التصريح بدفن جثة مهندس متفحمة عثر عليها في مقابر الخليفة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أمرت نيابة الخليفة والمقطم الجزئية، بالتصريح بدفن جثة عثر عليها متفحمة داخل مقابر الأوتوستراد بالخليفة، وبعد إجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أنها جثة مهندس مدني يبلغ من العمر 33 سنة، وقد تم العثور عليها متفحمة داخل مدفن في منطقة المقابر بالأوتوستراد، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.
التصريح بدفن جثة مهندس متفحمة عثر عليها في منطقة المقابر بالخليفة وكان قسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة ، تلقى بلاغًا بالعثور على جثة متفحمة داخل مدفن في منطقة المقابر بالأوتوستراد ضمن نطاق القسم.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث عثرت على الجثة وبجوارها جركن بنزين وعقاقير طبية لعلاج الأمراض النفسية.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن الجثة ترجع إلى مهندس مدني يبلغ من العمر 33 سنة، وتم تحديد هويته وبسؤال والده أقر بأن الضحية تغيب عن المسكن منذ أكثر من 6 أيام، ولم يتمكن من تحديد أو معرفة موقع اختفائه.
وأكد والد الضحية أن نجله المتوفى كان يعاني منذ أكثر من عام أمراضا نفسية، وأن العقاقير الطبية الموجودة بجواره كان يتعاطاها جراء مرضه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
أولى جلسات محاكمة المتهمة بـ فقء عين ممرضة شبرا العامكما قررت محكمة استئناف القاهرة ،تحديد جلسة 26 فبراير الجاري، أولى جلسات محاكمة المتهمة بـ فقء عين ممرضة مستشفى شبرا العام امام محكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة المتهمة بفقء عين ممرضة مستشفى شبرا العام للجنايات، إثر مشادة نشبت بينهما، ادعت فيها المجني عليها بقيام المتهمة بالتعدي عليها بآلة حادة بعد منعها من اصطحاب طفل من داخل المستشفى لعدم كونها من الدرجة الأولى له.
وقالت المتهمة بفقء عين ممرضة مستشفى شبرا العام، إنها عندما منعتها الممرضة من الدخول إلى غرفة نجلة عمها المريضة دارت بينها وبين الممرضة اشتباك بالأيدي، موضحة أنه أثناء الاشتباك جاءت ممرضة أخرى تعدت عليها بالضرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة شمال القاهرة بالخليفة عین ممرضة
إقرأ أيضاً:
بدافع السرقة.. مقتل مسن داخل شقته علي يد 4 أشخاص بمنطقة القباري غرب الإسكندرية
شهدت منطقة القباري بغرب الإسكندرية جريمة قتل مروّعة، حين لقي مسن في العقد السابع من عمره مصرعه داخل شقته، بعدما اقتحمت سيدة وثلاثة آخرون مسكنه واعتدوا عليه بوحشية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وكشفت التحريات الأولية أن المتهمين استهدفوا المجني عليه بدافع السرقة.
وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي قسم شرطة مينا البصل بلاغًا يفيد بالعثور على جثة مسن داخل منزله بشارع الاتحاد وعلى الفور انتقل ضباط المباحث وسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبين من المعاينة الأولية وجود جثة لرجل في العقد السابع من عمره مكتوف الأيدي و القدمين و تم نقلها إلى مشرحة كوم الدكة وأسفرت تحريات المباحث، عقب ضبط المتهمين الأربعة، عن أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة، وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 7155 لسنة 2025 قسم شرطة مينا البصل.
وقالت ابنة المجني عليه، ويدعى حمدي محمد علي السيد، إن المتهمة الرئيسية كانت تجمعها علاقة قديمة بالعائلة، إذ كانت تتردد على والدهم نظرًا لظروفها الاجتماعية الصعبة، وكان يقدم لها الدعم المادي بصفة مستمرة، خاصة بعد وفاة زوجها موضحه أن والدهم كان يعتبرها بمثابة ابنة، ويمد لها يد المساعدة مراعاة لحالتها.
وأضافت أن المتهمة استمرت في طلب المال بشكل متكرر، حتى ادعت إصابتها بمرض خطير يحتاج إلى علاج باهظ التكاليف، وهو ما دفع والدهم إلى مساعدتها مرارًا ومع مرور الوقت، انتقلت المتهمة للعيش في شقة أعلى شقته بعد انفصالها عن زوجها، ما جعل ترددها عليه أمرًا معتادًا بحكم الجيرة.
وأشارت قد استغلت المتهمة تلك الثقة وخطّطت للجريمة، إذ استدعت ثلاثة مشاركين وصعدت بهم ليلًا إلى شقة المجني عليه بدعوى طلب المساعدة، وما إن فتح الباب حتى قاموا بتكتيفه وربط يديه وقدميه وتكميم فمه، قبل أن يقدموا على خنقه باستخدام "حزام"، مما أدى إلى وفاته في الحال.
و أكدت أن الجناة فرّوا بعد تنفيذ جريمتهم، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من تحديد هويتهم وضبطهم، ليجري اقتيادهم إلى جهات التحقيق المختصة مختتمه حديثها بالمطالبة بـ"القصاص العادل" لوالدهم الذي فقد حياته نتيجة استغلال الثقة وحسن النية.