“زايد الإنسانية” تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة ضمن “الفارس الشهم 3”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
واصلت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وتشمل المساعدات الإغاثية التي تقدمها المؤسسة، معدات طبية، وسيارات إسعاف، وطرودا غذائية، وحقائب شتاء خاصة بالنساء والأطفال، وأجهزة إنارة، ومعدات طهي، وخياما، وغيرها من المواد الإغاثية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز جهود العمل الخيري.
وأكدت المؤسسة حرصها ومنذ إطلاق عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، وانطلاقاً من منظومة القيم الإنسانية على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه يجري العمل على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة وإمداد الأهالي في قطاع غزة بالمواد الطبية والأدوية وأي احتياجات أساسية وضرورية.
وأشارت إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني والتطوعي، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، وإستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم أشكال الدعم المختلفة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت حملة “تراحم من أجل غزة” لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، وأرسلت مساعدات طبية وإغاثية عاجلة، وأطلقت عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، في الخامس من نوفمبر 2023، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة تجسيدا لقيم التضامن والتآزر معه، والتي تضمنت إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، وإقامة 6 محطات لتحلية المياه بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 دولة الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية”: الإنزال الجوي للمساعدات لن يحل أزمة المجاعة في غزة
الثورة نت /..
أكد رئيس “شبكة المنظمات الأهلية”،أمجد الشوا،اليوم الأحد، أن لجوء العدو الصهيوني لطريقة الإنزال الجوي للمساعدات لن يحل أزمة المجاعة في قطاع غزة، موضحا أن الطريق البري هو الوسيلة الأنجع والأقل ضررًا وتكلفة.
وقال الشوا لوكالة “صفا”الفلسطينية : “الإنزال الجوي للمساعدات مع تقديرنا لكل الدول التي تقوم به لن يحل الأزمة بل أسفر عنه إصابات بين المواطنين وأضرار”.
وشدد الشوا على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على العدو لفتح جميع المعابر وإدخال المساعدات وضمان تدفقها بكميات كبيرة إلى غزة.
وأوضح أن “أهالي قطاع غزة باتوا في مساحة محصورة وهناك اكتظاظ سكاني كبير، مما يزيد الخشية من أن يؤدي إنزال المساعدات جويًا إلى وقوع ضحايا، بالإضافة إلى أن كميات المساعدات عبرها تكون قليلة”.
ولفت الشوا إلى أن ضغوطًا دولية تمارس على العدو الإسرائيلي الذي يحاول تضليل المجتمع الدولي ويظهر أنه يسمح بعمليات إنزال للمساعدات؛ في وقت أنه يدخل كميات قليلة عبر المعابر”.
ونوه إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة تؤكد أن العدو مسؤول عن إدخال المساعدات وضمان تدفقها وتأمين وصولها”.
وكان جيش العدو الإسرائيلي أعلن مساء أمس السبت أنه قرر استئناف الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة .
يأتي ذلك في ظل حالة مجاعة غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة جراء إغلاق قوات العدو للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.