لندن-راي اليوم عندما تمارسين الرياضة في فصل الصيف، قد تواجهين تحديات في الحفاظ على مكياجك منتعشًا وثابتًا. فالحرارة العالية والتعرق قد يؤديان إلى تلطيخ المكياج وإحساسك بثقله، مما يجعل الأمر مزعجًا للكثير من النساء. لكن لا داعي للقلق، فهناك بعض الحيل والنصائح التي يمكن أن تساعدك على الحفاظ على مكياجك منتعشًا وثابتًا أثناء ممارسة الرياضة في الصيف.

تنظيف الوجه: قبل بدء ممارسة الرياضة، تأكدي من تنظيف وجهك جيدًا باستخدام منظف خفيف ومناسب لنوع بشرتك. هذا سيزيل الزيوت الزائدة والأوساخ، ويمهد الطريق لاستخدام المكياج بشكل أفضل وثباته على البشرة. استخدام كريم أساس خفيف: اختاري كريم أساس خفيف ومقاوم للماء يناسب لون بشرتك. هذا سيمنحك تغطية طبيعية وسيساعد في منع تلطيخ المكياج بفعل التعرق. تجنب المناطق الدهنية: لتجنب أن تبدو بشرتك لامعة ودهنية أثناء ممارسة الرياضة، استخدمي بودرة شفافة خفيفة تمتص الزيوت الزائدة. الآي لاينر والماسكارا المقاومة للماء: اختاري الآي لاينر والماسكارا المقاومة للماء للحفاظ على عيونك محددة وجذابة حتى بعد التعرق. تجنب الألوان الداكنة: اختاري ظلال العيون وأحمر الشفاه بألوان فاتحة وخفيفة لتمنحك مظهرًا طبيعيًا ومنع تلطيخ المكياج عند التعرق. استخدام مثبت المكياج: اعتمدي على مثبت المكياج للمساعدة في تثبيته وتحسين ثباته على البشرة أثناء ممارسة الرياضة. استخدام مناديل الوجه: احملي معك مناديل وجه لامتصاص العرق وإزالة الزيوت الزائدة بين فترات التمرين. البقاء متجددة: بمجرد الانتهاء من التمرين، انظفي وجهك بلطف وقومي بتجديد المكياج الذي تحتاجينه. باستخدام هذه الحيل والنصائح، يمكنك الاستمتاع بممارسة الرياضة في فصل الصيف والحفاظ على مظهر مكياجك منتعشًا وثابتًا طوال الوقت. استمتعي بنشاطك الرياضي واستعدي للظهور بإطلالة جميلة وجذابة أثناء وبعد التمرين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع غير مسبوق لسرطان الزائدة الدودية بين الشباب.. والعلماء يبحثون عن الأسباب

أشارت الدراسات الحديثة إلى أن أورام الزائدة الدودية تختلف جزيئيًا عن سرطان القولون، فهي تنتشر بشكل مختلف، ولا تستجيب للكيميائي الشائع لعلاج أورام القولون، وتؤثر بشكل أكبر على البالغين الشباب.

أظهرت أبحاث حديثة في الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في حالات سرطان الزائدة الدودية بين الشباب، وهو نوع نادر جدًا من السرطان، ولا يزال السبب غير معروف.

وتشير الدراسات، المنشورة في دورية Gastroenterology وAnnals of Internal Medicine، إلى أن أفراد جيل X وجيل الألفية أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان ثلاث إلى أربع مرات مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا، فيما كانت الحالات تاريخيًا تقتصر على كبار السن. واليوم، يُشخَّص حوالي ثلث مرضى سرطان الزائدة الدودية وهم دون سن الخمسين.

وقالت الدكتورة أندرينا هولواتيجي، عالمة الأوبئة وعالمة الأحياء الجزيئية في جامعة فاندربيلت وقائدة التحليلات الحديثة: "مع التقدم الكبير الذي أحرزناه في مكافحة أنواع السرطان الأخرى، لا يزال هناك فجوة كبيرة فيما يتعلق بسرطان الزائدة الدودية."

وفي عام 2020، قادت هولواتيجي تحليلًا وطنيًا وجد أن معدل الإصابة بسرطان الزائدة الدودية في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 232٪ بين عامي 2000 و2016. وشهد كل جيل ارتفاعًا في هذا المعدل.

ورغم أن الزائدة الدودية كانت تعتبر عضوًا بلا فائدة، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن لها وظائف محتملة، بينما يظل التهاب الزائدة الدودية أكثر المضاعفات شيوعًا، وقد يتم اكتشاف السرطان أحيانًا عند إزالة الزائدة.

ويصعب تشخيص هذا النوع من السرطان مبكرًا، إذ تتشابه أعراضه مثل آلام البطن والانتفاخ وآلام الحوض مع أمراض أكثر شيوعًا، مثل مشاكل الجهاز الهضمي وسرطان القولون، الذي يصيب نحو 150 ألف شخص سنويًا في الولايات المتحدة، مقابل نحو 3 آلاف حالة فقط من سرطان الزائدة.

Related نتائج واعدة.. هل تغيّر الجسيمات المعدنية مسار علاجات السرطان؟اكتشاف طبي نوعي: بروتين مرتبط بالسرطان يساهم في تسريع التئام الجروحاكتشاف طبي جديد.. تجارب تُظهر إمكانية دفع الخلايا السرطانية إلى الموت الذاتي

وأكدت هولواتيجي: "على الرغم من ندرته، من المهم للأشخاص الذين تظهر لديهم هذه الأعراض مراجعة أخصائي الرعاية الصحية لاستبعاد أو اكتشاف المرض مبكرًا."

ولا توجد حاليًا إرشادات للكشف المبكر عن سرطان الزائدة الدودية، وتظل خيارات العلاج محدودة.

وقد يؤدي التعامل غير الجراحي مع التهاب الزائدة إلى تفويت التشخيص أحيانًا، إذ يمكن أن يُشخص المرض على أنه فتق أو أورام ليفية أو أكياس، وفي النساء قد يُخطأ في تشخيصه على أنه تكونات في بطانة الرحم.

كما أشارت الدراسات الحديثة إلى أن أورام الزائدة الدودية تختلف جزيئيًا عن سرطان القولون، فهي تنتشر بشكل مختلف، ولا تستجيب للكيميائي الشائع لعلاج أورام القولون، وتؤثر بشكل أكبر على البالغين الشباب.

وأظهرت أبحاث هولواتيجي أن حالات سرطان الزائدة الدودية تضاعفت ثلاث مرات بين المواليد بين 1976 و1984، وزادت أربع مرات بين المواليد بين 1981 و1989، فيما لم تُعرف بعد الأسباب وراء هذه الزيادة.

ويرجح الباحثون أن تغيرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني، إضافة إلى العوامل الوراثية والتعرضات البيئية كالتلوث البلاستيكي والكيميائي، قد تكون عوامل مساهمة.

وأشار ستيفن أهريدنت، جراح أورام من جامعة كولورادو، إلى أن هذه الزيادة ليست مفاجئة: "نرى مرضى في العشرينات والثلاثينات يعانون من أورام متقدمة في الزائدة، وهو ما يتماشى مع ارتفاع حالات سرطان القولون بين الشباب."

وتشير دراسات أخرى إلى زيادة كبيرة في سرطانات الجهاز الهضمي لدى الشباب خلال العقود الأخيرة، مع التركيز على سرطانات الأمعاء، الزائدة الدودية، القنوات الصفراوية، والبنكرياس.

ويُرجح أن النظام الغذائي السيئ، قلة النوم، المواد الكيميائية الملوثة لمياه الشرب، والجسيمات البلاستيكية الدقيقة تلعب دورًا في هذه الظاهرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة توضح تفاصيل إصابة لاعب أثناء مباراة الدرجة الرابعة بمغاغة
  • أثناء المباراة.. وزارة الرياضة توضح تفاصيل إصابة لاعب بالدرجة الرابعة بأزمة قلبية
  • إزاي تحفاظ على دفئك وصحتك.. نصائح مهمة لمواجهة البرد في ليالي الشتاء
  • AirPods Pro 3 تعود لأدنى سعر… عرض مثالي قبل أعياد الميلاد
  • لحمايتهم من الخطر.. المرور يحث على استخدام المقاعد المخصصة للأطفال في المركبة
  • المرور: 4 تنبيهات بشأن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة
  • الموضة تحت المطر.. كيف تختارين إطلالتك في الأيام الباردة؟
  • الدفاع المدني يحذر من مخاطر الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة في الشتاء
  • ارتفاع غير مسبوق لسرطان الزائدة الدودية بين الشباب.. والعلماء يبحثون عن الأسباب
  • هاتف «ريل مي» الجديد.. مقاوم للماء والصدمات