إلهام أبو الفتح تكتب: رأس الحكمة .. بيع أم استثمار ؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شائعة ملأت السوشيال ميديا بأن الحكومة باعت رأس الحكمة في الساحل الشمالي.. هذه الإشاعة المغرضة انطلقت منذ أيام لتجهض خطة ومشروعا ناجحا يجذب الاستثمارات في مصر! ولا أدري ماهو معني باعت .. هل ستسرق الشركة الأرض وتهرب مثلا هو استثمار اجنبي نريده ومطلوب تقوم به اي شركة استثمارية كبري لها سابقة أعمال معروفة والحقيقة التي تغفلها هذه الشائعة، أن هناك مخطط للتنمية العمرانية لمصر 2052 لتنمية منطقة الساحل الشمالي أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية، وخلق أنشطة اقتصادية وفرص عمل لالاف الشباب، ويهدف لإنشاء عدد من المدن الجديدة الذكية من الجيل الرابع التي تستطيع جذب ملايين السكان، للعمل في السياحة والخدمات الترفيهية والصناعات التكنولوجية، والمراكز التجارية والإدارية للشركات العالمية مع توفير الخدمات التعليمية والصحية المتميزة،
من هذه المدن العلمين ورأس الحكمة والنجيلة وجرجوب، وتطوير مدن مثل مرسى مطروح والسلوم.
من قرية صغيرة الي مدينة استثمارية من احدث مدن العالم الساحلية هذا هو المخطط الذي يضم مدينة رأس الحكمة بمرسي مطروح .. وهو تفكير خارج الصندوق لضخ استثمارات بالعملة الأجنبية لتقليص نسبة التضخم والسيطرة علي سعر الدولار الذي ارتفع بصورة جنونية في السوق الموازية، وضخ استثمارات جديدة هو واحد من الحلول المهمة للهبوط بمعدل التضخم الي 7 او 8% وهي النسبة المقبولة في اي دولة، بالإضافة الي إجراءات البنك المركزي، وترشيد الإنفاق الحكومي ، ولكن الخطوة الأهم هي الاستثمارات الخاصة والأجنبية ومدينة رأس الحكمة بموقعها المميز علي شاطيء البحر المتوسط من أفضل المواقع الاستثمارية.
وشاهدنا نتيجة هذا المخطط في مدينة العلمين الجديدة التي أصبحت واحدة من المدن العالمية التي تعمل طوال العام وليس في الصيف فقط، وتجذب عدة أنواع من السياحة ومنها السياحة التعليمية بجامعاتها التي بدأت العمل بالفعل وايضا تحذب السياحة العالمية بجوها الدافيء شتاءا وتخطيطها المبهر ورأس الحكمة ثاني المدن التي يتم تنميتها بالشراكة مع كيانات عالمية لها خبرة وقدرة تمويلية كبيرة لوضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات على الأكثر، كأحد أرقى المقاصد السياحية ، أعتقد أن هذه الافكار هي اول خطوة علي طريق العلاج الصحيح للاقتصاد المصري واتمني ان نري العديد من الأفكار والمشروعات التي نحن في أمسّ الحاجة اليها لنرتقي باقتصادنا الذي تلقي العديد من الضربات بسبب الأزمات المتتالية، أزمة كورونا وحرب أوكرانيا ثم غزة ، التي تأثر العالم كله بها، وان شاء الله مصر قادرة علي عبور الأزمة بكل قوة رغما عن انف اللجان الإلكترونية المشككة والمناهضة لاي رؤية جديدة للحل.
اتقوا الله في مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية
برزت صناعة العسل في خارطة الإنتاج المحلي بمنطقة الحدود الشمالية؛ كمجال واعد يعزز من الاقتصاد المحلي، ويفتح أبوابًا جديدة للاستثمار، خاصة مع تزايد المبادرات الفردية، وتقديم الدعم من الجهات المعنية، إلى جانب توفر البيئة الطبيعية المناسبة لتربية النحل.
وأكَّد عددٌ من المهتمين بالشأن البيئي أن المنطقة تتمتع بمقومات طبيعية فريدة، مثل: الغطاء النباتي الموسمي، وتنوع الأزهار البرية، فضلًا عن المناخ الجاف الذي يسهم في إنتاج عسل نقي، وعالي الجودة، مما يجعل من المنطقة بيئة مثالية لتطوير هذا القطاع.
وأشار عددٌ من الهواة إلى أن موسم إنتاج العسل في الحدود الشمالية يتركز في فصل الصيف، حيث تكون الأجواء معتدلة نسبيًا، وتبدأ عملية الرعي صباحًا، وتستأنف عصرًا حتى غروب الشمس، أما في فصل الشتاء، فتدخل النحل في ما يُعرف بـ “اللباد” أو سبات النحل.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية 21 مايو 2025 - 2:12 مساءً “السوق المالية”: قيمة الأصول المدارة في السوق المالية السعودية تجاوزت للمرة الأولى حاجز التريليون ريال بنهاية عام 2024 19 مايو 2025 - 10:40 مساءًوتجرى عملية الإنتاج عبر عدة مراحل، تبدأ بـ “الرعي” ثم العودة إلى الخلايا لإنتاج العسل، تليها مراحل الفرز والتغليف، لتشمل ستة منتجات رئيسة: العسل، وحبوب اللقاح، وغذاء الملكات، وسم النحل، والشمع.
وفي براري عرعر، رُصد نوع فريد من النحل يُعرف بـ “النحل القزم”، وهو أصغر أنواع النحل وأكثرها قدرة على تحمل درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، مما يجعله مثاليًا للعيش في المناطق المنخفضة ذات الظروف القاسية.
وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بندر الهدية، أن الوزارة تسعى لتطوير هذا القطاع من خلال تحسين سلالات النحل وتبني أفضل الممارسات الزراعية، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، مشيدًا بطموح أبناء المنطقة وقدرتهم على المنافسة إقليميًا وعالميًا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأطلق فرع الوزارة عددًا من البرامج التدريبية في مجال تربية النحل؛ بهدف رفع الوعي بالممارسات الصحيحة، وتطبيق أحدث التقنيات في إدارة المناحل، إضافة إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للدخول في هذا القطاع الحيوي والمزدهر.