أجواء أوروبية في 3 محافظات مصرية.. الثلوج تغطي الشوارع والميادين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ثلوج حوّلت مختلف الألوان إلى الأبيض في 3 محافظات لتضفي عليها أجواء أوروبية بامتياز، وصقيع يغطي المزروعات في 5 محافظات أخرى، هكذا حالة الطقس في مصر خلال الفترة الحالية وتستمر للأيام القادمة، بسبب منخفض جوي تشهده البلاد بالتزامن مع نوة الكرم 2024، والذي يصاحبه سقوط أمطار رعدية غزيرة محملة بحبات البرد والثلج، وسط بهجة المواطنين بأجواء شتاء 2024.
ورغم زيادة الثلوج، إلا أنّها كانت سببًا في انتعاش حركة السياحة ببعض المحافظات، إذ يحرص الكثيرون على الاستمتاع بتلك الأجواء الأوروبية، فيما تكشف هيئة الأرصاد الجوية، موعد انتهاء الأمطار الثلجية.
وبحسب الأرصاد الجوية، فإنّ الثلوج تغطي محافظات الإسكندرية، ومطروح، بالإضافة إلى مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، بينما تتساقط الثلوج حينما تلتقي التيارات الهوائية الرطبة الدافئة مع أخرى باردة تبدأ حرارتها من 12.5 درجة تحت الصفر، مع توافر ذرات الغبار أو الرماد التي تكون عالقة في الجو، فيتحوّل بخار الماء من صورته الغازية إلى الصلبة وتتكون الثلوج، ثم تتساقط في هيئة بلورة ثلج.
ووفقًا للأرصاد الجوية، فإنّه من المتوقع استمرار سقوط الثلوج في مصر حتى غدًا السبت الموافق 3 فبراير الجاري.
ويطرح العشرات من المواطنين تساؤلات عديدة حول لماذا يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول الماء إلى جليد خصوصًا في البحار الكبرى، وهو ما فسره خبراء الأرصاد الجوية، في بيانات صحفية سابقة، بأنّ المياه لم تصل إلى درجة الحرارة التي يحدث خلالها التجمد، بينما توافرت أسباب تساقط الثلوج على اليابسة.
ولأول مرة خلال فصل الشتاء 2024 تتساقط الثلوج في مصر، إذ تشهد محافظتي الإسكندرية ومطروح ومدينة سانت كاترين تكوّن وتساقط الثلوج، إلى جانب تكوّن الصقيع على المزروعات في مناطق وسط سيناء، وأقاليم شمال الصعيد، والوادي الجديد، فالصقيع هو انخفاض درجات الحرارة لتصل إلى درجة التجمد أو أقل من الصفر، ويحدث حينما تزداد برودة سطح الأرض، أو الهواء الذي يلامس الأرض ويصلان إلى درجة صفر مئوية أو أقل من الصفر، فيتحول بخار الماء إلى بلورات ثلجية.
ويحتفي العشرات من الأهالي بسقوط الثلج في إسكندرية إذ حرصوا على التواجد في الشوارع، أثناء سقوط الثلوج، والتقاط الصور مع الثلج الذي يغطي مختلف الأسطح ويضفي عليها بهجة وجمالًا باللون الأبيض الناصع.
وفيما يخص عاصمة الثلوج فإنّ هناك 10 مدن بمختلف أنحاء العالم هي الأكثر تغطية بالثلج، منها 4 مدن باليابان وهي «مدن أموري، وسابورو، وتوياما، وأكيتا»، و3 مدن بكندا وهم «سانت جون، وكيبيك، وساجويني»، و3 مدن بالولايات المتحدة وهم «سيراكيوز، وروتشستر، وبوفالو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثلوج في مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الغزيون يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء
جنيف "أ ف ب": قالت الأمم المتحدة اليوم إن إسرائيل تحاول استخدام إدخال المساعدات إلى غزة كسلاح وعوضا عن إرسال الغذاء والماء والدواء إلى سكانه اليائسين، ترسل إليهم "القنابل".
واستنكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) تفاقم الوضع في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب، بعد مرور نحو تسعة أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة.
وقال المتحدث باسم أوتشا ينس لاركه للصحفيين في جنيف "الخلاصة هي أنه لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها، لأنه عملية إيصال المساعدات تعرضت لشلل تام... لم يعد هناك ما يُعطى".
حاجة ماسة
وأضاف "في غزة، هناك حاجة ماسة لإيصال الغذاء (للأهالي)؛ لكنهم يتلقون القنابل. يحتاجون إلى الماء؛ ويتلقون القنابل. يحتاجون إلى الرعاية الصحية؛ ويتلقون القنابل".
وأعرب عن غضبه من إبلاغ إسرائيل شفويا نحو 15 ممثلا عن وكالات تابعة للأمم المتحدة و200 منظمة غير حكومية عن خطط "لإنهاء نظام توزيع المساعدات القائم" الذي تديره هذه المنظمات في القطاع.
وقال لاركه "طلبت إسرائيل منهم بدلا عن ذلك إيصال المساعدات عبر مراكز إسرائيلية وفقا لشروط يضعها الجيش الإسرائيلي".
وأكد أن الأمم المتحدة رفضت هذا المقترح بشكل قاطع، مشددا على أن مثل هذا المخطط "لا يرقى إلى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية في إيصال المساعدات".
وشدد على أن المساعدات يجب أن تُقدّم "بناء على الاحتياجات فقط، لا غير".
"استخدام المساعدات كسلاح"
وقال "يبدو أن هناك محاولة متعمّدة لاستخدام توزيع المساعدات كسلاح"، مضيفا أن النظام المقترح يبدو "مصمما للسيطرة بشكل أكبر وتقييد الإمدادات، وهو عكس ما هو مطلوب تماما".
وأوضح أن المطلوب لتخفيف وطأة المعاناة هو سماح إسرائيل بإعادة فتح المعابر الحدودية ودخول المساعدات المنقذة للحياة، مضيفا "لدينا مساعدات مُعدة مسبقا خارج غزة وجاهزة للدخول".
وأشار إلى أن الزملاء على الأرض رووا أنهم رأوا أشخاصا "ينبشون القمامة بحثا عن شيء يؤكل"، وندد بما وصفه بأنه "واقع قاسٍ ووحشي ولاإنساني" في القطاع.
وأكد أنه على الرغم من التحديات الهائلة في غزة منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا، فإن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا إلى حد كبير من إيصال المساعدات، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات التطعيم.
وقال "أكثر ما يبعث على الإحباط في كل هذا هو أن الأمر ممكن فعلا، وقابل للتنفيذ".
جاءت تصريحات لاركه بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي عن خطة لتوسيع عملياته في غزة تشمل تهجير "معظم" السكان باتجاه الجنوب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الخطة تشمل "غزو قطاع غزة والاستحواذ عليه والسيطرة على أراضيه".
تعرض غالبية سكان غزة لعمليات تهجير متكررة منذ اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وقال لاركه "عمليات التهجير القسري للناس.. من الواضح أنها غير مفيدة".
وأضاف "نحتاج إلى معرفة مكان الناس حتى يتمكن من إيصال المساعدات إليهم... هذه انتكاسة أخرى" للوضع.