قال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم إن الوزارة ستواصل العمل على تضمين نهج الاستدامة ضمن النظام التعليمي وفي مختلف المراحل وفق خطوات مدروسة تزيد وعي الطلبة، وترتقي بقدرات الكوادر التعليمية وترسخ بنية تحتية مستدامة في القطاع التعليمي تساهم في إحداث تحول مجتمعي إيجابي ومستدام .

وأضاف : حريصون على إتاحة الخبرات والموارد اللازمة لكافة الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز حضور التعليم المناخي ومفاهيم الاستدامة في النظم التعليمية حول العالم، انطلاقاً من إيماننا بأن مواجهة التحديات البيئية والمناخية يتطلب تعاوناً دولياً وعملاً جماعياً يحقق التغيير المنشود”.

وأشار إلى أن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024 يؤكد مرة أخرى التزام دولة الإمارات بتطبيق نهج الاستدامة في كافة جوانب الحياة فالاستدامة التزام راسخ وممتد، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على مواصلة حشد الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ وحماية البيئة بما يضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً وازدهاراً للأجيال القادمة.

وأكد معاليه أن اتفاق الإمارات التاريخي في مؤتمر ‘COP28‘ أرسى معايير جديدة للعمل المناخي العالمي من خلال تحقيق توافق عالمي على خطوات عملية واضحة ومحددة تعالج أزمة المناخ وتدفع لتحقيق تنمية مستدامة اجتماعية واقتصادية تشمل الجميع وستواصل الدولة خلال العام الحالي البناء على شبكة علاقاتها الدولية الواسعة والممتدة لعقد الشراكات وترسيخ أطر التعاون المشترك لتحويل نقاط الاتفاق على مشروعات ومبادرات مستدامة تعود بالنفع على البشرية بأسرها .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صحة الشرقية تحتفل باستكمال برنامج التربية الإيجابية بالتعاون مع الوزارة واليونيسف

احتفلت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، باستكمال فعاليات برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة الذي نُفذ بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة اليونيسف، وذلك خلال احتفالية موسعة أقيمت بقاعة تمكين بمدينة الزقازيق، بحضور ممثلي الجهات الشريكة وعدد من الأسر المستفيدة.

جاءت الاحتفالية تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ووفقاً لتوجيهات الدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تأكيداً لحرص الدولة على تعزيز الوعي التربوي والمجتمعي، وتكريس قيم التربية الإيجابية داخل الأسرة المصرية.

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الدكتور أحمد البيلي أن تنفيذ برنامج التربية الإيجابية والمتجاوبة بالمحافظة يمثل خطوة مهمة في مسار تطوير الوعي الأسري، وبناء مجتمع قادر على صناعة جيل يمتلك مهارات اجتماعية وعاطفية متوازنة.

 وأوضح أن البرنامج يُعد جزءاً من رؤية وزارة الصحة والسكان لتعزيز السلوكيات التربوية السليمة، وتقديم الدعم المعرفي للأسر في مختلف الفئات المجتمعية، بما يساهم في بناء شخصية طفل قادر على التفاعل الإيجابي مع محيطه ومواجهة تحديات المستقبل بثقة ومسؤولية.

وأضاف البيلي أن التعاون المشترك بين الوزارة ومنظمة اليونيسف يعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية المجتمعية، وتوفير برامج توعية مستدامة تستهدف إرساء مبادئ التربية الحديثة داخل البيت والمدرسة والمجتمع، مشيداً بجهود إدارة الثقافة الصحية بالمديرية في تنفيذ البرنامج داخل العديد من الهيئات، وتدريب كوادر قادرة على نشر تلك المفاهيم بأساليب علمية.

من جانبها، ألقت الدكتورة غادة عمارة مدير إدارة الثقافة الصحية بالشرقية كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن البرنامج لمس احتياجات حقيقية لدى الأسر، وقدم أدوات تربوية علمية تساعد الآباء والأمهات على فهم أطفالهم، وتعزيز التواصل داخل الأسرة، ومعالجة السلوكيات غير المرغوبة بطرق إيجابية قائمة على الاحترام والتوجيه السليم.

 وأوضحت أن البرنامج استهدف فئات واسعة داخل الهيئات الحكومية والشركاء المجتمعيين، من بينهم التربية والتعليم، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة، والضرائب.

كما شهدت الاحتفالية عرضاً تقديمياً شاملاً حول أهداف ومبادئ التربية الإيجابية، واستعراضاً لنتائج تنفيذ البرنامج خلال الفترة الماضية، إلى جانب تنظيم أنشطة تعليمية تفاعلية للأطفال، وحلقة نقاش مفتوحة شارك فيها أولياء الأمور والمتخصصون لتبادل الخبرات حول كيفية تطبيق الأساليب التربوية الإيجابية في الحياة اليومية، والتغلب على التحديات التي تواجه الأسر.

وأكد محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن البرنامج ساهم في رفع الوعي لدى مئات الأسر بالمحافظة، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين الجهات الشريكة لنشر ثقافة تربوية قائمة على الفهم والتفاعل الإيجابي بدلاً من العقاب أو العنف، مشيراً إلى أن هذا النوع من البرامج يعزز بناء مجتمع قوي ومستقر وقادر على تحقيق أهداف التنمية.

وفي ختام الاحتفالية، قامت إدارة الثقافة الصحية بتكريم المدربين المشاركين وفرق العمل، تقديراً لجهودهم في نشر مفاهيم التربية الإيجابية داخل المجتمع الشرقي، كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الأسر التي اجتازت التدريب بنجاح، وسط أجواء احتفالية تؤكد حرص الدولة على دعم الأسرة المصرية باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الإنسان. 

مقالات مشابهة

  • التخطيط الاستراتيجي الجيد أساس التطوير فى العملية التعليمية بمدارس الفيوم
  • وزير العمل يسلم 25 عقد عمل جديد للشباب للعمل بالإمارات
  • وزير العمل يسلّم 25 عقد عمل جديد بدولة الإمارات
  • الكهرباء تبحث مع ‏GE خطوات تنفيذ اتفاقية الـ 24 ألف ميغاواط
  • وزير العمل يستقبل وفد شركة eFinance لبحث عرض بإنشاء منظومة خدمات إلكترونية
  • وزير العمل يبحث إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدمات “الوزارة”
  • مناقشةُ الاستدامة وفرص العمل في التراث الجيولوجي في سلطنة عُمان بالرستاق
  • اجتماع فني في وزارة التربية لمناقشة سير العمل في المدارس وتوزيع الكتب
  • وزيرة "التربية" تبحث دعم المبادرات التعليمية مع الرئيس التنفيذي لشركات "شل"
  • صحة الشرقية تحتفل باستكمال برنامج التربية الإيجابية بالتعاون مع الوزارة واليونيسف