عوائد بالمليارات.. الحوثيون يدشّنون مرحلة جديدة من جمارك “السيارات الأوروبية”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء / خاص
أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، استئناف فتح باب الجمارك للسيارات المنقول مقودها من اليمين إلى اليسار (الأوروبي) وباصات نقل الركاب (٧ راكب)، بعد أن اكتظت مناطق سيطرتها بمئات الآلاف من هذه المركبات من دون ترسيم.
وذكرت مصلحة الجمارك في صنعاء الواقعة تحت نطاق سيطرة الجماعة، في بيان، لها، “بأنه تم فتح الترسيم الجمركي للسيارات المحولة المنقول مقودها من اليمين إلى اليسار والباصات سبعة راكب الموجودة داخل مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وذلك بإعطاء فرصة أخيرة لملاك هذه السيارات لاستكمال إجراءات الترسيم والترقيم لتصحيح وضع سياراتهم القانوني”.
ودعت الجمارك ملاك هذه المركبات إلى “التوجه إلى المكاتب الجمركية ولجان الترسيم مع ضرورة استيفاء شهادة السلامة المرورية من الإدارة العامة للمرور وكذلك الوثائق الأخرى”.
ووفقاً لوثيقة سابقة صادرة عن مصلحة الجمارك بصنعاء اطلع عليها “يمن مونيتور”، فإن رسوم هذه المركبات تتراوح ما بين (2000 إلى 3000 آلاف ريال سعودي)، وهي مبالغ تحصيل رسوم كبيرة، نظراً للظروف المادية التي يعاني منها اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة، الذين لجأوا إلى شراء هذه المركبات بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد.
وكانت الجماعة قد أغلقت باب ترسيم السيارات الأوروبية المنقول مقودها، قبل نحو 8 أشهر، لكنها عادت لفتح الباب ثانية بعد أن أوهمت المواطنين بعدم ترسيمها وسمحت للموردين بالاستيراد والمواطنين باقتنائها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن جمارك السيارات هذه المرکبات
إقرأ أيضاً:
بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج “أوزمبيك طبيعي”!
اليابان – يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”.
وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر.
وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج “أوزمبيك” طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة.
وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج “إكسيناتيد” بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء “بايتا” الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
ويشترك “إكسيناتيد” في عمله مع أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم.
وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج “إكسيناتيد” بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.
ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل “أوزمبيك”.
وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية.
وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل “أوزمبيك” أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني.
وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: “تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر”.
ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ديلي ميل