متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: الأولوية لوقف التصعيد العسكري في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عبدالله أبو ضيف (بروكسل، القاهرة)
أكد المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، أن الاتحاد الأوروبي ماضٍ في عقد جلسات مع مختلف الشركاء الإقليميين في المنطقة والعالم لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة ووضع حد لنزيف دماء المدنيين.
وأضاف لويس ميغيل بوينو، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أكدوا، خلال اجتماع في بروكسل الأسبوع الماضي، بمشاركة وزراء خارجية فلسطين والأردن ومصر وإسرائيل والأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشدداً على أن أي استراتيجية مبنية على الحل العسكري لن تنجح، وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، مع التأكيد على العلاقة القوية للاتحاد الأوروبي مع الطرفين واستعداده لاستخدام هذه العلاقات للمساعدة في دفع عملية السلام قدماً.
وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي، بأن الاتحاد يخطط لتقديم حزمة من الحوافز الاقتصادية والأمنية والسياسية للمساعدة في تحقيق حل الدولتين.
وعن أهمية الاجتماعات المشتركة مع مسؤولين عرب، أشار لويس ميغيل بوينو إلى أن القضية الفلسطينية أصبحت أولوية حاسمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي سيواصل العمل من أجل تحقيق حل عادل ودائم للصراع خلال الفترة المقبلة.
وقال: إن «الاجتماع الأول عقد لمناقشة الأوضاع في فلسطين، وعقدت اجتماعات منفصلة مع كل من وزيري خارجية فلسطين وإسرائيل، ولم يتم اتخاذ أي قرار أو اتفاق حتى الآن ولكن سيتم تبادل وجهات النظر بين الأطراف المعنية بما في ذلك دول المنطقة، وأن الهدف الرئيسي من الاجتماع بدء المناقشات حيث أصبحت القضية الفلسطينية أولوية، وأن عقد الاجتماع في حد ذاته يمثل نقطة تقدم يعتبرها الاتحاد الأوروبي مهمة».
وكشف المتحدث عن خطة أوروبية، تتمثل في إقامة دولة فلسطينية، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط تتضمن تدابير وحوافز أمنية وسياسية ومالية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما سيتم الإعلان عن تفاصيل أعمق للخطة خلال الفترة المقبلة بعد مناقشتها مع الأطراف المعنية، بما في ذلك دول المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب الاحتلال.. انتشال أكثر من 100 شهيد من تحت الأنقاض بغزة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وأضاف أن الفرق الميدانية عثرت على لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة زرعها الاحتلال عمدًا داخل المنازل والملاجئ بهدف إسقاط مزيد من الضحايا المدنيين، خصوصًا الأطفال.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.
وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.
كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.
وأكد أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار البلديات بالتعاون مع مؤسسات دولية، موضحًا أن توفير المياه الصالحة للشرب وفتح الشوارع يشكلان أولوية قصوى في المرحلة الحالية، رغم العمل “تحت ضغوط هائلة وغياب شبه كامل للإمكانيات”
الأونروا: لدينا غذاء يكفي سكان غزة 3 أشهر ما يمثل أهمية بالغة لوقف المجاعة
اكدت جولييت توما مسئولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوكالة لديها ما يكفي من الغذاء لتوزيعه على جميع السكان في قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات نقلها حساب الوكالة على منصة إكس، اليوم السبت، أن الأونروا لديها ما يكفي لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، واصفة ذلك بالأمر بالغ الأهمية.
وشددت على ضرورة وصول هذه الاحتياجات والمساعدات إلى السطات من أجل إنهاء حالة انتشار المجاعة، التي تأكدت بشكل واضح في مدينة غزة.
نوهت بأن مساعدات الأونروا المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء، في غزة في أمسّ الحاجة إليها، مؤكدة ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات فورًا.
ودعت المسئولة في الأونروا، إلى رفع الحظر عن مساعدات الوكال من أجل وضع حد للمجاعة في غزة.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في مفاوضات شرم الشيخ، إدخال كميات مناسبة من المساعدات والإغاثات إلى قطاع غزة.
وتستعد عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية في للتوجه نحو قطاع غزة تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
وقال مسئول في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ستبدأ في تسليم مساعدات إنسانية ضخمة وعلى نطاق واسع إلى سكان غزة بعد غد الأحد إثر دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وصرح المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فولر، بأن لدى الوكالة 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة للدخول إلى قطاع غزة.