ترأس النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ،الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السابع لاتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع  والذي أعلن عن اكتمال النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر بمشاركة 20 محافظة وبنسبة حضور 80 % ، وأكد رئيس التجمع على أهمية انعقاد المؤتمر العام السابع للاتحاد وهو مؤتمر سياسي بامتياز وليس مجرد اجتماع تنظيمي.

وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ابراز تنظيم مهم للحزب وهو اتحاد النساء، وأعرب عن إيمان الحزب بقدرات المرأة وحقوقها.

ووصف " عبد العال "  المؤتمر المنعقد بأنه مؤتمر نضالي يؤكد على حرص الحزب واستمراره في الانتصار لحقوق المرأة وتحقيقها أكبرقدر من المكاسب على كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

كما أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش على أن المؤتمر العام السابع لاتحاد النساء التقدمى يعقد ومصر ليست فى أحسن أحوالها، فهنا أزمة اقتصادية طاحنة تكاد تعصف بالأخضر واليابس، وتكبد غالبية المصريين من الجماهير الشعبية وأصحاب الدخول الثابتة من الفئات الاجتماعية الوسطى وحتى فوق المتوسطة، أعباء فوق طاقة الاحتمال، معتبرة أن الحكومة شرعت بشكل متسارع فى تحويل الاقتصاد المصرى الموجه، إلى اقتصاد توجهه آليات السوق، ويعتمد بشكل كبير على أنشطة استهلاكية يقوم بها القطاع الخاص.

وأشارت إلى أن تلك السياسات أدت لتلك النتيجة من موجات مجنونة من الغلاء غير المسبوق، وسوق منفلت تسيطر عليه شبكات من التجار المحتكرين، أصبح يتحكم ليس فقط فى المجتمع ،بل أيضا فى صانع القرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجلسة الإفتتاحية حزب التجمع اتحاد النساء التقدمي آليات السوق العام السابع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات

تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه» الأمم المتحدة تُوقف المساعدات لمناطق سيطرة «الحوثي» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
  • بالصور... تعرّض رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي تيمور جنبلاط لحادث سير
  • القومي للمرأة ينظم ندوة النساء الأفريقيات بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب
  • انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
  • محافظ الجيزة يشيد بـ "المرأة تقود" ودعم الدولة لتمكين النساء
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • السرد والبوكر وشهرزاد
  • بالأرقام.. انتهاكات جسيمة بحق المرأة السودانية في خضم الحرب
  • مؤتمر علمي في نزوى يستعرض مستجدات طب الأطفال