البيئة تواصل تنفيذ أنشطة وفعاليات توعوية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تواصل وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية، تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات البيئية المختلفة، داخل جناح الوزارة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة الـ 55، والذى يُقام بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس، في الفترة من 25 يناير 2024 وحتى 6 فبراير 2024، تحت شعار «نصنع المعرفة نصون الكلمة»، وذلك فى إطار عملية التواصل مع كافة فئات وشرائح المجتمع بهدف توعية المترددين علي جناح الوزارة بالمعرض بقضايا البيئة المختلفة والمطروحة على الساحة العالمية والمحلية.
وقد تضمنت الأنشطة التوعوية طرح مجموعة من الأسئلة البيئية على الأطفال المترددين على قاعة الأطفال، وتوزيع مجموعة من الجوائز العينية، بهدف غرس أهمية البيئة والحفاظ عليها لدى الأطفال، كما تم مشاركة النشاط بعرض شخصية بذرة المحببة لدى الكبار والصغار، حيث تم التفاعل معها بشكل كبير، وهو ما أثار إعجاب المترددين على القاعة المخصصة للأطفال.
وزيرة البيئة تلتقي مع المديرة الإقليمية الجديدة للشرق الأوسط بالبنك الدولي وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع إدارة تلوث الهواءكما نفذ فريق التوعية مجموعة المسابقات البيئية، تناولت بعض المعلومات البيئية المختلفة بصورة مبسطة للأطفال، كما تم توزيع بعض الهدايا ومجموعة من الكتيبات الخاصة بالموضوعات البيئية المختلفة للأطفال المترددين على الجناح.
هذا وتواصل وزارة البيئة دعوتها للجماهير من مختلف فئات المجتمع إلى زيارة جناح الوزارة بالمعرض للاستفادة مما تقدمه الوزارة من أنشطة، من منطلق السعي لدمج الجيل الحالي في المنظومة البيئية واشراكه في العمل على تحقيق المفهوم الشامل للتنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ وكذا ترسيخ مفهوم ترشيد الاستهلاك والحفاظ علي الموارد المتاحة والتوعية بقضايا البيئة، مشيرة إلى أن المحور البيئي والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني
في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، نُظّمت ندوة فكرية بعنوان "إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني" في الصالون الثقافي بالمعرض، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" ويتواصل حتى السبت المقبل.
وتحدّث في الندوة الدكتور عصام نصار، رئيس برنامج التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، متناولًا التحولات التي طرأت على منهجية كتابة التاريخ عبر العصور. وأوضح أن التاريخ كان يُكتب في مراحله الأولى من قبل أصحاب السلطة، فيما سُمِّي لاحقًا بـ"تاريخ المنتصر" قبل أن تبدأ حركات التحرر الوطني في صياغة روايات بديلة تعبر عن المهمّشين، مؤكدا أن هذه السرديات وإن لم تحظَ بالانتشار الواسع في بداياتها، فإنها بدأت تجد طريقها إلى المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
وفي سياق تناوله لتاريخ فلسطين، أشار الدكتور نصار إلى أن القدس، بصفتها مدينة ذات رمزية دينية عميقة لدى الديانات السماوية، استأثرت باهتمام واسع في الكتابات، إلا أن هذا التركيز غالبًا ما حجب الجوانب الحياتية واليومية للشعب الفلسطيني. وأكد أن كتابة تاريخ فلسطين تعاني من هيمنة المنظورات الخارجية التي تطغى على السرد الفلسطيني الأصيل، منبّها إلى أن السرديات الصهيونية تتجاهل آلاف السنين من الحضارات التي تعاقبت على فلسطين، بما فيها أكثر من 1400 عام من التاريخ الإسلامي.
إعلانوحذر من محاولات تزييف الوعي التاريخي الناتجة عن الانتقائية في تناول الأحداث، خاصة في ما يتعلق بفترة ما بعد نكبة 1948 وصعود حركات التحرر الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانقسام السياسي أثر سلبًا على إنتاج رواية تاريخية موحّدة تعكس النضال الفلسطيني بمختلف تجلياته.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور نصار على أن مسؤولية كتابة التاريخ الفلسطيني تقع على عاتق الجميع، داعيًا إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الجهود لإنتاج سردية وطنية موثوقة ومنصفة تعبّر عن تطلعات ومكونات الشعب الفلسطيني كافة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة الفلسطينية???????? (@palestine.moc)
وفي سياق متصل، شهد المعرض ندوة ثانية بعنوان "أثر العدوان والإبادة على الثقافة والتراث الفلسطيني في غزة" وشارك فيها الروائي ناجي الناجي، والمؤرخ عبد الحميد النصر، والكاتب حبيب هنا. وتناولت الندوة ما يتعرض له القطاع الفلسطيني من تدمير ممنهج يستهدف الهوية الثقافية والمعالم التراثية والإنسانية، مؤكدين أن العدوان يمثل إبادة ثقافية وفكرية واجتماعية إلى جانب الإبادة المادية.
وأجمع المشاركون على أن آلة الاحتلال الإسرائيلي لا تستهدف الأجساد فحسب، بل تسعى إلى طمس الذاكرة الجماعية الفلسطينية، عبر تدمير المواقع الأثرية والمكتبات والمخطوطات، ضمن خطة ممنهجة لمحو الهوية.
يُذكر أن دولة فلسطين تحل ضيف شرف على النسخة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة 11 دار نشر فلسطينية، ضمن مشاركة إجمالية تضم 522 دار نشر من 43 دولة، ويشتمل البرنامج الثقافي للمعرض على سلسلة ندوات مخصصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وتاريخها، وواقعها المعاصر.