159 ألف أسرة نازحة بولاية كسلا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
أبدى والي كسلا محمد موسى عبدالرحمن سعادته بزيارة وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جاء ذلك خلال اجتماعه بوفد المفوضية الزائر لكسلا اليوم الجمعة.
وقال إن كسلا مساحتها الشاسعة احتوت على عدد كبير من النازحين اللاجئين منذ فترات طويلة وأم سكان الولاية يتقاسمون مع اللاجئين وبعدهم النازحين كل مقومات الحياة.
ولفت إلى أن الولاية شهدت وصول أعداد كبيرة من النازحين يقطنوا في 193 مدرسة وأشار إلى أن العدد الكلى للنازحين 59 ألف أسرة، وأشار إلى أن َجود اللاجئين منذ سنوات بعيدة مع تدهور الخدمات خرجوا من المعسكرات ليتقاسموا مع المواطنين الخدمات،
وأضاف: يؤسفنا أن المنظمات خرجت من الخدمة وباتت حكومة الولاية تتحمل عبء تقديم الخدمة، والمجتمعات رغم ظروفهم تقبلوا اللاجئين بصدر رحب رغم عن ضيق الخدمات التي تقدم لهم، ولضيق الموارد في الولاية أصبحت مزدحمة بالاعداد التي تهدف إلى الطمأنينة وهذا الوضع الإنساني معقد يتطلب تدخل منظمات الأمم المتحدة لاسناد الولاية، وان
من الأولويات أن نحافظ على أمن وسلامة السكان واللاجئين والنازحين وهذا يتطلب توفير المعدات العسكرية،
وقال أن السودان محاصر بالمرتزقة من الدول الأفريقية ونحن في كسلا نأخذ حذرنا نأمل أن نجد الدعم من المنظمات للحوار او الدعم اللوجستي لمجابهة، وهذا من الاولوية وسنحدد لاحقا تفاصيلها، في مجال خدمات المياه فإنها جوفية والحوض الجوفي قابل للنفاد وهذه المياه أيضا يوجد بها جانب من نقص الكفاءة الصحية مما يؤدي الكثير من الأمراض و
واشار الي مشكلة مصادر المياه كم ونوعا ونطالب بتدخل المنظمات لإنقاذ مايمكن انقاذه، في مجال الصحة فإن الاعداد المتزايدة افرزت مشكلة في اصحاح البيئة وهذا بحتاج إلى تضافر الجهود ودعم المنظمات بتوفير المعينات المطلوبة من آليات، في مجال الصحة العلاجية نحتاج إلى أن تكون المستشفيات فاعلة عبر توفر الآليات والأدوية، ونشهد من خلال وجود النازحين أن الكثير من المدارس مغلقة وهذا يعوق إستمرار الدراسة مما يستوجب أن نكون هناك دور للنازحين باي شكل من الأشكال، كسلا معروفة بنهر القاش الذي يفيض بعد كل سنوات ومتوقع أن بحدث فيضان مجمر نسبة لتراكم المجرى بالطمي وعلاجه يحتاج إلى إمكانيات، كسلا معروفة أنها ولاية بستانية والإنتاج تأثر تراجع المياه والكهرباء وكاد السكان أن يحولوا البساتين الي مساكن َهذا يعني دعم القطاع البستاني
و اوضح محمد موسي بان وتوقعات الخريف الماضي أن نكون هناك إنتاجية ضخمة لكن تعذر هذا الأمر والقى الأمر بظلاله السالبة ونتوقع أن تحدث مشكلة في الغذاء، ونشكر المنظمات الدولية لأنها قدمت انا في الصحة والتعليم 3 مليار دولار ونطمح في المزيد، وكسلا بحكم موقعها الجغرافي لها حدود مع ارتريا وإثيوبيا وولايات بالسودان وهذا يحتم على المنظمات أن يحمل هذه المطلوبات بشكل عاجل وهي تتأثر بحركة المواطن، التأثيرات المناخية لها انعكاسات على الجانب الزراعي و الحيواني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أسرة ألف بولاية كسلا نازحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشكلة خالد سلك هذا أنه تحدَّث كثيراً جداً، ثم مشكلته أنه تحدَّث كثيراً جداً أمام الكاميرات!!
مشكلة خالد سلك هذا أنه تحدَّث كثيراً جداً، ثم مشكلته أنه تحدَّث كثيراً جداً أمام الكاميرات!!
السياسة مُتغيِّرة لا تثبت على حال، هذه مفهومة. والعصمة من الاضطراب والتناقضات شأن المُبَلِّغين رسالات الله التي لو كانت من عند غيره سبحانه لوجد الناس فيها اختلافاً كثيراً _ هذا معلوم.
لكن خالد سلك حالة خاصة في السياسيين وفي البشر غير المعصومين!!
من على هذه المنصة ومن أيام اعتصام القيادة الباكرة الأولى بدأت سلسلة أحاديث لخالد سلك هي سيلٌ جارف لا ينقطع من التناقضات وعدم الاتساق، فسلك في حال(تصفير) دائم ل(عدّاد) كلامه ومواقفه، ينامُ على موقف ويُصبِح على نقيضه، وخطابُ الليل عنده يمحوه خطابُ نهارِه، وتُنْكِرُ شِمالُه ما كتبتْ يمينُه!!
لن تحتاج إلى كبير جهد لتدرك حقيقة تناقضات خالد سلك هذا، فقط شاهد له الفيديو بعد الفيديو، واسمع له الخطاب بعد الخطاب، واقرأ له البوست بعد البوست.
ستجد مثلاً في هذا الفيديو المُرفق خالد سلك (الثوري) جداً الذي يردد شعارات (التغيير الجذري)، والمدنيَّة الخالصة و الرفض الكامل للعسكر. ثم ستجد خالد سلك نفسه يسخر من هذا كلِّه عندما يتحوّل إلى(الهبوط الناعم) وإلى مشاركة العسكر، ستجده في فيديو آخر يسخر من شعارات (البل) و(الدوس) التي ردَّدها هنا ، ويسخر من فكرة القطيعة مع العسكر وأنهم معهم في سياسة لا في (علاقة عاطفية!!) _ بحسب وصفه _ وأنَّ مَنْ ينتظر أنْ يسلمه العسكر السلطة (ومعاها كيكة) _بحسب تعبيره _ هو في وهم كبير.
خالد سلك الذي كان قد خرج يقول للمعتصمين اتفقنا مع العسكر على مجلس سيادة (تشريفي) _ وكرَّر الكلمة وضغط على حروفها _ هو خالد سلك نفسه الذي صارع شركاءه العسكر في مواقيت تسليم تلك السلطة (التشريفية فقط) لتحالف رفاقه المدنيين، لأنه يعلم أن مجلس السيادة هو السلطة كل السلطة!!
وخالد سلك الذي خرج يقول للناس لن ترونا وزراء ولا مشاركين في حكومة، والحكومة ستكون حكومة (تكنوقراط) كما نادى بذلك تجمع المهنيين والأجسام الثورية. هو نفسه خالد سلك الذي عندما أراد أن يشارك وأن يستوزر خرج يقول للناس حكومة الثورة لا يمكن أن تكون من التكنوقراط، والذين ينادون بأن تكون حكومة الثورة من التكنوقراط يخدمون خطوط أعداء الثورة!!
وخالد سلك بعد انقلاب شريكهم العسكري عليهم كان يكتب بهاشتاق (# نبقى حِزمة كفانا المهازل) وهو يعلم أنَّ مَنْ يستشهد بحكمته هذه جعل شرطَ بقائنا حزمة واكتفائنا من المهازل ألّا ندخل (مدرسة المُبشِّر) _ برمزيته الاستعمارية_ وألَّا نغدو في حلِّ مشكلاتنا ونروح على (الخواجة) الذي (يغني وطنه ويحيجنا حاجة)، لكن خالد سلك في الحقيقة كان (يَعرِض) بسيف المُبشِّر ويَتدَرَّق ب(دَرَقَة) الخواجة!!
وخالد سلك الذي كان عنده رفع الدعم عن المحروقات مظهراً من مظاهر (فساد الإسلاميين) على أيام معارضته سلطتهم، أصبحت عنده الدعوة لمناهضة رفع الدعم عن المحروقات بقية من إرث (تخلُّف الشيوعيين) على أيام إقرارها من سلطته!!
وأمَّا تناقضات خالد سلك في العلاقة مع مليشيا الدعم السريع والموقف منها فذلك أمرٌ مما يعيي متابعته!!
وخالد سلك الذي يرى اليوم المُصْطَفِّين في صف الجيش بُوقات حرب وطبول عسكر وغربان خراب، هو نفسه الذي يرى المُصْطَفِّين مع المليشيا رفاق نضال ودعاة ديمقراطية، يشترك معهم في الهدف ويخالفهم في الوسيلة لكنه يحترم اختيارهم!!، لا بل يشاركهم توقيع المذكرات الشاكية(رمطان لعمامرة) لانحيازه للجيش!!
وبالجملة فتناقضات خالد سلك لا تنقضي عجائبها، ولا ينقطع إمدادها.
وعلى كلِّ حال مَنْ أحبَّ أن يرى عدم الاتساق إنساناً بلحم ودم فليتابع خالد سلك، ولو كان التناقض رجلاً يمشي بين الناس فلن يكون غير خالد سلك!!
عمر الحبر