بوريسوف يكشف عن قدرات "روس كوسموس" في إنتاج صواريخ Angara الثقيلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" يوري بوريسوف أن الوكالة تطور قدراتها لزيادة إنتاج صواريخ Angara-A5 الفضائية الثقيلة، وكشف عن عدد الصواريخ التي يمكن إنتاجها كل عام.
وخلال زيارة تفقدية لمركز "بالوت" الروسي للصناعات الفضائية قال بوريسوف:"تبلغ القدرة الإنتاجية القصوى لهذا المركز التابع لروس كوسموس حوالي ثمانية صواريخ ثقيلة من نوع Angara-A5 كل عام، كما يمكنه إنتاج صواريخ Angara-1.
ووجه بوريسوف الشكر لموظفي وعمال مركز "بالوت" وقال:"أصبح لدينا اليوم ما نفخر به، لقد تحول هذا المركز إلى موقع إنتاج مميز بمبان جديدة، والأهم من ذلك هو أن المركز لديه مستقبل واعد..أنتم تطورون اليوم أهم الصواريخ لعميلنا الرئيسي-وزارة الدفاع الروسية".
إقرأ المزيدوكان بوريسوف قد ذكر نهاية يناير الماضي أن الإطلاق الأول لصواريخ Angara-A5 الثقيلة من مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي من المفترض أن يتم في الأيام العشرة الأولى من شهر أبريل القادم.
وتمتلك روسيا اليوم عدة أنواع من صواريخ Angara الفضائية المعدلة، منها صواريخ Angara-1.2 الخفيفة، وصواريخ Angara-A3 المتوسطة الثقل، وصواريخ Angara-A5 الثقيلة، وصواريخ Angara-A5B الفائقة الثقل.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس صواريخ مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني بالمسيرات على منشأة صواريخ روسية.. وانفجارات كبيرة
قال الجيش الأوكراني اليوم الجمعة إن طائراته المسيرة قصفت مصنع طائرات في منطقة موسكو ومنشأة لإنتاج الصواريخ بمنطقة تولا.
وأضاف الجيش في بيان أن الهجوم الذي نفذه الليلة الماضية تسبب في وقوع انفجارات وحريق في مصنع الطائرات في حين وقعت انفجارات وتصاعد الدخان فوق المنطقة الصناعية بالموقع الآخر.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، قبل أيام أن قواتها المسلحة سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في تطور ميداني يُضاف إلى التصعيد المتواصل على جبهات القتال، خاصة في مناطق خاركيف ودونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "الوحدات الهجومية الروسية تمكّنت من السيطرة الكاملة على بلدة سوبوليفكا في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد، بالإضافة إلى بلدة بيدوبني في منطقة دونيتسك الصناعية الواقعة شرق أوكرانيا، وذلك بعد معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية".
ووصفت الوزارة التقدم بأنه "نتيجة مباشرة للعمليات العسكرية النشطة والضربات الدقيقة التي تنفذها القوات الروسية ضد مواقع العدو"، مشيرة إلى أن "السيطرة على هاتين البلدتين تعزز مواقع الجيش الروسي على خطوط الجبهة الشرقية، وتفتح المجال لمزيد من التقدم داخل خاركيف ودونيتسك".
وتأتي التحركات الروسية الأخيرة في وقت تواصل فيه موسكو تكثيف عملياتها العسكرية بعد أشهر من الجمود النسبي، حيث تسعى للاستفادة من تعثر الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وتراجع قدرات كييف اللوجستية في بعض الجبهات، ومن المعروف أن بلدة سوبوليفكا تقع في محور شمالي استراتيجي يتيح مراقبة طرق الإمداد الأوكرانية باتجاه خاركيف، بينما تُعد بيدوبني نقطة ضغط على الدفاعات الأوكرانية جنوب دونيتسك.
وشنت روسيا، سلسلة ضربات جوية وصاروخية، استهدفت قاعدة جوية أوكرانية رئيسية، إضافة إلى منشأة صناعية متخصصة في إنتاج مكونات الطائرات المسيرة بعيدة المدى، فضلاً عن مستودعات ذخيرة تستخدمها القوات الأوكرانية في الجبهة الشرقية.
وقالت الوزارة إن "الهجمات نفذت باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه، وأصابت أهدافها بنجاح"، مضيفة أن "الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات كييف الجوية والحد من استخدام الطائرات المسيرة، خاصة تلك المستخدمة في تنفيذ هجمات عبر الحدود على الأراضي الروسية".
وتعد هذه التطورات جزءًا من حملة تصعيدية بدأتها موسكو منذ منتصف مايو الماضي، عقب تصريحات لمسؤولين روس تحدثوا عن "تحول نوعي في إستراتيجية العمليات"، مع تركيز أكبر على استنزاف القوات الأوكرانية وتدمير بنيتها التحتية العسكرية. ولم تصدر كييف تعليقًا رسميًا على إعلان موسكو حتى الآن، فيما تشير تقارير أوكرانية محلية إلى استمرار القتال العنيف حول البلدتين المذكورتين، وسط قصف روسي مكثف على خطوط الإمداد.