تصاب بحالة خطيرة بعد استخدام الماء الساخن لتخفيف آلام الظهر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أصيبت امرأة بريطانية بحالة جلدية خطيرة، بعدما اعتادت على استخدام قارورة الماء الساخن لتخفيف آلام ظهرها.
بعد إصابتها بآلام مفاجئة في الظهر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أجرت جوي كلاركسون (34 عاماً) فحوصات بالرنين المغناطيسي، وتبين بأنها تعاني من انزلاق غضروفي في الظهر، وأنها بحاجة إلى عملية جراحية.
وبحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل، فإن الأطباء أخبروا جوي بأن عليها انتظار أشهر حتى يحين دورها في العملية، لذا بدأت باستخدام قارورة الماء الساخن لتهدئة الألم المستمر، دون أن تدري بأن ذلك سيؤدي إلى مضاعفات صحية أخرى.
وبعد فترة من استخدام الماء الساخن في تخفيف الألم، ظهر طفح جلدي أحمر أسفل ظهر جوي، واستمرت الحالة بالتفاقم طيلة ستة أسابيع، حيث عانت من الحكة، وأصبح الطفح الجلدي الأحمر أكثر قتامة.
ولدى فحصها، تم تشخيص إصابتها بمتلازمة الجلد المحمص، والتي تحدث بسبب الاستخدام طويل الأمد للحرارة المباشرة على الجلد، وتؤدي إلى طفح جلدي أحمر أو بني له نمط مميز يشبه الشبكة، بالإضافة إلى الحكة.
بعد تشخيص حالتها، توقفت جوي على الفور عن استخدام قارورة الماء الساخن، وتتناول الآن الإيبوبروفين فقط لعلاج آلام الظهر، وتستخدم مرطباً مصنوعاً من زيت جوز الهند، لعلاج الحكة والطفح الجلدي، ولا تزال تنتظر إجراء عملية جراحية للانزلاق الغضروفي في ظهرها.
وتقول جوي، إنها تشعر بالقلق بعد أن أجرت بحثاً مستفيضاً على الإنترنت حول متلازمة الجلد المحمص، واكتشفت بأنها قد تؤدي للإصابة بسرطان الجلد في بعض الأحيان.
ووفقاً للخبراء، يمكن أن تحدث هذه الحالة، لأي شخص يتعرض لحرارة ضعيفة المستوى بشكل مزمن، مثل استخدام قارورة الماء الساخن، أو وضع جهاز كمبيوتر محمول على الساقين، أو استخدام بطانية كهربائية. هذه الحرارة لا تكون كافية عادة لإحداث الحروق، ولكنها يمكن أن تتسبب بإتلاف الأوعية الدموية السطحية، وإحداث تغييرات في ألياف بروتين الكولاجين في الجلد، والتي تؤدي إلى تغير لون البشرة. وعادة ما يكون هذا الطفح الجلدي دائماً، ويمكن أن يترك علامات على البشرة مدى الحياة.
ويحذر الأطباء الأشخاص الذين لديهم بشرة رقيقة أو تالفة، ومن لديهم قابلية وراثية للإصابة بسرطان الجلد، اتخاذ تدابير وقائية، لدى إصابتهم بمتلازمة الجلد المحمص، بما في ذلك استخدام الواقي الشمسي، وارتداء ملابس واقية من الأشعة فوق البنفسجية، والحصول على نصيحة طبية سريعة حول أي تغيرات جلدية جديدة أو مثيرة للقلق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احترسوا.. الكعب العالي يهدد صحتكِ بهذه الأضرار
رغم أن الأحذية ذات الكعب العالي تُعد رمزًا للأناقة والأنوثة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ارتدائها لفترات طويلة.
مخاطر إرتداء الكعب العالي لفترات طويلةوقد أكدت العديد من الأبحاث أن الأضرار الناتجة عن إرتداء الكعب العالي قد تتجاوز مجرد آلام القدم لتؤثر على مختلف أجزاء الجسم، ووفقًا لما نشره موقع "WebMD" الطبي.
وينصح الأطباء بالاعتدال في ارتداء الكعب العالي، والحرص على اختيار تصاميم مريحة، وعدم ارتدائه لفترات طويلة.
كما يُفضل التبديل بين الأحذية ذات الكعب المنخفض والعالي، وإجراء تمارين إطالة للقدمين والساقين بانتظام، حيث إن ارتداء الكعب العالي بشكل منتظم قد يؤدي إلى:
ـ آلام مزمنة في القدم والكاحل:
الكعب العالي يوزع وزن الجسم بشكل غير متوازن، مما يُسبب ضغطًا زائدًا على مقدمة القدم وأوتار الكاحل.
ـ تشوهات في الأصابع والعظام:
ارتداء الكعب الرفيع لفترات طويلة قد يساهم في ظهور حالات مثل "الوكعة" (بروز عظمة الإبهام)، والتواءات المفاصل.
ـ آلام الركبة والظهر:
الكعب العالي يُغيّر من وضعية الجسم الطبيعية، مما يؤدي إلى ضغط زائد على الركبتين والفقرات القطنية في الظهر، وقد يُسبب آلامًا مزمنة بمرور الوقت.
ـ ضعف التوازن وزيادة خطر السقوط:
الارتفاع غير الطبيعي للكعب يُقلل من ثبات الجسم، ما يزيد من احتمالية السقوط أو التواء القدم.
ـ مشكلات في الدورة الدموية:
الضغط المستمر على القدمين قد يُعيق تدفق الدم، ويزيد من خطر الإصابة بالدوالي وتورم القدمين