي ومدير ورئيس الجمعية الزراعية بالجوسق.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري أن الندوة جاءت لمناقشة مشروع التأمين على الثروة الحيوانية وتذليل العقبات التي توجه عملية التأمين و للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها ولتلافى المخاطر التى قد يتعرض لها مربى الماشية نتيجة النفوق أو الذبح الاضطراري والحرق وخيانة الأمانة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية الموجة الـ 22 التعديات المخالفة الأراضي الزراعية املاك الدولة إزالة 31 حالة تعد علي مساحة الشرقية بالشرقية على الأراضی الزراعیة على الثروة الحیوانیة الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة الوادی المتصدع محافظ الشرقیة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في المملكة.. برنامج «الثروة الحيوانية والسمكية» ينجح في توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
حقق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع القطاع الخاص، نجاحًا في توطين اختبارات التحسين الوراثي للتنميط الجيني للأبقار للمرة الأولى في المملكة، وذلك في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية في قطاع الألبان.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن المعلوماتي الوطني للثروة الحيوانية عبر توطين هذه الاختبارات، ودعم وتمكين القطاع الخاص المحلي لتحسين كفاءة الإنتاج؛ بانتخاب الأصناف المحلية ذات القدرة الإنتاجية العالية، واستبعاد ذات القدرة الإنتاجية المنخفضة؛ مما يسهم في رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي بزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الحليب واللحوم الحمراء، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية المملكة 2030، ويعمل البرنامج على بناء بنك معلوماتي يحفظ البيانات كافة لجميع قطعان الإنتاج في كل الشركات، وتوطينها بشكل يحقق الأمن المعلوماتي.
وأوضح البرنامج أن المبادرة تستهدف تذليل الصعوبات في اتخاذ قرارات مثل إحلال القطيع الأقل إنتاجًا، وإبقاء القطيع الأعلى إنتاجًا، والتعاون مع القطاع الخاص في تطبيق اختبارات التحسين الوراثي محليًا، مؤكدًا أن الانتخاب الجيني للأبقار يسهم في زيادة نسب الإنتاج، ويمنع الأمراض ويكشفها في وقت مبكر، ويهتم بالسمات الجينية والخصوبة والتكاثر لزيادة الإنتاج، وله مردود اقتصادي إيجابي على المربين والمهتمين بصناعة إنتاج الحليب، داعيًا جميع الشركات المحلية المهتمة بالقطاع الحيواني والسمكي إلى الاستفادة من الفرص المتاحة.
وأكد برنامج "الثروة الحيوانية والسمكية" أن اختبار التنميط الجيني للأبقار يسهم في معرفة العلامات الوراثية الخاصة بالأبقار منذ وقت مبكر، ويساعد في تحسين الكفاءة الإنتاجية وانتخاب الأبقار وراثيًا ويسهم كذلك في تقليل التكاليف التشغيلية.
وأشار البرنامج إلى أن إنتاج الحليب يعد من أهم الصفات الاقتصادية المهمة في الأبقار، وتعد دراسة جينوم الأبقار أداة ضرورية لتحديد المواقع الجينية المسؤولة عن صفات إنتاج الحليب، وذلك باستخدام تقنية الشفرة الوراثية والتنميط الجيني؛ مما يسهم في عملية الانتخاب على أساس وراثي لرفع الكفاءة الإنتاجية، وتأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية.
الجدير بالذكر أن إنتاج الحليب في المملكة بلغ أكثر من (2.8) مليون طن، مع خطوات جادة لزيادة الإنتاج من خلال اختبار التنميط الجيني التي يعمل عليه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية لتحسين الإنتاجية، وتكوين قطيع النخبة من الأبقار ذات الكفاءة الإنتاجية العالية، وتأتي هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار السعوديةقطاع الثروة الحيوانيةإنتاجية الأبقار في المملكةقطاع الألبانقد يعجبك أيضاًNo stories found.