نبض السودان:
2025-12-09@05:34:42 GMT

159 ألف أسرة نازحة بولاية كسلا

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

159 ألف أسرة نازحة بولاية كسلا

كسلا : إنتصار تقلاوي

أبدى والي كسلا محمد موسى عبدالرحمن سعادته بزيارة وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جاء ذلك خلال اجتماعه بوفد المفوضية الزائر لكسلا اليوم الجمعة.

وقال إن كسلا مساحتها الشاسعة احتوت على عدد كبير من النازحين اللاجئين منذ فترات طويلة وأم سكان الولاية يتقاسمون مع اللاجئين وبعدهم النازحين كل مقومات الحياة.

ولفت إلى أن الولاية شهدت وصول أعداد كبيرة من النازحين يقطنوا في 193 مدرسة وأشار إلى أن العدد الكلى للنازحين 59 ألف أسرة، وأشار إلى أن َجود اللاجئين منذ سنوات بعيدة مع تدهور الخدمات خرجوا من المعسكرات ليتقاسموا مع المواطنين الخدمات،

وأضاف: يؤسفنا أن المنظمات خرجت من الخدمة وباتت حكومة الولاية تتحمل عبء تقديم الخدمة، والمجتمعات رغم ظروفهم تقبلوا اللاجئين بصدر رحب رغم عن ضيق الخدمات التي تقدم لهم، ولضيق الموارد في الولاية أصبحت مزدحمة بالاعداد التي تهدف إلى الطمأنينة وهذا الوضع الإنساني معقد يتطلب تدخل منظمات الأمم المتحدة لاسناد الولاية، وان
من الأولويات أن نحافظ على أمن وسلامة السكان واللاجئين والنازحين وهذا يتطلب توفير المعدات العسكرية،

وقال أن السودان محاصر بالمرتزقة من الدول الأفريقية ونحن في كسلا نأخذ حذرنا نأمل أن نجد الدعم من المنظمات للحوار او الدعم اللوجستي لمجابهة، وهذا من الاولوية وسنحدد لاحقا تفاصيلها، في مجال خدمات المياه فإنها جوفية والحوض الجوفي قابل للنفاد وهذه المياه أيضا يوجد بها جانب من نقص الكفاءة الصحية مما يؤدي الكثير من الأمراض و

واشار الي مشكلة مصادر المياه كم ونوعا ونطالب بتدخل المنظمات لإنقاذ مايمكن انقاذه، في مجال الصحة فإن الاعداد المتزايدة افرزت مشكلة في اصحاح البيئة وهذا بحتاج إلى تضافر الجهود ودعم المنظمات بتوفير المعينات المطلوبة من آليات، في مجال الصحة العلاجية نحتاج إلى أن تكون المستشفيات فاعلة عبر توفر الآليات والأدوية، ونشهد من خلال وجود النازحين أن الكثير من المدارس مغلقة وهذا يعوق إستمرار الدراسة مما يستوجب أن نكون هناك دور للنازحين باي شكل من الأشكال، كسلا معروفة بنهر القاش الذي يفيض بعد كل سنوات ومتوقع أن بحدث فيضان مجمر نسبة لتراكم المجرى بالطمي وعلاجه يحتاج إلى إمكانيات، كسلا معروفة أنها ولاية بستانية والإنتاج تأثر تراجع المياه والكهرباء وكاد السكان أن يحولوا البساتين الي مساكن َهذا يعني دعم القطاع البستاني

و اوضح محمد موسي بان وتوقعات الخريف الماضي أن نكون هناك إنتاجية ضخمة لكن تعذر هذا الأمر والقى الأمر بظلاله السالبة ونتوقع أن تحدث مشكلة في الغذاء، ونشكر المنظمات الدولية لأنها قدمت انا في الصحة والتعليم 3 مليار دولار ونطمح في المزيد، وكسلا بحكم موقعها الجغرافي لها حدود مع ارتريا وإثيوبيا وولايات بالسودان وهذا يحتم على المنظمات أن يحمل هذه المطلوبات بشكل عاجل وهي تتأثر بحركة المواطن، التأثيرات المناخية لها انعكاسات على الجانب الزراعي و الحيواني.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أسرة ألف بولاية كسلا نازحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

«يونيسف» تنقل مقارها الرئيسة إلى عدن

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

نقلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» مقارها الرئيسة من العاصمة المختطفة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفق ما أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني.
وأشاد الزنداني، خلال لقائه نائب المدير التنفيذي لليونيسف تيد شانان، بالخطوة، مؤكداً أنها تأتي في إطار شراكة وثيقة مع الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد الاعتداءات التي شنتها الميليشيات على مقار المنظمات الأممية، بما في ذلك مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، الذي انتقل إلى عدن في سبتمبر الماضي.
وكانت منظمتا الصحة العالمية و«اليونيسف» قد قررتا تعليق دعمهما الصحي لنحو ثلثي المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مما يهدد بإغلاق أكثر من 2000 وحدة صحية و72 مستشفىً، إضافة إلى توقف إمدادات الوقود والأكسجين والأدوية، وتعليق برامج التغذية العلاجية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء، وتعطيل برامج مكافحة الأوبئة.
في غضون ذلك، بدأت جماعة الحوثي أمس، محاكمة 13 مختطفاً في صنعاء، بمزاعم التجسس، بعد أيام من محاكمات مستعجلة لـ19 مختطفاً أصدرت بحق 17 منهم أحكاماً بالإعدام. 
وبحسب مصادر حقوقية، فإن من بين الذين يتم محاكمتهم ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية لدى اليمن، بالإضافة إلى ستة موظفين كانوا يعملون ضمن وكالات ومنظمات الأمم المتحدة ولا يزالون رهن الاحتجاز منذ سنوات من دون أي مسوغ قانوني.
وقال نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، إن الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المنظمات الإغاثية والإنسانية تجاوزت كل الحدود، لا سيما بعدما اختطفت موظفين أمميين ودوليين، وأحالت بعضهم لمحاكمات صورية قد تنتهي بأحكام إعدام بذريعة تهم ملفقة.
وأضاف عبد الحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الانتهاكات الحوثية خلقت بيئة معادية للعمل الإنساني والإغاثي، مما دفع بعض المنظمات الأممية والدولية إلى التوقف عن العمل في مناطق الحوثي بسبب انعدام الأمان لموظفيها، وهو ما انعكس مباشرة على استمرارية العمل الإغاثي.
وأشار إلى أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية دعت المنظمات الدولية إلى التمركز في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً استعداد الحكومة الشرعية لتوفير التسهيلات اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها عبر هيئات محلية وممرات آمنة. 
من جهته، أكد فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، أن جرائم الحوثي ضد المنظمات الإنسانية، بما في ذلك الاعتداء على الموظفين واحتجازهم واقتحام مكاتبهم وفرض القيود الإدارية، كانت سبباً مباشراً في توقف الخدمات الإغاثية.
وأوضح الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن وقف الدعم الصحي أدى إلى تعطل سلاسل الإمداد ونفاد الأدوية الأساسية، واختلال سلاسل التبريد الخاصة باللقاحات، مما تسبب في توقف حملات التطعيم وارتفاع مخاطر تفشي أمراض الحصبة وشلل الأطفال، إضافة إلى توقف خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية نتيجة نقص بعض المستلزمات الطبية والأكسجين والمواد المعقمة، مما رفع معدلات وفيات الطوارئ.

أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» يؤكد «الصدارة الخليجية» بـ «ثلاثية» البرلمان العربي يرحب بتجديد ولاية «الأونروا»

مقالات مشابهة

  • فلوريدا تصنف الإخوان وكير كـمنظمتين إرهابيتين.. وحاكم الولاية يعلق
  • حساب المواطن: احتساب الأبناء الأكبر من سن الولاية المضافين من قبل الأب ضمن مبلغ الدعم  
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم مشكلة النفايات في غزة
  • «يونيسف» تنقل مقارها الرئيسة إلى عدن
  • ميسي عن مجموعة الأرجنتين: المنتخب لن يواجه مشكلة في تجاوز هذا الدور
  • بعد وفاة طفل بردًا.. تدخل عاجل يمنح أسرة نازحة بالخوخة فرصة جديدة للحياة
  • أمانة عمان.. امام صاحب الولاية
  • وفد المفوضية السامية لشئون اللاجئين يتفقد أوضاع النازحين بالدبة
  • تحذيرات من انهيار عدد من المباني على النازحين في غزة
  • في جريمة مروعة .. هجوم بأسلحة نارية ونهب واغتصاب فتاة بمنزل في كسلا