نظمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية ، إجتماع تنظيمي مع مديري مناطق العمل ، ومدير إدارة الرعاية بديوان عام المديرية ، وموجهين المكاتب والمناطق ، وذلك لمتابعة تنفيذ الخطط الموضوعة والاتفاق على آليات العمل خلال الفترة المقبلة فى ضوء بداية العام الجديد ، بالنسبة لعمليات التفتيش الميدانى ومتابعة مراكز التدريب الخاصة ، وتفعيل دور الموجهين بصورة أعم واشمل ووضع رؤية جديدة يتم تطبيقها فى كل المناطق الصناعية ، والمنشآت والوقوف على الموقف الراهن لحالات المكاتب ، واستعراض المعوقات التى تواجهه المناطق ، والوقوف على السلبيات والايجابيات ورصد الأخطاء وتصحيحها ومتابعة اداء العمل وتطبيق خطة العمل فى الفترة المقبلة .

.

وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية ، فى تقريرٍ للوزارة ، أن تلك الإجتماعات تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتفعيل دور المكاتب والمناطق التابعة للمديريات بالمحافظات فى أداء مهامها المنوطة بها فى خدمة المجتمع والمواطنين ، وتكثيف عمليات التفتيش الميدانى من خلل المكاتب المختصة على المنشآت والتواجد المستمر بين العاملين لضمان توفير مناخ عمل آمن ومستقر ، وأكد مدير المديرية خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ الخطط التى تم الاتفاق عليها ومناقشتها ، وضرورة تفعيل التوجيه داخل المناطق جميعاً فى اسرع وقت طبقا للخطة الموضوعه، والتى تم إعتمادها وتنفيذها ، وعرض النتائج فى شكل تقارير دورية لمدير المديرية ، مع التأكيد على تحري الدقة في تنفيذ وإعداد هذه الخطط على أرض الواقع ، وتحقيق الالتزام والانضباط لجميع العاملين داخل المناطق والمتابعة المستمرة لأداء العمل ..

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب روسيا وترامب؟

(CNN) --   يُجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحقيقا مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق (CIA) جون برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاحتمال إدلائهما بـ"تصريحات كاذبة للكونغرس"، وذلك بعد إحالة من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون راتكليف، وفقا لما قاله مصدر لشبكة CNN.

وجاءت الإحالة بعد أن أصدر راتكليف الأسبوع الماضي مراجعةً انتقد فيها تقييم مجتمع الاستخبارات الأمريكي في 2016، الذي طالما انتقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه، والذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتدخل في الانتخابات لصالح ترامب.

 وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال راتكليف إن المراجعة الجديدة وجدت أن التقييم الأصلي "أُجري من خلال عملية غير نمطية وفاسدة في ظل بيئة سياسية مشحونة للمدير السابق برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق كومي".

ولم يُشكك تقرير راتكليف في الحكم الجوهري لمجتمع الاستخبارات بأن بوتين فضّل ترامب على المرشحة الرئاسية الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، لكنه جادل بأن قيادة الوكالة تعجّلت في قرارها.

ليس من الواضح ما إذا كان تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أوردته شبكة فوكس نيوز لأول مرة، قد تجاوز المرحلة التمهيدية.

وقال متحدث باسم وزارة العدل في بيان: "نحن لا نعلق على التحقيقات الجارية".

ومن جانبه، ذكر برينان، الأربعاء، لقناة MSNBC: "لم يتواصل معي أحد من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة العدل أو وكالة الاستخبارات المركزية على الإطلاق، لذلك أنتظر فقط معرفة المزيد حول ماهية هذا الأمر".

وأضاف برينان: "لا أعرف بالضبط ما الذي قد يُحققون معي بشأنه".

ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية وكومي التعليق.

والأربعاء، ذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أنه لم يكن على علم بالتحقيق المُعلن عنه مع برينان وكومي، لكنه كرّر اتهامه لهما بأنهما "شخصان غير نزيهين".

ويتمحور الخلاف حول تصريحاتهما أمام الكونغرس حول تحقيق 2016 في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، وقرار دراسة ادعاءات في ملفّ من ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، الممول من حملة كلينتون، والذي زعم وجود تنسيق بين الحكومة الروسية وأشخاص مرتبطين بحملة ترامب.

كما زعم تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الشهر الماضي أن برينان قيّد الوصول إلى معلومات استخباراتية رئيسية، و"أظهر تفضيلًا للاتساق السردي على السلامة التحليلية" عند مواجهة اعتراضات داخلية، بما في ذلك معلومات من الملف.

وقال برينان، في مذكراته، إنه عارض إدراج معلومات من ملف ستيل في وثيقة إحاطة قُدّمت للرئيس الأسبق باراك أوباما.

 وقرر المسؤولون، بدلاً من ذلك، إلحاق ملخص لادعاءات الملفّ بوثيقة الإحاطة.

وبدأ التحقيق الجنائي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في علاقات حملة ترامب بروسيا في 2016، واستمر حتى عهد إدارة ترامب الأولى.

 وأصبح التحقيق موضوع تحقيقات أجراها المفتش العام لوزارة العدل، والمستشار الخاص جون دورهام، الذي عيّنه المدعي العام بيل بار للتحقيق في كيفية التعامل مع المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تحقيق ترامب وروسيا. 

وانتهى تحقيق دورهام دون أي دليل على وجود مخالفات في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية، لكنه انتهى بتوجيه اتهامات إلى 3 أشخاص، من بينهم محامٍ سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي أقرّ بذنبه في تزوير معلومات في طلب مذكرة مراقبة استهدف أحد مساعدي حملة ترامب.

وزارة العدل الأمريكية تركز على كومي

مقالات مشابهة

  • النقل: تعاون مع المرور لتفعيل مخالفة رادعة للتعدي على حارة الأتوبيس الترددي
  • لتحقيق الانضباط في العمل.. أمين عام مساعد جامعة الأزهر بأسيوط يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات
  • التعبئة العامة في الأمانة تكرم عددا من المكاتب التنفيذية
  • التعبئة العامة في أمانة العاصمة تكرم عددا من المكاتب التنفيذية
  • بالدقة والشفافية.. بدء أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية غدا
  • وكيل الأزهر: أعمال التصحيح أمانة عظيمة تتعلق بمستقبل أبنائنا الطلاب
  • اجتماع تنظيمي بمكتب «الرقابة على العقود» لتعزيز التنسيق وتبسيط إجراءات المراجعة
  • الطرابلسي: نُواصل السعي لتفعيل قانون الشرطة وتحقيق الإفراجات المالية
  • محافظ الأقصر:إزالة تعديات الأراضى في المهد وادراج المخالفات ضمن الحملات
  • ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب روسيا وترامب؟