حكاية انقراض الديناصورات على بودكاست «الوطن».. أسباب عجيبة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حكاية جديدة ترويها دارين فرغلي، خلال بودكاست «الوطن»، «حاجة غريبة» على «سبوتفاي»، تروي فيها حكاية الديناصورات التي ظهرت على كوكب الأرض منذ 230 مليون عام، وكانت من أكثر الحيوانات ضخامة وتنوعا وانتشارا على سطح الأرض.
الديناصوراتوكانت الديناصورات كالجبال المتحركة وقبائل من العماليق الجبابرة، مثلما وصفها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله، حيث عاشت الديناصورات على كوكب الأرض حوالي 150 مليون سنة، وعلى الرغم من طول هذه المدة، إلا أن معلومات العلماء عنها تُعتبر حصيلة دراسات أجريت على ما تبقى من هياكل وحفريات.
ومن خلال هذه المعلومات، كان هناك آلاف الأنواع منها، وأحجامها كانت عملاقة تصل طول بعضها إلى 17 مترا ووزنها 90 طنا، وبرغم الضخامة والشراسة التي كانت عليها هذه الكائنات، إلا أنها اختفت تمامًا من على كوكبنا، وبقيت أسباب انقراضها، حكاية غريبة يحاول العلماء تفسيرها حتى الآن.
انقراض الديناصوراترجَّح العلماء أكثر من سبب للانقراض، منها اصطدام كويكب بكوكب الأرض، والذي تسبب في تصاعد سحب دخانية كبيرة، أدت لمنع وصول أشعة الشمس للأرض وانخفضت درجات الحرارة، وبالتالي لم تستطع الديناصورات التكيف مع برودة الجو، والسبب الآخر هو ابتعاد القارات في العصر الطباشيري عن بعضها البعض، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة، والسبب الثالث هو ثورات البراكين التي أدت لانبعاث غاز الكبريت على مدار سنوات طويلة التي حجبت أشعة الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انقراض الديناصورات ديناصور
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الديار المصرية الأسبق: “ما تتبعوش الشواذ، اتبعوا جمهور الأمة، وربنا أشار إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾.”
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن هذه الآية تحمل دلالة عظيمة في اعتبار الجماعة، حتى لو أخطأت في بعض التفاصيل، موضحا: "افرض إن الناس كانوا غلطانين في رؤية هلال ذي الحجة، فحسبوا يوم عرفة خطأً، هل الحج باطل؟ لا، الحج محسوب، وربنا يستجيب؛ لأننا لا نشتغل بالحقائق الغيبية بل بما أمرنا الله به."
وأشار الدكتور جمعة إلى حديث نبوي شريف يبسّط الفهم في هذا الباب، فقال: “النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطر الناس)، الناس كتير بيسألوا: السعودية صايمة ولا فاطرة؟ مصر صايمة ولا فاطرة؟ الإجابة: صوموا حيث صام الناس، وأفطروا حيث أفطروا.”
وأضاف: “واحد يقول لي: طب فين الحق؟ أقول له: أنت مش مكلّف بإدراكه، نفس الأمر الله أخفاه عنك لحكمة، لأنه مش هترتب عليه شيء في عبادتك.”
وتابع: “فيه أشياء ربنا لم يطلعنا عليها لأنها لا تؤثر في صلاتنا ولا زكاتنا ولا رحمتنا، زي عدد أصحاب الكهف، عرفناه أو ما عرفناهوش، مش هيفرق.”
وشبّه بعض الأمور الغيبية بحقيقة علمية، قائلاً: "الماء مكوّن من هيدروجين وأكسجين، والهيدروجين يشتعل، والأكسجين يساعد على الاشتعال، طيب هل هذا يجعل الماء نار؟ لأ طبعًا، رغم إن لو اتحلل يبقى نار، لكن إحنا مش مطالبين كمسلمين نعرف ده علشان نتوضى أو لا."
وأكد الدكتور علي جمعة، أن الدين لا يُبنى على هذه المعرفة المتخصصة، موضحا: "الكلام ده عرفناه حديثًا في المدارس، لكن المسلمين في العالم كله عبر القرون ما فقدوش إيمانهم لما ما عرفوش إن الماء نار إذا تحلل..فيه ناس بتجي تقول: مش هتوضى لأن الماء نار، ده تفكير غير منطقي، وغير سليم، وده نفس العقلية اللي تقول فقه الدليل أو الفقه الشعبي بشكل غير منضبط."