بلينكن يستهل جولته الخامسة في الشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة من الرياض
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، العاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولة شرق أوسطية هي الخامسة له منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل نحو أربعة أشهر.
جاء ذلك بحسب ما نقله إعلام سعودي تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وسط دعم أمريكي.
وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية، بأن "بلينكن وصل إلى الرياض في مستهل جولته بالشرق الأوسط".
وتستمر جولة بلينكن حتى الخميس وهي الخامسة له بالمنطقة منذ 7 أكتوبر، وتشمل أيضا مصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية.
فيديو | وزير الخارجية الأميركي يصل الرياض في أولى محطاته في الشرق الأوسط#الإخبارية pic.twitter.com/aj4alOhP4w
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 5, 2024وتأتي زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط بينما تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الإثنين: إن ما لا يقل عن 27478 فلسطينيا قتلوا فيما أصيب 66835 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
كما تستمر المناوشات اليومية بين الاحتلال وحزب الله في جنوب لبنان مخلفة عددا من الضحايا.
وفي صنعاء قالت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن: إن "حركة الشحن في طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر انخفضت بنسبة 10 % بسبب تهديدات القوات الأمريكية والبريطانية، للسفن وملاكها".
وأوضح محمد الهاشمي، نائب وزير النقل في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، وفقاً لقناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة "أن السفن والناقلات التجارية تتلقى تهديدات يومية من البحرية الأمريكية والبريطانية تحذر من المرور في البحر الأحمر".
وتشن جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني / نوفمبر الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وردا على الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا باستهداف مواقع تابعة للحوثين، وبررتا ذلك بأن هجماتهم تهدد الملاحة الدولية.
من جانبهم، قال الحوثيون، الذين أدرجتهم الإدارة الأمريكية في قائمة المنظمات الإرهابية: إن الهجمات البريطانية والأمريكية لن تردعهم عن شن هجماتهم.
إقرأ أيضا: المقاومة تخوض معارك ضارية في اليوم الـ 122 على العدوان.. مجازر متواصلة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني الاحتلال امريكا احتلال فلسطين غزة دور المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.