الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني يتفقان في هافانا على تمديد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هافانا-سانا
اتفقت الحكومة الكولومبية وحركة جيش التحرير الوطني بعد مفاوضات في العاصمة الكوبية هافانا على تمديد وقف إطلاق النار حتى الخامس من الشهر المقبل.
وأوضح بيان مشترك صدر خلال جلسات المفاوضات أن مثل هذا القرار الذي اتخذ في الدورة السادسة لطاولة حوار السلام سيتم تنفيذه وفقا لشروط الاتفاقية رقم 10 لشهر نيسان عام 2023 والبروتوكولات التي قضت بها.
وقرر وفد الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني مواصلة تقييم وقف إطلاق النار الحالي، وبمجرد الانتهاء من هذه الدورة الحالية سيتم التوقيع على التمديد الذي سيعزز ويطور ويتضمن الجوانب المتعلقة بوقف إطلاق النار، الواردة في الاتفاقيات بين الجانبين.
وبدأت في الـ 22 من كانون الثاني 2024 في هافانا الدورة السادسة لطاولة حوار السلام بين أطراف النزاع في كولومبيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على التدخل في شؤونها الداخلية
استدعت وزارة الخارجية الكوبية، مساء أمس الجمعة، السفير الأمريكي في هافانا مايك هامر، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سلوكه التدخلي والمعادي"، في خطوة تعكس توترًا دبلوماسيًا جديدًا بين البلدين.
وقالت الخارجية الكوبية في بيان رسمي نقلته وكالة "فرانس برس"، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجددًا إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء"، مشيرة إلى أنه تلقى "مذكرة احتجاج شفهية" تتضمن تحذيرًا واضحًا من استخدام "الحصانة الدبلوماسية كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
ومنذ توليه مهامه في نوفمبر الماضي، ينشط السفير الأمريكي مايك هامر في لقاء معارضين سياسيين داخل كوبا، وينشر صور هذه اللقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الحكومة الكوبية واعتبرته "تشجيعًا للمواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
ويأتي التصعيد في سياق علاقة متأزمة تاريخيًا بين واشنطن وهافانا، تفاقمت مؤخرًا بعد أن أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، كوبا إلى "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب"، وواصل سياسة الحصار التجاري المشدد المفروض منذ ستة عقود.
وتحاول كوبا في الأشهر الأخيرة، عبر قنوات دبلوماسية، تخفيف حدة العقوبات الأمريكية، بينما ترفض واشنطن تقديم أي تنازلات طالما لم تغير هافانا سياساتها المتعلقة بالحريات الداخلية والتحالفات الخارجية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من السفارة الأمريكية في هافانا أو من الخارجية الأمريكية بشأن استدعاء السفير هامر.