إنشاء خلايا محلية لضمان وفرة المنتجات في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شرع الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين في إنشاء خلايا محلية لمتابعة التحضيرات الخاصة برمضان. قصد ضمان وفرة المنتوجات بشكل منتظم في الأسواق.
قال الأمين العام للإتحاد، عصام بدريسي، في كلمة له خلال أشغال الدورة الخامسة العادية للمجلس الوطني للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين. أنه وبغرض دعم وتوجيه التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين وبغية ضمان وفرة المنتجات الغذائية وحسن توزيعها في شهر رمضان.
كما دعا بدريسي إطارات وأعضاء الاتحاد ومن خلالهم كافة التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين. إلى إفشال كل المساعي التي تستهدف خلق البلبلة في صفوف التجار. ومحاربتها من أجل إضفاء الراحة والامان على المواطنين. خصوصا بمناسبة إقتراب شهر رمضان الفضيل الذي يتزايد فيه الاقبال على السوق.
وأشار بدريسي إلى قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ودعوته للمسؤولين على الشأن العام. إلى التحلي بروح المبادرة والجرأة والإقبال بكل شجاعة ومسؤولية على حلحلة مشكلات التنمية بمختلف أبعادها. ولاسيما ذات الصلة المباشرة بيوميات الجزائريين وقوتهم وأمنهم الغذائي وأنشطتهم الاستثمارية.
من جهة أخرى، أشاد بدريسي بالمقاربة التشاركية التي انتهجها قطاع التجارة ونجاعتها في متابعة تموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك وضبط الأسعار. مؤكدا أن هذه المقاربة مكنت كل المتدخلين من معالجة اختلالات السوق والقضاء التدريجي على تذبذب توزيع المواد الغذائية والفلاحية في مختلف أنحاء الوطن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاءلوا.. اقتصادي يكشف: السوق يستعد لموجة توسع جديدة
أكد أحمد جمال زهرة، الخبير الاقتصادي، ومحلل أسواق المال، أن تخطي هذا الحاجز يمثّل إشارة قوية على عودة القطاع الخاص غير النفطي إلى النمو، خاصة مع تحسن الطلبات الجديدة وزيادة الإنتاج في قطاعات الخدمات والتصنيع.
وشدد زهرة خلال مداخلة عبر برنامج أرقام وأسواق على قناة أزهري، على أن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي للقاهرة لإتمام المراجعتين الخامسة والسادسة من برنامج التمويل تعد عامل دعم إضافيًا لمعنويات المستثمرين، رغم تأخر المراجعتين لمدة ستة أشهر، مضيفًا أن سير المباحثات هذه المرة يبدو إيجابيًا ويمهد لنتائج جيدة.
وأشار زهرة إلى أن المكاسب لم تتركز فقط في الأسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى، بل امتدت كذلك إلى قطاعات الخدمات المالية غير المصرفية والبنوك والعقارات، إلى جانب تحسّن ملحوظ في أسهم مؤشر EGX70 الذي أصبح جاذبًا للسيولة الفردية والمؤسسية بحثًا عن فرص لم تستفد بعد من موجة الصعود.
ولفت إلى وجود «روتيشن» قوي بين القطاعات، إضافة إلى عمليات جني أرباح طبيعية في ظل اقتراب نهاية العام، مؤكدًا أن الاتجاه العام للسوق لا يزال صاعدًا وأن أي تصحيحات داخل الجلسات تمثل قوة صحية للسوق.
وفيما يتعلق بالتوقعات، أوضح أن المؤشر الرئيسي يستهدف مستويات 42 ألف نقطة ثم 44 ألف نقطة بشرط استمرار الزخم الشرائي، بينما من المتوقع أن يتحرك مؤشر EGX70 بين 12,700 و13,000 نقطة خلال الأسبوع المقبل.
ونصح زهرة المستثمرين بتأمين جزء من الأرباح تدريجيًا دون التخلي عن المراكز القوية، خاصة في ظل وضوح السياسة الضريبية بعد إقرار ضريبة الدمغة بدلًا من ضريبة الأرباح الرأسمالية، معتبرًا أن استقرار الإطار الضريبي—حتى لو كان مُكلِّفًا—يمثل عنصرًا جوهريًا لزيادة الثقة وجذب الاستثمارات الأجنبية.