خالد الجندي: القرآن الكريم وصف اليهود بدقة وفضح تزييفهم للحقائق
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكذب وتزييف الحقائق، من طباع بني إسرائيل، مضيفًا أن هذا ما وصفهم به القرآن الكريم.
وأشار، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إلى أن اليهود طوال الوقت يروجون أنهم “مظاليم وضحايا” رغم أنهم قتلة أطفال ونساء ومسنين، وأعداء الحضارة.
ولفت إلى أنهم تربوا على الغدر والخيانة وإتقان الكذب والضلال، ومتشربين بهذا عبر تاريخهم وهذا ما قاله القرآن الكريم، في قوله تعالى: "واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم".
وحول قصة بقرة بني إسرائيل، أوضح أن الله سبحانه وتعالى أمرهم بأن يذبحوا بقرة دون أن يحدد نوع معين، إلا أن اليهود ظلوا يسألون ويستفسرون كثيرًا حتى عجزوا عن ذلك.
ولفت في سياق آخر إلى أن الدين الإسلامي وسطي بسيط، إلا أن هناك بعض الدعاة المتشددين يظلون يحرمون كل شيء ويجعلون الناس تنفر من الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي إسرائيل اليهود بني إسرائيل خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
الثورة نت/..
اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عقب الإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي “عيدان ألكساندر”.
وقال المرصد الحقوقي، في بيان اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي “قتل بمعدل يومي منذ الإفراج عن الجندي “ألكساندر” 81 فلسطينيًا بالقصف المباشر، و17 آخرين بالتجويع والحرمان من الرعاية الطبية والاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف أنه خلال المدة من 12 مايو -تاريخ الإفراج عن الجندي “ألكساندر”- وحتى ظهر اليوم، قتل جيش الاحتلال 564 فلسطينيًا بالقصف المباشر و122 آخرين نتيجة التجويع والحرمان.
وأوضح أن جيش الاحتلال أصدر خلال المدة نفسها نحو عشرة أوامر بالتهجير القسري، أجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح قسرًا.
وشدد الأورومتوسطي، على أن الواقع جاء معاكسًا للآمال التي رافقت الإفراج عن الجندي “ألكساندر”، إذ تزايدت وتيرة القتل ولم يُسمح بدخول أي مساعدات.
وتابع المرصد الحقوقي: “سجلنا يوميًا موت مرضى ومسنين بسبب الجوع بعد 78 يومًا من الحصار الشامل، وسط صمت دولي وتصريحاتٍ أميركيةٍ غير مترجَمة إلى أفعال”.
وبيّن أن إعلان جيش الاحتلال بدء التوغّل البري شمالي قطاع غزة وجنوبه، يهدد حياة مئات آلاف الفلسطينيين سواء بالقتل المباشر أو بالتجويع.
وأكد أن وقف جريمة الإبادة الجماعية ووضع حدّ للانتهاكات بحق المدنيين، هي التزامات قانونية لا يجوز إخضاعها لأي مفاوضات أو ترتيبات سياسية أو أمنية.
وطالب المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.