"تربية الرستاق" تشارك في "المؤتمر الدولي للعلوم الطبيعية والتطبيقية" بدبي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
شارك فريق طلابي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية كلية التربية بالرستاق، في المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للعلوم الطبيعية والتطبيقية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ببحث علمي حول "تقييم التلوث الميكروبي الموجود على الهواتف المحمولة".
وضم الفريق كل من الطالبة أسماء الهاشمية والطالبة تسنيم الرئيسية والطالبة هاجر الشافعية، وهدف البحث الذي تم قبوله للنشر في إحدى المجلات العلمية التي تندرج تحت المؤشر سكوبس، إلى تقييم التلوث الميكروبي الموجود على الهواتف المحمولة، وتحديد الأنواع الميكروبية الرئيسية المرتبطة بهذه الهواتف، وتقديم بعض التوصيات الصحية المناسبة.
وعمل الفريق البحثي الذي أشرف عليه الدكتور سعد صبار الأكاديمي بقسم العلوم، إلى تحليل 30 عينة للكشف عن أنواع البكتيريا التي قد توجد على الهواتف النقالة وتسبب الأمراض، وقد تم تشخيص وعزل 189 نوع من البكتيريا، وشملت بكتيريا مختلفة منها Staphylococcus epidermidis، Coagulase-negative Staphylococci، Staphylococcus aureus بنسبة 51.60%، 15.30%، 6.30% على التوالي.
وكشف البحث أن جميع الهواتف المحمولة التي تم فحصها كانت ملوثة بكائنات دقيقة مختلفة، معظمها من التي يحملها جسم الإنسان، إلى جانب البكتيريا المسببة للأمراض من مصادر ملوثة، وهذا يؤكد أهمية تعقيم اليدين بعد الاتصال الهاتفي، حيث يمكن أن تكون الهواتف المحمولة بمثابة مصادر محتملة لنقل الأمراض.
وهدف المؤتمر الذي أقيم برعاية 15 مؤسسة علمية إلى تشجيع دور البحث العلمي التطبيقي في مجال العلوم التطبيقية والطبيعية، وبيان ممارسات البحث العلمي في هذا المجال ودورها في خدمة المجتمع، كما يسهم في تبادل الخبرات العلمية والبحثية. أشرف على المؤتمر لجنة علمية متخصصة بمشاركة 37 عضوا متخصص من مختلف الجامعات والمعاهد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
استقطبت النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية 2025 الذي استضافته جامعة أبوظبي في حرمها الجامعي بدبي يومي 23 و24 مايو الجاري، نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين وصنّاع القرار والخبراء من 10 دول مختلفة، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة حلول مبتكرة لأبرز التحديات المرتبطة بالاستدامة.
وأُقيم المؤتمر متعدد التخصصات بالشراكة مع كلية «ديجامباراو بيندو»، ومؤسسة «أكاديفيت»، واستقطب أكثر من 130 من الخبراء العالميين، شاركوا في حوارات مثمرة غطت مجالات الصحة، والأعمال، والبيئة، والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات عامة ونقاشات مفتوحة وأكثر من 100 محاضرة بحثية تناولت مواضيع حيوية مثل التغير المناخي، والطاقة المتجددة، والعدالة الاجتماعية، والذكاء الاصطناعي في التعليم، وممارسات التنمية المستدامة.
أخبار ذات صلةكما سلط الضوء على أهمية التعاون الدولي، ووضع استراتيجيات عملية تدعم الخطط الوطنية في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، إن تحقيق تقدم فعّال نحو الاستدامة يستدعي تكثيف التعاون الدولي المشترك بين مختلف التخصصات والقطاعات، مؤكداً حرص الجامعة على تعزيز هذا النوع من الحوار القائم على الابتكار من خلال مبادرات مثل المؤتمر الدولي حول التنمية المستدامة العالمية 2025.
وأكد أن هذا المؤتمر قدم منصة ملهمة جمعت رواد الفكر وصنّاع التغيير الملتزمين بابتكار حلول تخدم البشرية والكوكب في آن واحد.
المصدر: وام