قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إنه أطلق ندوات في ورشة الزيتون لكتاب الستينات، لافتا أنه أصدر كتاب «شعراء السبعينات» وتم نشره عن طريق المجلس الأعلى للثقافة، وكانت مناقشات ورشة الزيتون كانت موضوعية. 

الفترة الذهبية لورشة الزيتون

وأضاف يوسف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «نظمنا مؤتمرا في ورشة الزيتون عن مرور 80 عاما على ثورة 1919، وفي أواخر التسعينات بدأت الفترة الذهبية لورشة الزيتون باستضافة النقاد الأكاديميين».

وتابع: «جيل التسعينيات من المثقفن كان عبارة عن شبه ظاهرة سياسية، وجيل الستينيات كان أقوى الأجيال في الشعر والقصة والرواية والنقد، في جيل العشرينيات مكان المثقفون عبارة عن صناعة تسويقية تريند ولا يمثلون الثقافة الحقيقية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز ثورة 1919 المثقفين

إقرأ أيضاً:

دولة التلاوة و“صاحب الحنجرة الذهبية”.. الشيخ طه الفشني بين التلاوة والإنشاد

احتفى برنامج دولة التلاوة في حلقته الثامنة بالشيخ طه حسن مرسي الفشني، القارئ والمنشد الديني المصري، بحضور نجله المستشار زين الفشني. ويعد الفشني من أبرز قراء القرآن الكريم ومنشدين دينيين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ التلاوة والإذاعة المصرية.


 

من الفشن إلى القاهرة

ولد الشيخ طه الفشني عام 1900 في مدينة الفشن التابعة لمحافظة المنيا (قبل أن تصبح جزءًا من محافظة بني سويف). 

كان والده يعمل في مجال الأقمشة، واكتشف موهبته منذ صغره، فوجهه نحو حفظ القرآن الكريم وتعليمه.

عندما أتم الفشني 19 عامًا، انتقل إلى القاهرة لاستكمال دراسته الدينية والعامة، وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة دار العلوم عام 1919، قبل أن يبرز صوته الحسن ويشتهر بقدرته على التلاوة والانشاد.

مسيرة علمية وفنية متقدمة

أقام الفشني بحي الحسين في القاهرة وشارك في فرق التواشيح الدينية والابتهالات، كما تعلم الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري، والتحق لاحقًا بمعهد القراءات التابع للأزهر الشريف.

تدرج في دراسة المقامات والتلاوة على يد الشيخ المغربي والشيخ عبد الحميد السحار، وانضم لبطانة الشيخ علي محمود، ما ساعده على احتراف التلاوة والتنقل بين المقامات بسلاسة.

وفي عام 1937، اعتمد رسمياً بالقارئ بالإذاعة المصرية، بعد أن لاحظ رئيس الإذاعة سعيد باشا لطفي قوّة صوته وشجنه، واعتبرته لجنة الاستماع قارئًا من الدرجة الأولى الممتازة.

 


 تلاوة نادرة لكروان الإذاعة المصرية الشيخ طه الفشني:
 

 

إنجازات ولقب “الحنجرة الذهبية”

تم تعيينه قارئًا لجامع السيدة سكينة عام 1940.

تعرض عام 1948 لمرض غامض أفقده صوته، فقرر السفر لأداء فريضة الحج، وعاد إليه صوته أمام قبر النبي ﷺ، ما أكسبه قدرة أكبر على الانشاد والتلاوة.

لقب بـ “كروان الإذاعة المصرية” و“صاحب الحنجرة الذهبية”، نظرًا لمهارته في التنقل بين المقامات ونبراته القوية التي أحبها الجمهور.

أصبح القارئ المفضل لجموع المصريين، وترك للإذاعة والتلفزيون تسجيلات خالدة لتلاوته.

 

حياة أسرية

أنجب الشيخ ستة أبناء، بعد أن فقد طفلين في بداية زواجه، وهم: جمال، نفيسة، تحية، صلاح، زين، ونور، واستمر في حياته الأسرية إلى جانب مسيرته الدينية والفنية.


 

 

الرحيل وتكريم الإرث القرآني

توفي الشيخ طه الفشني صباح 10 ديسمبر 1971، ويُقال إن سبب وفاته كان نتيجة تناول جرعة دواء خاطئة. 
ورحل الفشني بعد أن ترك إرثًا غنيًا من تلاواته واناشيده التي لا تزال مصدر إلهام للقراء والمنشدين حتى اليوم.
وكرم برنامج دولة التلاوة الشيخ الفشني في الحلقة الثامنة، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في التلاوة والانشاد، ولما تركه من إرث قرآني خالد للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • ظاهرة فلكية رائعة ليلة اليوم
  • دولة التلاوة و“صاحب الحنجرة الذهبية”.. الشيخ طه الفشني بين التلاوة والإنشاد
  • عاجل | سقوط فتاة داخل عبارة مياه في عمّان.. وأمانة عمّان تتخذ الإجراءات الازمة
  • وحش نتفليكس.. كيف تحوّل القتلة الحقيقيون إلى ظاهرة جماهيرية؟
  • هل يشترط في أداء عمرة رمضان الذهاب الى مكة بعد غروب شمس آخر يوم في شعبان
  • الحسابات الفلكية تحدد رسميًا أول أيام رمضان 2026 وعدد ساعات الصيام في الدول العربية
  • مجموعات الموت فى كأس العالم.. ظاهرة تُرعب المنتخبات و تشعل حماس الجماهير
  • ظاهرة فلكية نادرة تُرصَد في مدينة البترا
  • حقيقة أم بدعة.. شيخ يكشف حقيقة البشعة| فيديوجراف
  • التفاخر في المناسبات ظاهرة تثقل كاهل الأسر وتعمق الفجوة الاجتماعية