عربي21:
2025-12-03@13:16:32 GMT

أوستن وغالانت يبحثان تنفيذ عمليات منخفضة الحدة في غزة

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

أوستن وغالانت يبحثان تنفيذ عمليات منخفضة الحدة في غزة

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الوزير لويد أوستن، بحث مع وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، خفض العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وأوضح البيان "أن الوزير أوستن بحث في مكالمة هاتفية مع غالانت تحول إسرائيل نحو عمليات منخفضة الحدة في القطاع".

كما بحث الجانبان "دعم الحل الدبلوماسي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والاستقرار في الضفة الغربية".



وأكد أوستن على "أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع كما شكر. غالانت على جهوده لتحقيق هذا الهدف المشترك"، وفق البيان.



وفي سياق ذي صلة، ناقش الجانبان "التهديدات الإقليمية ضد القوات الأمريكية حيث قدم غالانت تعازيه لأوستن في فقد ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة بالأردن".

وأمس الخميس وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال وآلياته العسكرية انسحبوا بشكل كامل لأول مرة منذ بدء عمليته العسكرية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من مناطق توغلوا فيها في المنطقة الغربية لمحافظة شمال القطاع، وتضم أحياء التوام والكرامة وشارع الرشيد.

وانسحب الاحتلال من أحياء سكنية تقع في مناطق شمال غرب محافظة غزة، وهي: "الأمن العام" و"المقوسي" و"أبراج المخابرات" و"بهلول" و"شارع الرشيد".

وبعد الانسحاب بساعات، توجه سكان تلك المناطق لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي نزحوا عنها مع بدء الحرب على القطاع، ليكتشفوا دمارا هائلا حل بمنازلهم، والشوارع العامة والبنى التحتية.



وفي 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي  بدأ الاحتلال عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال.

ومنذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية كانون الثاني/ يناير الماضي انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.

وأعاد جيش الاحتلال توغله في بعض المناطق بمحافظتي غزة والشمال، منذ منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، لتنفيذ عمليات سريعة، حيث إنه يغير أماكن التوغل بين الفينة والأخرى فيما يتراجع بعد انتهاء عملياته إلى أماكن تموضعه قرب الأطراف الشرقية والشمالية من محافظة الشمال، والشرقية و"الجنوبية الغربية" من غزة.

وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين العزل في شتى أرجاء قطاع غزة لليوم الـ119 على التوالي، فيما أدلى أسرى أفرج عنهم الاحتلال بشهادات مروعة تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في مراكز الاحتجاز. 



وأفادت مصادر محلية أن أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزلا على رؤوس ساكنيه شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الديري في حي النصر شرق رفح، ما أدى استشهاد أربعة من سكانه وإصابة الباقين.

واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب القطاع. كما أصيب 13 مواطنا في غارة استهدفت منزلا بالقرب من مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب خان يونس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوستن الاحتلال غالانت غزة غزة الاحتلال المقاومة العدوان أوستن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيسا الشاباك والمخابرات المصرية يبحثان ملف غزة والمرحلة الثانية

عقد رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي دافيد زيني الأحد، مباحثات مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، بشأن ملف قطاع غزة والمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك خلال زيارته للعاصمة القاهرة، وفقا لهيئة البث العبرية الرسمية.

وأشارت الهيئة نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه، إلى أن زيني زار مصر الأحد والتقى رئيس جهاز المخابرات المصرية، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولفتت إلى أن اللقاء تناول ملف غزة ومحادثات المرحلة لثانية من صفقة وقف إطلاق النار، فيما لم تذكر أي تفاصيل إضافية حول مضمون المباحثات أو النتائج التي خلصت إليها الزيارة.

ولم يصدر تعقيب من الجانب المصري حول ما ذكرته هيئة البث العبرية، بينما بحث وفد من حركة حماس في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بالقاهرة، تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والأوضاع في غزة، بما في ذلك المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق بيان للحركة.



ويرهن الاحتلال الإسرائيلي بدء التفاوض لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمه كل جثث الأسرى، ويدعي أنه لا يزال في غزة رفات أسيرين.

وفي تصريحات الأحد، شدد القيادي في حركة حماس حسام بدران على أن الاحتلال يستخدم الجثامين ذريعة لعدم تنفيذ التزاماته، مشيرا إلى أنه "بالأرقام، لم يتبقَّ لدى المقاومة سوى جثتين، إحداهما لإسرائيلي، والأخرى لعامل أجنبي، لكن الاحتلال بعنصريته المعهودة لا يتحدث إلا عن جثة الإسرائيلي".

ولفت بدران إلى أن كتائب القسام تبذل جهودا يومية بالتعاون مع الصليب الأحمر، وبمتابعة الوسطاء للوصول إلى الجثة، وبالتالي لا تعطيل من جانب حركة حماس لتنفيذ ما جرى التوصل إليه في المرحلة الأولى من الاتفاق.

واستدرك بقوله: "قبل الحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق، المطلوب من العالم أجمع، والإدارة الأمريكية خصوصاً، وكل من يحرص على استقرار المنطقة، إلزام الاحتلال أولًا تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تنفيذ سوريا عمليات أمنية ضد تنظيم الدولة في إدلب؟
  • 4 شهداء و66 حالة اعتقال و27 عملية هدم وتجريف في القدس خلال نوفمبر الماضي
  • “حشد”: أوامر الإخلاء “الإسرائيلية” تحوّلت إلى سياسة لإبادة الفلسطينين
  • استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في محافظة القدس خلال نوفمبر الماضي
  • محافظة القدس: 4 شهداء و66 حالة اعتقال و27 عملية هدم وتجريف خلال نوفمبر الماضي
  • وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تعزيز الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني بالمحافظة
  • وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تعزيز الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف شرق غزة
  • رئيسا الشاباك والمخابرات المصرية يبحثان ملف غزة والمرحلة الثانية
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: الاحتلال يدرس تنفيذ عمليات في غزة لتفكيك حماس