#سواليف

أكدت مصادر مقربة من حركة حماس ومصر وقطر الأربعاء، أن الحركة تدرس مقترحا رسميا للتوصل إلى هدنة تنفذ على ثلاث مراحل مع إسرائيل، تنص على وقف الحرب في قطاع غزة لأسابيع.

وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترحات التي وضعها الوسطاء في باريس تمهيدا لإعلان هدنة ثانية للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.

وسبق أن توصلت إسرائيل وحركة حماس في تشرين الثاني/ نوفمبر لهدنة استمرت أسبوعا، لكن المصادر تشير إلى أن الهدنة المرتقبة ستستمر لستة أسابيع.

مقالات ذات صلة تفاصيل استشهاد الطفلة ليان واختفاء شقيقتها هند كما ترويها والدتهما / فيديو 2024/01/31

وبحسب مصدر مقرب من حماس ومن الوسيطين مصر وقطر، فإن المرحلة الأولى من التهدئة ستشمل إطلاق حماس سراح ما بين 35-40 إسرائيليا من النساء والأطفال والرجال المرضى ممن هم فوق 60 عاما.

مقابل ذلك، تفرج إسرائيل عن ما بين 200-300 أسير فلسطيني دون أن يشمل هذا الرقم الأسرى من ذوي الأحكام العالية، كما تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بواقع 200-300 شاحنة يوميا.

وأكدت المصادر أن المرحلة الأولى تشمل أيضا “انسحاب القوات الإسرائيلية وتمكين عودة النازحين إلى غزة وشمالي القطاع”.

واليوم الأربعاء، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب قواته من قطاع غزة.

وستشهد المرحلة الثانية من الصفقة، إفراج حماس عن جنود الاحتياط الإسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض بشأنهم.

كما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جنود وضباط أسرى لدى حماس وغيرها من الفصائل مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم التفاوض حولهم في جولة مفاوضات غير مباشرة تجري بعد ما بين 4-6 أسابيع من بدء تطبيق الاتفاق.

أما المرحلة الثالثة من التهدئة، فتشمل بحسب المصادر، الإفراج عن جثث القتلى الأسرى من الجانبين، والاتفاق حول المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الوسيطين مصر وقطر، ستتوليان متابعة تنفيذ الاتفاق بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

(أ ف ب)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: استهداف المدنيين عند مراكز المساعدات تنكيل ممنهج وجريمة حرب

الثورة نت /..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، “تواصل جرائم جيش العدو الاسرائيلي الإرهابي، وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزّة، إلى جانب الاستهداف الوحشي للمواطنين المُجوَّعين قرب مصائد الموت الأمريكية الصهيونية للتحكُّم بالمساعدات، ما أدّى إلى ارتقاء قرابة مائة وخمسين شهيدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة”.

وقالت الحركة في بيان: “إنّ عمليات التنكيل الممنهَج بالمدنيين الأبرياء، وتصعيد المجازر، واستهداف المُجوَّعين، وعمليات الإخلاء القسري، وتقليص المناطق التي يدّعي الاحتلال أنّها “آمنة” – ولا سيّما في مواصي خان يونس – إضافة إلى عمليات التدمير والنسف المتصاعدة؛ إنّما هي جرائم حرب موصوفة، تندرج ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ قرابة العشرين شهرًا”.

وجددت مطالبتها “للدول العربية والإسلامية، وللأمم المتحدة ومؤسساتها، بالخروج من مربع الصمت تجاه هذه الانتهاكات المروّعة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان، وإغاثة شعبنا، وإنهاء الآلية الصهيونية الدموية للتحكُّم بالمساعدات”.

ودعت “إلى اعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية كجهة موثوقة وآمنة لإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزّة، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال وأدواته المشبوهة”.

مقالات مشابهة

  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس
  • بشأن برنامج الإعلامي وليد عبود.. توضيح من إدارة تلفزيون لبنان وهذه تفاصيله
  • إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في إيران تؤثر على غزة
  • "القسام" تعلن استهداف جرافة إسرائيلية على متنها جنديان جنوب خانيونس
  • حماس: استهداف المدنيين عند مراكز المساعدات تنكيل ممنهج وجريمة حرب
  • إحالة واقعة الطالبة كارما لنيابة جنوب القاهرة للاختصاص.. وهذه عقوبة المتهمات
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة